الاثنين، 23 مايو 2011

اعترافات موثقة عالميا بحالات اغتصاب في ليبيا



للم  تكن تظهر تقريبا اي مشاعر على وجه الجندي الليبي المأسور وليد ابوبكر -17 سنة - و هو ‏يسرد علينا ‏كيف اعتدت فرقته على اربعة اخوات ، اصغرهن تبلغ من العمر 16 سنة. بعد ان ‏دخلوا بيتهم في منطقة ‏الميناء المحاصرة ، ارسل الضابط المسؤول ثلاثة افراد الى السطح لحراسة ‏البيت بينما قيدوا الاب و الام و ‏اقتادوا الفتيات الى غرفتين ، فتاتان في كل غرفه ، بدأءا ‏الضابطان اولا بالفعل ثم تلاهم الاخرون ، كما يسرد ‏وليد بصوت منخفض ، وهو مازال في بدلته ‏العسكرية المبرقعة التي كان يرتديها عندما استسلم قبل 12 يوم ، ‏كانا يضعان في الغرفة موسيقى ‏عاليه ، استدعوني الى الصالة و امروني باغتصاب واحدة من البنات الجندي ‏وليد من بلدة تراغن ‏، بلدة فقيرة في الجنوب الليبي ، هو يزعم انه اعطي حشيش و هو غير مسؤول عما قام ‏به. يسرد ‏وليد ، و هو يعرف ان الفتاة قد تم الاعتداء عليها من قبل افراد فرقته قبله ، يقول : لم تتحرك ‏كثيرا ‏عندما اغتصبتها ، قالت لي : الله موجود انه ينظر اليك ، فرددت عليها : اعرف ان الله ينظر من ‏الواضح ‏ان وليد يرى في نفسه انه ضحية ، فهو اصبح عائل اسرته بعدما ترك والده امه المريضه ‏و اشقائه ، التحق ‏بالجيش بعدما عرض عليه 200,000 دينار، تدفع بعد انتصار العقيد القذافي، ‏حسب ما يروي وليد ، و لكنه ‏لم يتلق من التدريب غيرا
اسبوع في معسكر اليرموك في طرابلس ‏قبل ان يرسل مصراته كجزء من الميليشيات ‏التى كانت تقدم الاسناد لكتيبة خميس الخاصة ، ‏نسبة الى ابن القذافي الاصغر، كانت المهمة الموكلة لنا بسيطه ‏‏: قيل لنا اقتلوا ، كما يقول ‏الجندي وليد ابوبكر لا يتذكر الجندي المراهق كم مرة اغتصبت الفتيات الاربعة. ‏بالاضافة الى ذلك ‏، سرق افراد الفرقة 12000 دينار و حلي من تلك العائلة ، و لكنه لم يستلم هو شخصيا ‏درهم ‏واحد ، كما يزعم و عندما بدأ الثوار يضيقون الخناق على منطقة طريق المطار ، ارسل الضباط ‏تلك ‏العائلة الى زليطن ، المدينة المجاورة تحت سيطرة القذافي ،بينما كلف وليد و ثمان افراد اخرين ‏من زملائه ‏بحراسة البيت ، و لكن لم يعد الضباط ، ثم حاصرنا الثوار فرمينا اسلحتنا و استسلمنا ‏وليد ابوبكر موجود ‏الان في اسر الثوار في مدرسة مع جنود القذافي ريثما يبث في مصيرهم ، قال ‏انه قرر ان يبوح بحادثة الاغتصاب ‏بعد ان تحدث مع رجل الدين من الثوار .‏
يقول قادة الثوار في مصراته ان ما فعلته فرقة وليد العسكرية تكرر ‏في مصراته كثيرا ، و صاحب ‏التدمير المنظم للمدينة من احياء و مباني عمومية باعتداءات جنسية على النساء. ‏لم يمكن ثمة ‏شيء فعله ليحمي هذه الاسر التى وقعت تحت وطئة العمليات الحربية العنيفة بين الطرفين ‏، ‏خصوصا في الاحياء التى سيطرت عليها قوات القذافي لمدة تقارب من الشهر لم تظهرهذه ‏الاخبار الماسأوية إلا ‏بعد ان كسر الثوار الحصار المفروض و لاحقوا وحدات القذافي خارج حدود ‏المدينة ، عندها ظهرت القصص ‏المرعبة فلقد اكتشف الاطباء العاملون في مستشفي الحكمة في ‏هواتف جنود القذافي تسجيلات لحوادث ‏اغتصاب ، تظهر ان الجنود في بعض الحالات قاموا ‏باجبار الفتيات على اظهار وجوههن و التعريف بانفسهن ‏للكاميرا ثم القيام باغتصابهن ، و لقد ثم ‏اكتشاف هذه التسجيلات في هواتف جنود القذافي الذين اصيبوا او ‏قتلوا ففي احد التسجيلات تظهر ‏امراة تستغيت قائلة : لا لا هذا الشخص السادس ….. الله يساعدني و في ‏تسجيل اطلعت عليه ‏الصنداي تايمز ، يظهر جنود القذافي في بدلهم العسكرية يقتحمون بيتا ثم تظهر عائلة ‏ترتعد خوفا ‏، تتكون من اب و ام و خمس فتياتي تتراوح اعمارهم بين حوالي خمس سنوات و العشرينات ‏و ‏طفل 7 سنوات تقريبا ، ثم يأمر الجندي و هو يوجه سلاحه نحوهم بان تتعرى البنات الاربعة ‏الاكبر من ثيابهن ‏امام باقي العائلة ، و اخذهن الى غرفة مقابلة حيث اغتصبوهن ، بينما تطلب ‏الفتيات الرحمة من الله ، احد ‏الجنود رد على احداهن : القذافي هو ربك. وقد عثر على الفيديو في ‏هاتف احد جنود القذافي
