كل من يحاول الكتابة في الشأن الليبي يجد نفسه أمام كم هائل من المواضيع التي يحب أن يغطيها , مواضيع تتعلق بالجبهات وتطورها وبالحياة الاجتماعية قبل وأثناء الثورة والأمل في ما بعد اكتمالها , ويجد وراء كل شهيد قصة ووراء كل دمعة رواية ووراء كل بسمة قصيدة .
وبسبب تزاحم هذه المواضيع يجد الكاتب نفسه عاجزا عن الاختيار , كأنه طفل دخل محل حلويات أو سيدة دخلت محل مجوهرات