السبت، 20 أغسطس 2011

صالح بن عبدالله السليمان : هل أسلم بابا الفاتيكان ؟


كل من يحاول الكتابة في الشأن الليبي يجد نفسه أمام كم هائل من المواضيع التي يحب أن يغطيها , مواضيع تتعلق بالجبهات وتطورها وبالحياة الاجتماعية قبل وأثناء الثورة والأمل في ما بعد اكتمالها , ويجد وراء كل شهيد قصة ووراء كل دمعة رواية ووراء  كل بسمة قصيدة .
وبسبب تزاحم هذه المواضيع يجد الكاتب نفسه عاجزا عن الاختيار , كأنه طفل دخل محل حلويات أو سيدة  دخلت محل مجوهرات

ال المصدور ترد على ما نشر بخصوص مقتل العقيد الشهيد خالد عبدالله محمد المصدور

حق الرد مكفول : المنارة تنشر هذه الرسالة التي وصلتها من عائلة عبدالله المصدور 


------------------------------------------------------------------------------------------------------


ال المصدور ترد على ما نشر بخصوص مقتل العقيد الشهيد خالد عبدالله محمد المصدور


بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة/ موقع المنارة الافاضل بتحبة  الاسلام نحييكم بأن السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من ديننا ونبينا  هكذا تعلمنا من نهج دين الفطرة والسماحة بأن السلام والرحمة هي ركيزة من ركائز ديننا واخلاقة الكريمة
ورد في موقعكم الموقر بتاريخ 21/03/2011ف بأن مصدر موثوق كلم بان بانه قتل " احد مجرمي اللجان الثورية " خالد عبدالله محمد المصدور "يوم 21/03/2011ف" وحيث ان حق الرد مكفول

افتتاحية العدد التاسع من صحيفة المنارة : فتح بلا خسائر



تسارع وتيرة التقدم الذي أحرزه الثوار على الجبهات سمح بتجاوز العديد من الإشكاليات التي أحدثتها فترة الجمود التي لازمت المشهد العسكري في الأيام الماضية، كما أثبت الثوار قدرتهم على الصبر والحكمة التي تمكنهم من مواجهة التحديات التي تمر بها الثورة ،وقد كان لشهر رمضان المبارك دوره في إذكاء الروح المعنوية، والاستلهام من الانتصارات التاريخية التي جرت في هذا الشهر، فكانت رافداً آخر للوصول إلى النصراليقين والقدرة على حسم هذا الصراع وتحقيق الثورة أهدافها الرئيسة.

الجمعة، 19 أغسطس 2011

أحمد الامين بالحاج : الكلمة الطيبة صدقة





تعد ثورة السابع عشر من فبراير قفزة كبيرة في تاريخ الشعب الليبي نحو الحرية والديمقراطية،  ونحو إنهاء عهد الاستبداد والطغيان والقمع الذي عاشه الشعب الليبي طوال حكم اللانظام القذافي، ولم يكن أحد يستغرب كمّ الرصاص الذي صُب على الشعب الليبي نظرا لطبيعة حكم القذافي القمعي، ولمعرفتنا جميعا         بحبه للانتقام من كل من عارضه أو تجرأ على أن يقول لا في وجهه، ولم يكن لنا من خيار لنواجه هذا الرصاص إلا بالرصاص بعد أن لم يستحي القذافي وأعوانه من أن يوجهوا أسلحتهم نحو الصدور العارية التي خرجت تطالب بالحرية، واستعادة الكرامة.

ترجمة سهيل بوشيحة : تتغير الآراء بخصوص الوضع الليبي مقال في مجلة لموند الفرنسية



 منذ بضعة أسابيع تغيرت الآراء علي نطاق واسع بخصوص التدخل العسكري في ليبيا, هناك انعكاسات لمنتقدين التدخل الأجنبي الذين كانوا يحذرون من الإضرار الجانبية و الدخول في مأزق في ليبيا,
 بعد التحفظات من قبل المنتقدين( كلود لانزمان في مجلة لو موند) و( ميشل انفري في مجلة ماريان )عدد 23 ابريل 2011 في أول أسابيع النزاع حيث كان هناك الكثير من الانتقادات و من بينها مدونة( الان جويس) التي كانت أكثر استفزازية عن سابقاتها حيث كان في الفترة الاخيره احد عناوينها الرئيسية( زليتن مقتل خمسين طفلا من قبل النيتو هل هذا من حقه؟)

لقد زرت ليبيا منذ بداية إحداث ثورة 17 فبراير خمس مرات حيث مررت بطبرق بنغازي البريقة اجدابيا و ذهبت إلي جبل نفوسه مرورا بمصراتة برفقة( برنار ليفي)و ما كنت اسمعه و أراه الشئ الذى قادني إلي بعض الأفكار

محمد أمين العيساوي : رؤية حول المرحلة الانتقالية



يدور الجدل والنقاش الأن على الساحة الليبية مع اقتراب ساعة الحسم بتحرير كامل مدننا العزيزة وسقوط نظام صعاليك الخيمة الذي جثم على صدورنا منذ ليلة 1/9/1969 يدور هذا الجدل حول ما نسميه بالمسار الدستوري ونعني به إدارة المرحلة الإنتقالية التي تعقب سقوط نظام وتستمر الى ولادة الدستورية التي تنشدها الأمة ، ولقد رأيت أنه من واجبي الوطني وفي هذا الوقت العصيب أن أسهم بمساهمة متواضعة وبالقدر المتاح لي في دائرة هذا النقاش محاولة مني في تقريب المفاهيم حتى نكون على بيِّـنة ودراية بهذه المسألة الحساسة التي نحن بصدد مناقشتها جميعا وإبداء رأينا فيها .

"Omar Ihwainish : Stop calling Libyan freedom fighters "rebels


What is currently known as Libyan 2011 revolution started back in 15th of February of this year as a peaceful demonstration but has now culminated into violet riots between Muammar Gaddafi’s regime and freedom fighters. The contest is between Gaddafi’s mercenaries trying to defend the status quo of its administration and citizens trying to put to an end dictatorship. The sudden turn of events from peaceful protests to uprising against Gaddafi’s oppressive government was due to the violent way in which the current administration responded to our peaceful demonstrations. Ever since the protests started, we have since been labeled as rebels. However, personally, I refuse to buy this idea. Initially, the struggle was short of violence and all Gaddafi could have done was open his office door for dialogue and reason. However, this was not the case as he immediately termed our quest to reclaim what is ours as rebellion. This essay aims at expressing the protesters’ views about the situation, and reiterate that the allegations made are baseless.

شعر رجب المختار : السيرة الذاتية لشكالون ولد زمّة


 (السيرة الذاتية لشكالون ولد زمّة)

1-  لا ولداتــه سـرتاويــة             ولا حضـرنـه ولادات
2- حـاشـاهـا لـُـم الليبـية               مـن جيبة هكي شكالات
        3-  جاباته وحـدة يهـوديـة            وارماتـه بيـن رشادات
        4-  جا راعي في عقب عشية        سمع عياطه في قماطات
        5-  قـال المولى جابـه لـيّ            يكبـر يرعالي الناقـات
        6-  خـذاه وروح بالعجلـية            يبشـر مرتـه بالخيرات
        7-  قاللها شوفـي يا وليـة             ربي ما معاهش ياسـات
        8-  قالتلـه يا حيــه علـيّ              كيـف نخـبّر هالجارات
        9-  كيـف نقـول العيل لـيّ            وما ليهمـش عليّ ثبـات

د/ الخطاب الماي المزداوي : معلقة الثورة الليبية ‏

معلقة الثورة الليبية
في السابع عشر من فبراير
كذبتك أمك
1ـ كذبتكَ أمّكَ إذ دعتكَ مُعَمِّــــرَا           بلْ أنتَ إشكالونُ جئتَ مُدَمِّـــرا
2ـ جاءتْ بكَ الأقدارُ ساعة غفلةٍ            في ليلةٍ ســـوداءَ مــنْ سبتمبرَ
3ـ أخرَبتَ ما شَـادَ البُناة ُبموطنٍ            بِـِكْـــــر ٍتفتـَّحَ للحياةِ وأزهـَــرَا
4 ـ وملكتَ خيراتِ البلادِ ونِفطََها           وغدوتَ في ذاكَ النعيم مُبَعْثِرَا
5ـ وبنيتَ للحقراءِ دَولـــــــةَ غابةٍ           بينَ الأنامِ ، وكنتَ فيها الأحْقرَا

الخميس، 18 أغسطس 2011

عوض عقيلة : مستشفى الأمراض الفبرايرية


                       
أنشي هذا المستشفى بعيد انطلاق ثورة السابع من فبراير بفترة وجيزة، في عدد من المدن المحرّرة؛ وذلك لاستيعاب عدد من المصابين بأمراض صاحبت الثورة المجيدة!؛ وخوفاً من انتقال المرض وتفشيه، رأى الإخوة ضرورة استدعاء عدد من الأطباء الليبيين المقيمين في الخارج؛ لانشغال أطباء الداخل بالجبهة والثوار. وعندما بدأ الأطباءُ عملهم وباشروا تشخيص الحالات التي تصل إليهم، لاحظوا أنّ عدداً كبيراً من المرضى لا يشتكي من مرض عضويّ؛ مما دفعهم للاستعانة بأطباء نفسانيين،

المنارة في ضيافة قيادات ميدانية للثوار على الجبهة الشرقية – العدد التاسع من صحيفة المنارة


خاص - المنارة
صدر العدد الجديد من صحيفة المنارة الورقية وهو العدد التاسع اليوم الجمعة 19/8/2011 والذي تضمن العديد من المواضيع التي تهم الشأن الليبي.
ومن ابرز ما تناوله العدد الجديد مشاهدات للقيادات الميدانية للثوار على الجبهة الشرقية على حقيقة ما يجري في البريقة.
وتناول العدد لقاء مع ممثل طرابلس في المجلس الوطني الانتقالي د. محمد الحريزي
وطرح العدد وجهات نظر مختلفة عن الدستور المؤقت الذي  اعلن عنه مؤخرا المجلس الانتقالي.
كما تناول العدد تقارير خاصة عن الاعلام المسموع والاغنية الثورية بعد ثورة 17 فبراير.


اضغط للوصول للعدد
العدد التاسع من صحيفة المنارة الورقية الجمعة 19-8-2011

محمد الشيباني : واضرب لهم مثلا رجلين محمد يوسف المقريفعبد العاطي العبيدي

هما زميلان جمعتهما  كلية واحدة، وربما سنة تخرج واحدة، من كلية الاقتصاد والتجارة بالجامعة الليبية. وبكل تأكيد، كان قد جمعهما، يومَ تخرجهما المشترك، شعور واحد ملؤه الأمل، في لعب دور مهم لبناء بلدهما المستقل حديثا، المملكة الليبية، تلك الدولة الموعودة برفاه اقتصادي، وتطور اجتماعي، تؤكده الاستكشافات النفطية الواعدة، والتي بدأت طلائعها من براميل الذهب الأسود، تتحول إلى عملة صعبة، تتلهف لها البلاد، تلهف الظمآن إلى كوب من الماء الصعب، في يوم صيف صحراوي عصيب.
تجاوب القدر مع تطلعات الشابين الجامعيين، المقريف والعبيدي، وتساوق الإيقاع المنتظم الحالم لسيمفونية الدولة الناشئة، مع ما تحصلا عليه هذين الشابين من تأهيل عال، مكنهما من اعتلاء مناصب مرموقة، زادت هي الأخرى أملهما تجنحا، وحماسهما تدفقا وانطلاقا.

صلاح بوشويقير : "درامــا الحـــرب الليـبــيــة"

هذه ليست مقالة في تأبين ضحايا جريمة خيانة واغتيال غادر ولا هي  تسفيه وتقريع للجناة الخونة... لكنه قراءة متأنية لفصل هام من فصول دراما الحرب الليبية .وهو تحليل لجريمة جنائية نفذت بدوافع سياسية ,تولى التخطيط لها جهاز مخابرات محترف لتحقيق عدة أهداف سياسية وعسكرية  في عملية واحدة .انه قراءة وتتبع لأخطر منحنى في مسيرة الثورة انه المنحنى الذي كاد ان يقلب عربات القافلة.
تقول قواعد إدارة الصراعات السياسية انه عليك أولا أن تحدد وتُعَرف الأزمة التي تواجهها وتجد نفسك أمامها .. ثم عليك أن تحدد وبدقة لاتقبل الخطأ جميع الأطراف المشتركين في الصراع مباشرة.. وكذلك المهتمين به.
لقد أصاب الشهيد اللواء عبد الفتاح يونس في فهم طبيعة الأزمة التي كلفه القذافي  بالاشتراك في أدارتها يوم 17 فبراير بصفته ركن من أركان نظامه الحاكم فقد عرف واستطاع اللواء إن يُقيم طبيعة الأزمة بأنها ليست معركة عسكرية يجب عليه خوضها والدخول فيها بصفته  قائد عسكري مُحترف وعلِمَ أنها ثورة شعبية عارمة وحقيقية لن تجدي محاولات التصدي لها... فحسم أمرُه سريعا وأنضم إليها وعرض المساهمة بالقتال ضمن صفوفها. ولكنه رحمه الله لم يتقيد بتحديد الإطراف الداخلة في الصراع بالدقة التي تستلزمها قواعد إدارة الصراعات السياسية فقد أهمل أخذ الحيطة في قراءة مواقف الرجال من حوله ولم يهتم بتحديد المصالح المتحركة والمتغيرة  أثناء دوران الصراع والتي تتغير مواقف المشتركين فيه بناء عليها. لقد ترك هذه التقديرات للمكلفين بالشأن السياسي بالمجلس الوطني الذين لم تسعفهم خبراتهم في عزل ميدان القتال وقادته عن ميدان العمل السياسي ووضع حدود صارمة للفصل بينهما فتداخلت خيوط الأزمة وكثرت الأيدي التي تتجاذبها.

راضية عبد السلام الجبهة النائمة !



        

أحداث السفارة الليبية في القاهرة

ربما يكون الثوار الليبيون قد استعجلوا النصر في وقت من الأوقات, ولكن الله تعالى أراد لهم أن يصلوا إلى بر الأمان وهم في كامل صحوتهم ومعرفتهم بما يدور حولهم من أحداث ، وما يجري من دسائس ومؤمرات تُحاك ضدهم وتُعرقل نجاح ثورتهم ، وحتى تصبح ليبيا ـ مستقبلاً ـ دولة صديقة لمن هو أهل لذلك ولتقفَ بجانب من ساندها فقط .

في البداية ، كانت الجزائر ( حكومةً ) هي من أعلنت تأييدها المُطلق مادياُ ومعنوياً لنظام ( القذافي ) ، ولم يكن هذا ليحط أبدا من عزيمة الثوار ، واليوم نكتشف سنداً جديداً ظهر بقوة وعلى العلن ، ليجعلنا نطرح سؤالاً مُهماً للمشير ( طنطاوي ) على خلفية ماجرى اليوم ( 16 / 8 / 2011 ) من أحداث أمام السفارة الليبية بالقاهرة ؛ : ـ هل يوجد أفراد في الجيش المصري ممن يُشكلون جبهةً نائمة تابعة لنظام القذافي ؟ أو هناك من اشترى ذمم هؤلاء على حساب الدم  الليبي ؟ وكأن ( دراكولات السفارة الليبية ) بحاجة لمن يحميهم ويتستر على أفعالهم الحالية من أعمال تزوير وسطو على أموال الليبيين وسرقات للإستثمارات الليبيه دون حسيب ولا رقيب ، ليغنموا ما يغنموه ، لأن حكومتهم مُنهارة ومنشغلة في إيذاء وقتل الشعب ولا يعنيها ما يفعله موظفو السفارة من أعمال نهب وتزوير وسرقات متنوعة . .. ولكن أيها البائعون وطنكم : أين المفر !؟ .

البيان العام لثوار السابع عشر من فبراير بالعجيلات

  
البيان العام لثوار السابع عشر من فبراير بالعجيلات

ابسم الله الرحمن الرحيم،و به نستعين..

إبراهيم محمد طاهر : الغاية لا تُبرر الوسيلة لنُحافظ معاً على ثورتنا بإصلاح أخطائنا

لقد وقعت ثورتنا المباركة في مسيرتها نحو اكتمال النصر والتحرير في العديد من الأخطاء، وبلا شك سنظل نقع في هذه الأخطاء التي ستبقى مُنتشرةً على مدى طريقنا كالألغام – وهذا أمرٌ طبيعي؛ فجلَّ من لا يُخطئ.

    ولعل ما يبعث على الراحة هو أن هذه الأخطاء كانت دائماً نتائج تصرفات مُنفردة لجهاتٍ أو أفرادٍ مُحددين، أي أنه لا يمكن نسبها إلى الثورة والشعب، فقد كانت كلها إما بسبب التقصير والغفلة، أو الانفلات والفوضى، وفي بعض الأحيان فإن هذه الأخطاء لا يمكن وصفها إلا بأنها جرائمٌ شخصية، وهذا أمرٌ يبعث على الارتياح لأنه يؤكد أن هذه الأمور غير مُمنهجة ومسؤوليتها ليست شاملة؛ فالإجماع فيها يتمثل فقط في رفض الشعب كله لها واستيائه منها، ولذلك فإن ثورتنا تبقى بريئةً من تهمة (الخطايا) ولكنها تتحمل عبء إصلاح ومعالجة (الأخطاء).

ولكن هنالك بعض الأشخاص الذين يقومون على جهل بتلطيخ الثورة بمسؤولية هذه الأخطاء، هم يظنون أنهم يَحمون الثورة ويحافظون عليها ولكنهم في الحقيقة يُشوهونها بشكلٍ بشع؛ فحين ينادي البعض بالتغاضي عن الأخطاء وتجاوزها (لأن الوقت غير مناسب) فهم لا يُساعدون الثورة بل يؤذونها؛ فمساعدة الثورة والحفاظ عليها في هذه الظروف تتطلب (إصلاح) الأخطاء، وما يفعله هؤلاء الأشخاص بدعواتهم للتغاضي عن الأخطاء هو أنهم يُلصقون بالثورة تهمة (الغاية تُبرر الوسيلة) ويجعلون من مبادئ الثورة السكوت عن الحق والتغاضي عن الأخطاء، بدلاً من الحفاظ على مبادئ الثورة النبيلة في الإصلاح والتطهير والانعتاق ليس فقط من قيود الطاغية السفاح ولكن أيضاً من قيود الشر والفساد.

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

ترجمة خالد محمد جهيمة : دولة مارقة


دولة مارقة

الفصل التاسع من كتاب "تشريح طاغية"

أليكسندر النجارAlexandre Najjar

ترجمة : خالد محمد جهيمة Kaled Jhima



حَوَّل القذافي الجماهيرية, فيما بين عامي 1987, و2001, إلى دولة مارقة, ومخيفة, ومكروهة[1] . بدأ العقيد, التَّواق إلى الحصول على أسلحة نووية, وأسلحة دمار شامل, يَستقبل, اعتبارا من عام 1997, صناديق طرد مركزي أرسلتها له شبكة عبد القادر خان الباكستانية[2] . كما اشترى من ماليزيا, ومن تركيا, ومن كوريا الجنوبية, ومن سويسرا, ما يُمَكنه من تجهيز بنية تحتية نووية, يزعم أنها "مدنية", وبنى, من أجل إنتاج العوامل الكيميائية, مُجَمع الرابطة المعروف باسم "فارما 2000", بمساعدة شركات أجنبية, وبخاصة الألمانية إمهوسنشيمي إيه جي[3], وكذلك مُجمَّع ترهونة. لقد كان الأول هدفا لحريق متعمَّد, اتَّهمت به السلطات الليبية الولاياتِ المتحدةَ, وإسرائيلَ, اللتين قامتا بهذا التخريب, عن طريق "شخص قادم من تونس". وجه برتراند دولانوي, الذي سيصبح عمدة باريس, والذي كان يشعر بالقلق إزاء هذا الوضع, سؤالا مكتوبا إلى مجلس الشيوخ الفرنسي بهذا الشأن[4]  : "يوجه السيد برتراند دولانوي عناية السيد وزير الدفاع إلى الأخبار التي تناقلتها الصحف , والمتعلقة ببناء مصنع كبير تحت الأرض في ليبيا, يرجَّح أن يكون لصناعة مكونات أسلحة كيميائية.  يعتبر هذا المصنع, الواقع في مدينة ترهونة, بحسب السيد جون دوتش مدير وكالة المخابرات الأمريكية, "أكبر مصنع للأسلحة الكيميائية تحت الأرض". سيكون موقع ترهونة هذا, جاهزا في نهاية العقد. ويبدو أن هناك أجهزة مخابرات غربية, كمخابرات ألمانيا الاتحادية, تعرف بهذا المشروع؛ فقد أخبرتنا صحيفة نيويورك تايمز, في عام 1993, بأن شركات تايلاندية كانت تشغل بعض المباني هناك. وهي معلومات كررتها صحيفة اللوموند بتاريخ 28 أكتوبر 1993.

المنارة في حوار خاص مع ممثل المملكة الاردنية في بنغازي



تباينت مواقف الدول العربية من الثورة الليبية تبايناً واضحاً ، وأرجع الكثيرون هذه المواقف لكون الثورة الليبية جاءت بعد ثورتين مما يطرح نموذج تداولها وتعميمها على الدول العربية، لذلك يرى المراقبون مواقف الدول العربية طبيعية ومنسجمة مع الموروث التاريخي لهذه الدول  ولاستيضاح الصورة و فهم طبيعة العلاقات العربية وعلاقة الأردن بالمجلس وغيرها من القضايا استضافت المنارة ممثل المملكة الهاشمية الأردنية السفير " فواز العيطان " أول ممثل دائم ووحيد لدولة عربية إسلامية في ليبيا بعد الثورة .
القذافي لم يفقد شرعيته بعد لدى الأمم المتحدة
الأردن ستساند الشعب الليبي حتى يقول الليبيون كفى
موقف جامعة الدول العربية من ليبيا الآن ليس انسحاباً

فاضل المسعودى : مات على الطرابلسي فقيرا ووحيدا وغريبا!!


رحل يوم الجمعة ، التاسع والعشرين من شهر  يوليوالماضي ، بمدينة طرابلس .. رحل بصمت ودون أن يحس به أو يأبه لرحيله أحد ! .. رحل الرياضي القديم العظيم  ( على الزقوزي ) لاعب كرة القدم العبقري المعجزة ، عن عمر يناهز الثمانين سنة ، بعد معاناة طويلة وقاسية مع أمراض الشيخوخة وحالة من الفقر والاحتياج والوحدة ، ونسيان الليبيين له !

وقد حمله  الى مثواه الأخير ، فى اليوم التالي ، عدد قليل جدا من الأشخاص البسطاء والفقراء من جيرانه ، ولم ينتبه أحد من المحسوبين رسميا على الرياضة والمهيمنين على بقايا أنديتها ، الى رحيل على الزقوزي ، أؤلئك الذين لم يكونوا قد شعروا أصلا بمأساته : مريضا أو فقيرا ووحيدا منذ سنوات وسنوات !!

د. أحموده خليفة : لا رفث و لا جِدال في فريضة الحريّة

بين الإنتصارات و فقدان الشُهداء الإعزاء تختلط علينا مشاعر الأسى و الأفراح في آن واحد و نقف عاجزين عن رسم الكلمات و الحروف لوصف ما يصنعه الرجال الثوّار في ساحات الحريّة الحمراء  وهم  متماسكين على قلب واحد لا ترى بينهم رفث و لا جدال و هم يؤدّون فريضة المسير على أبواب الحريّة.

الصورة لم تتغير كثيرا فلم تذهب من ذاكرتنا و لم ننسى بعد صرخات ضاربي الطبول بين أودية ليبيا في مواجة طغاة التاريخ و هم يرددون:

" أحنا طبلنا طبل صلاّح..عليه أدّل الذّهِيبة .. أحنا وطنا بعد ما راح..رجع فيه علاّم غَيبة" ، نعم طبولنا طبول الصلاح و الحريّة و على إيقاعها يستدل التائهون و يرجع الغافلون، و نعم فبعد عقود من الضّياع رجع هذا الوطن الى أبنائه بعون الله و إرادتهم.

الكل يجري اتصالات مع الكل؛ عن إمكانيات الحل السياسي


الكل يجري اتصالات مع الكل؛ عن إمكانيات الحل السياسي

خاص المنارة – هشام الشلوي

هكذا لخص آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي، مجمل العملية السياسية الجاري التفاوض بشأنها، عل ليبيا تخرج من مأزق قدرت خسارته منذ السابع عشر من فبراير شباط الماضي، بآلاف القتلى والجرحى والأسرى، وما يزيد عن خمسين مليار دولار، ناهيك عن الآثار النفسية التي رُوعت بها مدن الغرب الليبي وجبله،كما أوفد نظام القذافي مبعوثيه إلى عواصم كبرى؛نيويورك، لندن، باريس. قالوا إن القذافي مستعد للتنحي عن السلطة، دعونا نجلس ونتحاور. كلما أطبق الثوار خناقهم وتقدموا في جبهة البريقة و زليتن والجبل الغربي، كلما رضخ القذافي للحل السياسي.

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

تقرير ميداني من جبهة البريقة




خاص المنارة- البريقة- تقي الدين الشلوي

نفذ ثوار ليبيا بجبهة البريقة من المحور الجنوبي عملية نوعية أوقعت خسائر كبيرة في صفوف كتائب القذافي المنتشرة بذلك المحيط.

حيث بدأ الثوار خطتهم بالتمركز التدريجي في خنادق مموه بالقرب من مصنع أنابيب مشروع النهر الصناعي ، و تسللوا في مجموعات صغيرة إلى أن وصلت إلى ما يقارب المائتين من المشاة ، بعض منهم اختبأ بداخل المصنع.
و اقتضت الخطة على البقاء لفترة امتدت لما يقارب العشرة أيام لا يبدي فيها الثوار أي مظاهر للحركة ، و بدأ الثوار الذين يتمركزن من خلفهم في استدراج الكتائب بالقصف اليومي و المماطلة في الرد عليهم ، حتى بدأت تلك الكتائب الاقتراب لقصف مواقع الثوار القريبة من منطقة خوروقيديا.

رسالة من ائتلاف 17 فبراير طرابلس إلى رئيس المجلس الوطني الانتقالي




بسم الله الرحمن الرحيم



15 رمضان 1432 هـ
الموافق 15 أغسطس 2011 م


السيد / المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي                  حفظه الله
السادة / أعضاء المجلس الوطني الانتقالي                                   حفظهم الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،

نبارك لكم دخول هذا الشهر الكريم ونسأل الله أن يمن علينا بالنصر المبين وتحرير كافة ارض ليبيا الحبيبة.

يقوم بعض الأشخاص من مدينة طرابلس في تونس هذه الأيام بالدعوة إلى نزع الشرعية عن المجلس المحلي لمدينة طرابلس وكذلك عن بعض الأعضاء في مجلسكم الموقر المتواجدين عن مدينة طرابلس في بنغازي ، من خلال جمع توقيعات وغيرها من الأساليب ، وهذه سابقة خطيرة وتفريق لوحدة الصف ، نحذر من الانخداع بها والانجرار ورائها.