‏ اخبرتنا ممرضه ‏فليبينية ان صديقتها هربت الى تونس بعد ان ثم اغتصاب بناتها الاربع و ابنها ‏البالغ 13 سنة بشكل متكرر ‏عندما حوصرت العائلة في شقتها في شارع طرابلس ، الذي شهد ‏اعنف المواجهات في مصراته تقول الممرضة ‏الفليبينية : تحدثت مع الام ، الطفل في عالة مروعة ‏، اما الفتيات فهن في حال لا يمكن وصفه. القصص التى ‏تكشفت من مصراته تتطابق مع ‏الحادثه التى فجرتها ايمان العبيدي ، البالغة 28 سنة من العمر ، و التي ‏اقتحمت الفندق الذي ‏يقيم فيه الصحافيون في طرابلس في شهر مارس و التي ادعت انها تعرضت لاغتصاب ‏جماعي ‏من قبل جنود موالون للقذافي يقول الدكتور اسماعيل الفورتيه ، طبيب العيون بمستشفي مصراته ‏، ‏انه يقدر بانه ربما يكون 1000 امراة تعرضت للاغتصاب على ايدي وحدات القذافي ، و انه ‏يسود شعور ‏بالتأنيب بين الثوار الشباب انهم تأخروا عن نجدة هؤلاء العائلات قبل ان يعتدي عليهم ‏من قبل جنود القذافي ‏، بل عرض عدد من الثوار الشباب الزواج بالفتيات المعتدي عليهن ، حيث ‏ان في مجتمع محافظ مثل المجتمع ‏الليبي فان الفتاة المغتصبة ستتعرض لمستقبل اليم جدا لا ‏تكاد اي امرة تجرأت و قامت بالتبليغ عن حادثة ‏الاعتداء الجنسي ، حيث ان الاغتصاب في هذا ‏المجتمع المحافظ يجعل من الفتاة غير مقبولة للزواج ، اما اذا ‏كانت متزوجه فانه يلحق العار ‏بعائلتها يقوم الاطباء و النفسانيون بنشاط جماعي لمساعدة الضحايا ، فيقومون ‏بالكشف عما اذا ‏تعرضن لاي عدوى لامراض جنسية ، و اجراء عمليات الاجهاض لمن ثبت حملهن ، و ‏يقول ‏هؤلاء ان الشغل الشاغل انه مالم تقدم مساعدات عاجلة لهؤلاء الضحايا فانهن معرضات ‏للانتحار كبديل عن ‏الاحوال النفسية المدمرة ، كما يقول الدكتور مصطفي الشقماني هذه الاخبار ‏الفظيعة تخرج للعالم ، و يقاتل ‏ثوار مصراته على ثلاث جبهات حول المدينة ، بينما تحاول ‏القوات الموالية بشكل يومي تلغيم الميناء و قصف ‏المدينة طوال اليوم و الليل .‏
لقد ظهرت الاسبوع الماضي اشارة ضعيفة ان النظام ربما بدأ يترنح تحت تصميم ‏الثوار وضربات ‏الناتو و الضغوطات السياسية ، فقد تردد ان صفية زوجة القذافي و ابنته عائشة انهما غادرتا ‏ليبيا ‏عبر تونس ، بالرغم من نفي الناطق الرسمي للخبر. كما نقلت الصحافة ان شكري غانم ، وزير ‏النفط ، ‏هو الاخر تخلى عن النظام في احدى الضواحي التي تم تحريرها مؤخرا من قبل الثوار ‏يصف السكان الاحداث ‏المرعبة التى عاشوها تحت كتائب القذافي ، فسرد فاطمة ، 47 سنة من ‏منطقة زريق ما حدث لهم: اخرجنا ‏الجنود من المنزل ، ثم فتشوا البيت بحتا عن السلاح كما زعموا ‏، و لكنهم اخذوا الاموال و الحلي ، اي شيء ‏يقدرون على حمله بينما كنا ننتظر في الخارج ثلاث ‏ساعات ، اجبرت العائلات على رفع العلم الاخضر ، قامت ‏الدوريات باقتحام المنازل في اي ساعة ‏، يطلقون النار على التلفزيون لو حدث ان وجدوك تشاهد اي قناة غير ‏قناة الحكومة ، يقول فوزي ‏دمير ، 21 سنة يقول المسؤولون في مدينة مصراته انه اختفي اكثر من 1000 ‏رجل و امراة و ‏طفل و لا يعرف عنهم شيء ، خرج الاسبوع الماضي عدد كبير من السكان ليحتفلوا ‏بتحرير ‏احياءهم من قوات القذافي و توقف القصف عن مركز المدينة ، رفعوا اعلام الاستقلال ‏بفرح ظاهر هؤلاء هم ‏المحظوظون الذين بقوا ، ان تاريخا مظلما يتركه القذافي لايمكن غفرانه ، ان ‏ثمة الام كثيرة لنساء مصراته ‏لايمكن لهن نسيانه ‏.‏
‏*من بريد المنارة ‏

*من بريد المنارة

هناك 3 تعليقات:

  1. حسبي الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  2. من هو كاتب المقال

    ردحذف
  3. لقد قرأة كل المقال والغريب في الامر انه لايوجد مصدر لهذا المقال وكذلك من هو كاتب المقال وأخيرا ان هذا المواضيع اي المتعلقله بالشرف لاينبغي تداولها بهذا الشكل السخيف والغير مسؤل وانه يزيد الاحقاد بين ابناء الشعب الليبي وعليه فأنه من السخف ان ندعوا اناس آحرين للاطلاع علي مقال لم يدكر من يكون كاتبة.

    ردحذف