الاثنين، 23 مايو 2011

من اهالي غريان‏




نحن ثوار مدينة غريان عاصمة الجبل الأشم نترحم على أرواح شهداء ثورة 17 فبراير وندعو الله أن ينصرنا ,,
كما نود نقل ماحدث ويحدث في مدينة غريان منذ انتفاضتها وانضمامها لثورة 17 فبراير  وشرح الحالة التي تعيشها هذه المدينة المحاصرة .

*        انتفضت هذه المدينة يوم 20 فبراير وأعلنت ثورتها ضد النظام الفاسد وظهرت أهالي المدينة في مظاهرات عارمة وتم حرق العديد من المثابات الثورية ومراكز الأمن وتم رفع علم الاستقلال بإحدى الساحات الا انه تم قمع هذه المظاهرات في يوم 23 فبراير وتم حصار المدينة منذ ذلك اليوم من قبل كتائب القدافي وقاموا بعدة عمليات قتل واختطاف واعتقال وترهيب الناس وتفتيش في الطرقات ومداهمات داخل المساكن وذلك بمساعدة وارشاد من اعضاء اللجان الثورية المندسين بين الأهالي . ولما لهذه المدينة من أهمية بالغة في إنهاء النظام حيث أنها تقع في خاصرة النظام لكونها تربط بين الجنوب الغربي ومدن الجنوب بعاصمة البلاد طرابلس ولهذا فقد تركزت فيها الكتائب الأمنية أهمها كتيبة سحبان الشرسة (كتيبة الموت ) والكتيبة الثامنة وقوات كتيبة الردع بالإضافة الى كتيبة الزناتي التي دخلت للمدينة مؤخراً وذلك لتضييق الخناق على أهالي المدينة وقمعهم والعمل على وضع هذه المدينة في قبضة الكتائب لأن سقوطها يعجل بسقوط النظام الفاسد .
*   وبالرغم من هذا الحصار الجائر على مدينة غريان وضواحيها فإن ثوار غريان  لم ولن يستسلموا  حيث يقومون بعمليات نوعية شملت رفع علم الاستقلال والكتابة على جدران المدارس والمساجد ومرافق أخرى وكذلك الهجوم على البوابات وحرق بعض سيارات الأشخاص الموالين للنظام الفاسد  كما ركز الثوار في محاولات عديدة الهجوم على كتيبة سحبان لأن سقوطها يعني تحرير المدينة , مما أدى لقمع لم يسبق له مثيل حيث قامت كتيبة سحبان بقتل عدد 42 شهيد من أبناء هذه المدينة واعتقلت 343 من ثوار المدينة  كما أن أفراد الكتيبة ينزلون شتى أنواع الادلال والتعديب لأهالي المدينة وتم حالياً فرض حظر تجول ليلاً في المدينة وضواحيها .
*  وبالرغم من هذا الحصار الشديد والتفتيش في كل مداخل ومخارج المدينة فإن ثوار غريان بعزيمتهم وشجاعتهم استطاعوا ببعض الطرق الوصول إلى اخواننا في مدينة الزنتان وتقديم المساعدات الغدائية والدوائية وحليب الأطفال والوقود لهم , كما التحق بعض من ثوار غريان بالجبهة في مدينة الزنتان لمساندة اخوانهم حيث يتم التنسبق فيما بينهم لتحرير كل مدن الجبل والسيطرة على الطرق المؤدية للجنوب لقطع الامدادات والتمويل على النظام الفاسد .
* وأما ما ينقص ثوار غريان هو السلاح حيث نناشد ثوار ليبيا من له القدرة على ايصال أي نوع من السلاح لمدينة غريان وامدادنا به لأن انهيار النظام الفاسد قائم على تحرير مدينة غريان من قبضة كتائب القدافي وقطع الامداد والتمويل للنظام الفاسد .
*  كما أن ثوار غريان يفوضون الإخوة / جمعة القماطى . محمد التومي . للاتصال بكافة الجهات بمافيها المجلس الوطني الانتقالي ببنغازي وشرح موقف مدن الجبل المحاصرة وايصال صورة جلية  لانتفاضة مدينة غريان .
*  ونقول للجميع من بعد الله إن الله حياً لايموت ومن يريد الحرية فإنها تحتاج الى التضحية ومن يعشق الوطن فإنه باقي ليوم الدين ومن يعبد الطاغوت الطاغية فإنه منتهي وإن نظامه قد انهار .

( وان ينصركم الله فلا غالب لكم)  ونحن بإذن الله لمنصورون لإننا أصحاب حق ندافع ونقاتل من أجل قضية سامية عنوانها   الوطن .
 



17/5/2011





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق