الاثنين، 30 مايو 2011

التضامن تقيم ندوة في مدينة بنغازي حول (واقع ومستقبل حقوق الإنسان في ليبيا)



المنارة – بنغازي – ابوبكر الدغاري
نظمت منظمة التضامن لحقوق الانسان بفندق تبستى بمدينة بنغازي ندوة بعنوان (واقع ومستقبل حقوق الإنسان في ليبيا) والتي شارك فيها كل من ( د.هالة الأطرش ) عضو في منظمة التضامن للحقوق الإنسان ( سيدنى كويرام ) من منظمة هيومان رايتس وتش ) وخالد العقيلى سكرتير منظمة التضامن للحقوق الإنسان .

تحدثت د.هاله الأطرش في الندوة عن دورالمنظمات في مرحلة البناء اى ما بعد الثورة بالاضافة إلى دور هذه المنظمات لم تكن وليدة اللحظة فقد ظهرت اول منظمة عالمية عام 1898 اما في مدنية بنغازي فقد ظهرت اول منظمة عالمية عام 1920، وتبعها بعد ذلك العديد من المنظمات مثل جمعية الكفيف في طرابلس عام [1961] وغيرها من المنظمات التي ساهمت في استقلال ليبيا .

وتابعت د. الاطرش بأنه بعد عام [ 1969] أصبحت مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لا تتجاوز [150] منظمة , وذلك على عكس الدول العربية المجاورة والتي كانت تتميز بوفرة المنظمات المدنية في كل المجالات بالإضافة إلى صدور القرار [ 19 ] لسنة [1970 ] وهذا القرار نص على قواعد وقوانين وتشريعات ضد حقوق الإنسان وبالتالي فأن المنظمات لم تبقى لها صلاحية او دور حقيقي في الحفاظ على حقوق المواطنين .

واشارت د. الاطرش بخصوص الوقت الحاضر أما بالنسبة في وقتنا الحاضر ظهرت منظمات وجمعيات بأسماء مختلفة وأهداف متبيانيه , ويتنوع نشاط هذه المؤسسات من اعمال اغاثية وخيرية وغيرها.

وقالت إن حرية التنظيم هي شرط أساسي لقيام مجتمع مدني متحضرو فعال ,فلهذه المؤسسات دور كبير في ترسيخ حكم القانون والقوانين الشرعية لتطبيقها في كل فئات المجتمع وأيضا تراقب نشاط السلطات التنفدية .

من جهته قالت سيدنى كويرام من منظمة ( هيومان رايتس وتش ) لحقوق الإنسان ، إن حقوق الإنسان في ليبيا كانت ضائعة, وأكدت على إن الثورة في ليبيا بدأت كثورة لحقوق الإنسان ,وتطالب بإعادة النظر في الطرق الهيكلية التي بنيت عليها الحقوق القانونية و الشرعية والتنفيذية التي تحكم الليبيين ,وأيضا تكلمت على انتهاك حقوق المدنين وهى من أبشع الجرائم التي مارسها القذافى في حق شعبه في فترة حكمه وأيضا أبان الثورة.

واضافت انه من أهم ما قام به القذافى أثناء الثورة هو استعمال القنابل العنقودية والقذائف الهاون وأيضا انتهاك المدنين وأخر ما قام به هو جلب المرتزقة والافارقه ,وكل هذه المبادئ وغيرها منافية للأسس التي بنيت عليها منظمات حقوق الإنسان .

من جانبه اشار خالد العقيلى سكرتير منظمة التضامن للحقوق الإنسان إلى حق التجمع السلمي للمواطنين وتشكيل منظمات المجتمع المدني
وآكد العقيلي على انه لكل شخص الحق المشاركة في أي منظمة أو أي تجمع سلمى ، وهذا ما اقرت تشريعات المنظمات الدولية لحقوق الانسان.

واوضح العقيلي بأن انتهاكات حقوق الانسان والاجراءات القمعية و التعسفية ضد المواطنين من قبل الانظمة الحاكمة كانت لها الدافع الأكبر في انفجار هذه الثورات الواحدة تلو الأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق