بالإشارة إلى النقاط التالية:
1. فى عام 1977 قام القذافى بالتنازل عن السلطة كرئيس للجمهورية العربية الليبية وتسليمها بشكل كامل لمؤتمر الشعب العام الذى يستمد شرعيته من الشعب الليبى بجميع فئاته كما جاء فى بيان تأسيس هذا النظام السياسى والذى قدمه القذافى شخصياً من مبدأ أن السلطة للشعب.
2. منذ عام 1977 أصبح القذافى يشغل منصباً رسمياً وحيداً فى الدولة الليبية وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية.
3. فى 17 فبراير 2011 قرر الشعب الليبى الحر السيد بكافة فئاته المدنية والقبلية أن يسقط الشرعية عن مؤتمر الشعب العام وإعتبار نظام المؤتمرات الشعبية الذى فرضه الوضع السياسى لليبيا فى عام 1977 نظام فاشل عطل الدستور ودمر النظام المؤسساتى للدولة ونشر الفساد وساعد على إنتشار الفقر ورجع الشعب إلى عصر الحمير.
4. قرر الشعب الليبى العظيم أن يخوض مرحلة إنتقالية تحت قيادة المجلس الوطنى الإنتقالى المتكون من نخبة من أبناء المدن الليبية والمشهود لهم بالنزاهة والوطنية وإتفق أبناء الشعب فى داخل ليبيا وخارجها على أن المجلس الوطنى هو الممثل الشرعى الوحيد للشعب الليبي فى هذه المرحلة وليس مؤتمر الشعب العام ، وطالب الشعب ببناء دستور يعرض للإستفتاء عليه ومن ثم إنتخابات عامة سعياً لإقامة دولة المؤسسات والفصل بين السلطات وإحترام أدمية الإنسان.
5. القذافى وأبنائه الستة شنو حرب إبادة على الشعب الليبي وإستجلبوا المرتزقة من كافة أسقاع الأرض يدفع لهم أموال طائلة من خزائن الشعب الليبي التى سرقها خلال الأربعة عقود الماضية وحولوا ليبيا إلى ساحة حروب تقوم فيها ميليشيات وكتائب المرتزقة بتقتيل وإنتهاك حرمات أبناء الشعب الذين إنتفضوا من أجل حريتهم.
عليه نطالب المجلس الوطنى الإنتقالي توجيه تعليماته إلى رئاسة أركان الجيش الوطنى الليبي لإصدار قرار مكتوب يعلن فيه أن كل من العقيد معمر القذافى ، العميد الساعدى معمر القذافى ، العميد المعتصم معمر القذافى ، العقيد بحار هانيبال معمر القذافى، النقيب خميس معمر القذافى هم عسكريون متمردون ومنشقون عن الجيش الليبى يقومون بأعمال إرهابية وإجرامية ضد المدنيين العزل.
ينشر هذا القرار فى إشارة للنقاط المذكورة أعلاه من خلال مؤتمر صحفى يدعى إليه جميع وسائل الإعلام وممثلى المجالس المحلية لكافة المدن بما فى ذلك ممثلين من مدن الجبل الغربى وزوارة والزاوية و كذلك ممثلى الدول الصديقة ، ويتم التركيز على البيان الذى صدر عن ممثلى 61 قبيلة ليبية للإعتراف بالمجلس كممثل شرعى حتى يتم تفنيد الأكاذيب والبيانات الصادرة عن نظام القذافى بخصوص القبائل.
كما نطلب من المجلس الوطنى الإنتقالى إصدار بيان ختامى يتم سرده فى نقاط يوضح فيها أن القذافى قد قام فعلاًً بالتنازل عن السلطة قانونياً منذ عام 1977 ولا داعى للمطالبة بنزع الشرعية عنه و بيان وضعه الحالى هو عسكري منشق فاقد للشرعية و مطلوب للعدالة فى ليبيا وقريباً سيكون هو وأعوانه مطلوبون للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية، وبالتالى نجدد مطالبة الشعب الليبى لكافة الدول والحكومات للإعتراف بالمجلس الوطنى كممثل وحيد. كما يحذر كافة المؤسسات الدولية سواء كانت عسكرية أو مدنية من مغبة التعامل مع هذا المنشق المتمرد وأن الشعب الليبي سوف يقوم بملاحقتهم قضائياً
يعمم البيان الختامى على كافة المنظمات الدولية : هيئة الأمم المتحدة ، جامعة الدول العربية ، الإتحاد الإفريقي، منظمة المؤتمر اللإسلامى .. إلخ وحث الدول الأعضاء على الإعتراف بالمجلس والوقوف إلى جانب الشعب الليبي حتى يتغلب على محنته ويعم السلام والإستقرار جميع دول المنطقة.
يأتى بعد ذلك دور الليبيين بالخارج وذلك بالتكثيف الإعلامى وعقد مؤتمرات صحفية ولقاءات تلفزونية ومن خلال إرسال صورة مترجمة للبيان عبر إيميلات إلى أعضاء برلمانات كل الدول لحث حكوماتها على الإعتراف السريع بالمجلس وتوضيح النقاط سالفة الذكر وأن القذافى مجرم ذو سوابق وأنه إن تُرك لوقت أطول فإنه سيشكل تهديد للعالم بأسره وليس ليبيا فحسب، وقد هدد بذلك مؤخراً وبكل صراحة.
وأخيرا و من خلال عرضنا لمشروع إستصدار قرار من المجلس الوطنى يعلن فيه للعالم أن القذافى هو عسكرى منشق يقوم بأعمال إرهابية وإجرامية ضد شعبه نأمل فى جو من الديمقراطية ممن لديه تعليق أو إضافة فليتفضل وكذلك كل من يريد أن يضم صوته إلى صوتنا التكرم بمراسلتنا oalmasmudie@yahoo.com
تجمعنا غير مقتصر على تواجد بدول محددة ولكن هدفنا واحد وهو زوال اللانضام.
نسأل الله التوفيق
تجمع أكاديميون ورجال أعمال ليبيون (بريطانيا- فرنسا- ألمانيا)
عنهم/ د. أسامة المصمودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق