علمت مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة بأن كتائب القذافي ومجموعات من المرتزقة تقوم بحملة اعتقالات عشوائية للشبلب في مدينة الزاوية وضواحيها كما تقوم بمداهمة البيوت بطريقة تعسفية مما يثير
الرعب في المواطنين العزل، ونكر المصدر بأن أعداد كبيرة من الشباب لم يعودوا إلى بيوتهم ولا يعرف أماكن تواجدهم، كما ذكر المصدر ايضا أن الكتائب تقوم بإجبار الناس على الخروج إلى اعمالهم وأن حالة من الرعب يعيشها أهل مدينة الزاوية وضواحيها.
إن مؤسسة الرقيب إذ تدين هذه الاعمال التعسفية والوحشية بحق المواطنيين العزلن فإنها تطالب بالاتي:
1. الافراج الفوري عن كافة المعتقلين.
2. الكف عن مداهمة البيوت وانتهاك حرماتها.
3. عدم إجبار الناس من الخروج من بيوتهم.
وتحمل مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان النظام الليبي مسؤولية الحفاظ على سلامة المعتقلين والاهالي، وتطالب مؤسسة الرقيب كآفة المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية والاقليمية والعربية للتدخل والضغط من اجل إيقاف الانتهكات الرهيبة التي ترتكب ضد الشعب الليبي.
حملة الاعتقالات في الزاوية بدأت قبل سقوطها. ولكن بعد سقوطها كانت همجية وتعسفية. وفريق الـ BBC الذين اعتقلتهم الكتائب في الزاوية قد اخبرونا عن مآسي وقصص خيالية في التعذيب والقتل. ولا أدري كيف يصر الغرب انه قد طبق قرار مجلس الامن بمجرد ان حمى بنغازي فقط. فماذا عن المدنيين في مصراته والزاوية وزوارة والزنتان ويفرن وحتى في طرابلس التي لايتكلم احد عن حملات الاعتقال فيها، والتي وصلت الى اكثر من 10 آلاف شاب. أين العالم واين الضمير؟ هل نستنتج أن حماية المدنيين لشرق ليبيا فقط تمهيدا لتقسيمها؟ اذا لن ينسى التاريخ للغرب نفاقهم وشراكتهم في الجرائم التي ترتكب في حق المدنيين العزل.
ردحذفلا حول ولا قوة الا بالله, والله نسمع بالكلاب الضالة نان شفنفاهم فى هل الثورة, لعنة الله عليهم الى يوم الدين والله مافيعم عرق انسانية وصدق الى سماهم بوشمرقة.
ردحذف