أيها الشعب الليبي البطل
إن الإشاعات التي يبثها الطاغية عن طريق إذاعته الهزيلة والتي حاولت مرارا وتكرارا تلفيق تهمة إنتماء الثوار إلى القاعدة لتخويف الشعب الليبي لم تأتي ثمارها، فها هي الإذاعة الهزيلة تحاول أن تنشر الإشاعات بأن الإستعمار الصليبي يريد أن يحتل ليبيا وبذلك يستطيع أن يستغل الليبيين الغير ملمين بما يرتكبه القذافي من قتل للشعب الليبي والزج بهم للدفاع عن حكمه المتهاوي ويستخدمهم لقتل إخوانهم حتى يشتري الوقت ليجد مأمن له ولعائلته ليهربوا إليه.
نقول لهذا المجرم النذل أن الشعب الليبي بأجمعه تيقض لخداعك وعلى دراية تامة بكل أساليب الكذب التي تتبعها وبإذن الله تعالى ستنتهي وعائلتك قريبا وستكون في مزبلة التاريخ.
أيها الطاغية إستسلم الأن ونعاهدك بمحاكمة عادلة ونزيهة بعد كل ما أرتكبته في حق الشعب الليبي من قتل وتشريد ودمار وإغتصاب بإستخدامك للمرتزقة الذين جلبتهم ليدنسوا تراب ليبيا الطاهر ويقتلوا المدنيين العزل لا لشيء إلا أن قال لك الشعب الليبي لا نريدك ونريد الحرية والعزة والكرامة.
أيها الطاغية المستبد قسما بالله العظيم أن الشعب الليبي لا يطيقك وسيتخلص منك ومن أبنائك المجرمين وهذا بإذن الله قاب قوسين أو أدنى ولا رجوع، وستحاسب أنت وأبنائك على كل قطرة دم سالت.
يا حرائر وأحرار ليبيا البواسل
النصر صبر ساعة، فلا تقنطوا من رحمة الله، وأحمدوا الله فلن تستمعوا إلى خطابات الطاغية السادجة والمطولة بعد الأن.
أحمدوا الله فلن يحتفل الطاغية بالفاتح الأسود بعد الأن، أحمدوا الله فلا موافقة أمن خارجي أو داخلي بعد الأن، أحمدوا الله فالمقولات التافهة كشركاء لا أجراء والبيت لساكنه أصبحت في مزبلة التاريخ كما سيصبح قائلها عما قريب.
يا أيها الشعب الليبي العظيم
ترقبوا قريبا ليبيا الحرة، ليبيا التي تتسع للجميع حتى للذين أخطأوا في حق وطنهم، فلا ظلم ولا قهر ولا إغتصاب ولا عبودية ولا قانون الغاب. ليبيا القانون، ليبيا دات سيادة، ليبيا الحرية، ليبيا الوحدة الوطنية، ليبيا إحترام حقوق الإنسان، ليبيا الأمن والأمان، ليبيا بحكومة منتخبة لتخدم الوطن والمواطن وليس العكس من ذلك كما فعل الطاغية القذافي.
يا من لا زلتم تناصرون الطاغية من أجل مال أو من خوف رهيب، أيصبح دم إخوانكم يهدر وأنتم تتفرجون، إذا لم تقتنعوا بأن أيام الطاغية معدودة فأنتم واهمون، وإذا لم تغيروا مواقفكم فورا فأنتم خاسرون، وإذا لم تساهموا في القضاء على الطاغية وأبنائه فأنتم في خيانة الوطن غارقون.
القذافي إنتهى، القذافي زال، القذافي فقد شرعيته، وعلماء المسلمين أجمعوا على كفره وتحليل دمه، فسارعوا جميعا لحقن دماء الشعب الليبي وأنهوا الطاغية وأبنائه.
نصر قريب والله المستعان
حركة بصيص الأمل
27 إبريل 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق