السبت، 2 أبريل 2011

بعض المقطتفات بخصوص أحداث ليبيا 1 إبريل 2011




بعض المقطتفات بخصوص أحداث ليبيا 1 إبريل 2011

 

لجميع الليبيين والعرب والمسلمين في بريطانيا
يوجد يوميا إعتصام أمام السفارة الليبية من الساعة 2-6 مساء
وشعار الليبيين هنا في بريطانيا
إعتصام إعتصام حتى يسقط النظام
والنصر قادم إن شاء الله تحقيقا



****************************

فيديو خطير جدا جدا

 الطبيب الدكتور أحمد الذي رفض أن يقول عاش الفاتح عاش معمر
فما مصيره؟
 يقتل بدم بارد في منطقة بن جواد قرب مدينة سرت ،
انشرو هذا الفيديو بين أصدقائكم غير الليبين ليروا مأساة ليبيا



يذكرني هذا الموقف بالصحابية الجليلة سمية أول شهيدة في الإسلام ، حيث قال لها أبو جهل قولي هبل هبل ، ولكن ثبتت على كلمة لا إله إلا الله ، فقتلها أبو جهل
فالموقف يكرر نفسه بعد 14 قرن
حيث أن جنود المدمر القذافي يقولون لطبيب مصاب ومجروح برصاصة في رجله
قول عاش الفاتح قول عاش معمر
ولكن هو أيضا تبت على كلمة الله أكبر ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، الحمد لله  
فحسبنا الله ونعم الوكيل

****************************


قناة ليبيا الحرة

                                                  
السلام عليكم
لايخفى على احد الدور الذى يلعبه الاعلام فى ايصال معلومة ما او تبنى فكرة معينة او الاقلاع عن اخرى. ذلك ان الاعلام الحقيقى له تأثير كبير على المشاهدين بما يحتويه من وسائل تجعلهم يتفاعلون مع ما يقدمه. ولايخفى على احد الحرب الاعلامية التى تقودها قنوات القذافى منذ بداية ثورة 17 فبراير ومدى التاثير السلبى الذى احدثته هذه القنوات على الناس فى ليبيا خاصة واخص بالذكر المناطق التى لم تنتفض بعد ولم تشارك فى ثورة الشباب. هذا التأثير السلبى لم يطل عوام الناس فقط ، بل طال وللاسف المتعلمين والمثقفين ايضا خاصة بعد ان فقدت بعض القنوات العربية – ان لم تكن كلها- مصداقيتها عند المشاهد الليبى بسبب التضليل الاعلامى والادلاء  بمعلومات كاذبة من قبل افراد النظام ، الامر الذى جعل المشاهد الليبى يعزف عن مشاهدة هذه القنوات.

لذلك وكما هو معلوم لديكم انه تم بحمد الله انطلاق البث التجريبى لقناة ليبيا الحرة فى الايام الماضية. فى اعتقادى ان هذه القناة سوف تنقل للناس ربما مالم تستطع القنوات الاخرى ان تنقله . اضف الى انها سوف تبين حقيقة مايجرى فى ليبيا الان وان هذه الثورة هى ثورة حقيقية ضد الظلم والفساد وضد هذا النظام الذى يقتل ابناء ليبيا بكل الوسائل. اعتقد ان هذه القناة سوف يكون لها دور فعال فى شد الهمم لدى الغيورين على ارض ليبيا الحبيبة وكذلك سوف توقظ النائم والمتردد عندما يرى بام عينيه دم اخوته وابناء شعبه يراق بهذه البشاعة والوحشية. هذه القناة سوف تبين للناس ان قنوات القذافى هى قنوات كاذبة تقلب الحقائق رأسا على عقب . سوف تبين ان هذه الثورة هى ثورة كل الليبين الاحرار وليست حركة متمردين من قبل بعض العصابات او افراد القاعدة او المهلوسين كما تروج لها قنوات القذافى.

وحيث ان معظم الناس – ان لم يكن كلهم- فى المناطق الغير محررة لايعلمون شيئا عن هذه القناة ، لذا رأيت انه من الواجب علينا الاسراع فى التعريف بهذه القناة من خلال ارسال البيانات الخاصة بها حتى يستطيع الناس ان يبرمجوا اجهزة الريسيفر لديهم بحيث يستقبلوا هذه القناة. ولقد وجدت هذه البيانات عن قناة ليبيا الحرة فى صفحة المنارة وغيرها من المواقع

التردد
الاستقطاب
معدل الترميز
القمر
11585
V
27500
عربسات
11015
H

عربسات
11013
V
27500
عربسات
10930
H

نايل سات
11334
H
27500
نايل سات
10992
V
27500
نايل سات

وحيث انه -حسب علمى- لم يتم الاعلان عن هذه القناة الا فى صفحات الانترنت او ربما عبر الاذاعة المسموعة التى تبث من بنغازى وحيث ان الانترنت غير متوفر حاليا فى ليبيا وكذلك معظم الناس لايستمعون للاذاعات المسموعة لذلك:

-         ارجو من الجميع الاتصال هاتفيا باهله فى ليبيا وابلاغهم عن هذه القناة.
-         كذلك ارجو ان تطلبوا منهم ان يتصلوا هم بدورهم بمعارفهم واصدقائهم لابلاغهم عنها.
هذا اقل من القليل مما يمكن ان نفعله فى سبيل انجاح هذه الانتفاضة المباركة.
والله من وراء القصد 

الرجاء اعادة النشر

****************************


باخرة نفط ليبية في تونس لغرض تزويد القذافي بالوقود.
http://www.libya-alyoum.com/news/images/news/nafft.jpg
تونس – خاص – ليبيا اليوم.
علمت ليبيا اليوم من مصادر مؤكدة أن باخرة نفط ليبية موجودة في ميناء السخيرة في الجنوب التونسي قريبة من جربة ويتم تفريغ حمولتها إلى حاملات وقود تسع 30 ألف لتر، ويتم إرسالها إلى طرابلس عبر الميناء البري راس اجدير.
وقد تم إرسال 20 شاحنة إلى ليبيا، وأمس تم اعتراض لثلاث شاحنات قادمة من ليبيا من قبل مجموعة من الليبيين المتواجدون في تونس بسبب الأزمة في ليبيا وعدم تنحى القذافي عن السلطة.


****************************


عشرة أشياء نتعلمها من اليابانيين في محنتهم


١-الهدوء.
ولا منظر لضرب الصدر أو النواح. الحزن بحد ذاته يسمو
 ٢-الاحترام
طوابير محترمة للماء و المشتريات. لا كلمة جافة و لا تصرف جارح.
 ٣-القدرة.
معمار الفائق الروعة. المباني تارجحت و لم تسقط.
 ٤-الرحمة
الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه للحاضر حتى يستطيع الكل الحصول على شيء.
٥-النظام.
لا فوضى في المحال. لا تزمير و لا استيلاء على الطرق. فقط التفهم.
 ٦-التضحية.
خمسون عاملا ظلوا في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه. كيف يمكن أبدا ان يكافئوا؟ 
 ٧-الرفق.
المطاعم خفضت أسعارها. أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها. القوي اهتم بالضعيف.
 ٨-التدريب.
الكبار و الصغار , الكل عرف ماذا يفعل بالضبط. و هذا ما فعلوه.
 ٩-الإعلام.
أظهروا تحكما رائعا. لا مذيعين تافهين. فقط تقارير هادئة
١٠-الضمير.
عندما انقطعت الكهرباء في المحال أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف و مشوا بهدوء.


****************************

التوكل على الله

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه ، أما بعد:
فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ، و تعلق القلوب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات ، و كلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق ، و هذا هو حال جميع الأنبياء و المرسلين ، ففي قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – لما قذف في النار روى أنه أتاه جبريل ، يقول : ألك حاجة ؟ قال : "أما لك فلا و أما إلى الله فحسبي الله و نعم الوكيل " فكانت النار برداً و سلاماً عليه ، و من المعلوم أن جبريل كان بمقدوره أن يطفئ النار بطرف جناحه ، و لكن ما تعلق قلب إبراهيم – عليه السلام – بمخلوق في جلب النفع و دفع الضر .
و نفس الكلمة رددها الصحابة الكرام يوم حمراء الأسد – صبيحة يوم أحد – يقول تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ ) " سورة آل عمران : 173 – 174 " .
 و لما توجه نبي الله موسى – عليه السلام – تلقاء مدين ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) " سورة القصص : 23 – 24 " أوقع حاجته بالله فما شقي ولا خاب ، و تذكر كتب التفسير أنه كان ضاوياً ، خاوي البطن ، لم يذق طعاماً منذ ثلاث ليال ، و حاجة الإنسان لا تقتصر على الطعام فحسب ، فلما أظهر فقره لله ، و لجأ إليه سبحانه بالدعاء ، و علق قلبه به جل في علاه ما تخلفت الإجابة ، يقول تعالى: ( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ ) " سورة القصص : 25 " وكان هذا الزواج المبارك من ابنة شعيب ، و نفس الأمر يتكرر من نبي الله موسى ، فالتوكل سمة بارزة في حياة الأنبياء – عليهم السلام – لما سار نبي الله موسى و من آمن معه حذو البحر ، أتبعهم فرعون و جنوده بغياً و عدواً ، فكان البحر أمامهم و فرعون خلفهم ، أي إنها هلكة محققة ، و لذلك قالت بنو إسرائيل: إنا لمدركون ، قال نبى الله موسى : (كلا إن معي ربى سيهدين) قال العلماء : ما كاد يفرغ منها إلا و أُمر أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، فكان في ذلك نجاة موسى و من آمن معه ، و هلكة فرعون و جنوده ، و لذلك قيل : فوض الأمر إلينا نحن أولى بك منك ، إنها كلمة الواثق المطمئن بوعد الله ، الذي يعلم كفاية الله لخلقه: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ) " سورة الزمر : 36 "
التوكل والتواكل:
قد تنخرق الأسباب للمتوكلين على الله ، فالنار صارت برداً و سلاماً على إبراهيم ، و البحر الذي هو مكمن الخوف صار سبب نجاة موسى و من آمن معه ، ولكن لا يصح ترك الأخذ بالأسباب بزعم التوكل كما لا ينبغي التعويل على الحول و الطول أو الركون إلى الأسباب ، فخالق الأسباب قادر على تعطليها، و شبيه بما حدث من نبى الله موسى ما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الهجرة ، عندما قال أبو بكر – رضي الله عنه - : لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآنا ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :" ما بالك باثنين الله ثالثهما ، لا تحزن إن الله معنا "، و هذا الذي عناه سبحانه بقوله: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا )  " سورة التوبة : 40 ".
 والأخذ بالأسباب هو هدى سيد المتوكلين على الله – صلوات الله و سلامه عليه - في يوم الهجرة و غيره ، إذ عدم الأخذ بالأسباب قدح في التشريع، و الاعتقاد في الأسباب قدح في التوحيد ، و قد فسر العلماء التوكل فقالوا : ليكن عملك هنا و نظرك في السماء ، و في الحديث عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – قال : قال رجل : يا رسول الله أعقلها و أتوكل ، أو أطلقها و أتوكل ؟ قال : "اعقلها و توكل " رواه الترمذي و حسنه الألباني ، وأما عدم السعي فليس من التوكل في شيء، و إنما هو اتكال أو تواكل حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و التوكل على الله يحرص عليه الكبار و الصغار و الرجال و النساء ، يحكى أن رجلاً دخل مسجد النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة فرأى غلاماً يطيل الصلاة ، فلما فرغ قال له : ابن من أنت؟ فقال الغلام : أنا يتيم الأبوين ، قال له الرجل : أما تتخذني أباً لك ، قال الغلام : و هل إن جعت تطعمني ؟ قال له : نعم ، قال : و هل إن عريت تكسوني؟ قال له : نعم ، قال : و هل إن مرضت تشفيني؟ قال: هذا ليس إلي ، قال : و هل إن مت تحييني ، قال : هذا ليس إلى أحد من الخلق ، قال : فخلني للذي خلقني فهو يهدين  و الذي هو يطعمني و يسقين، و إذا مرضت فهو يشفين ،و الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ، قال الرجل : آمنت بالله، من توكل على الله كفاه
. و في قصة الرجل الذي كان يعبد صنماً في البحر ، و التي نقلها ابن الجوزي عن عبد الواحد بن زيد دلالة على أن التوكل نعمة من الله يمتن بها على من يشاء من خلقه حتى و إن كان حديث العهد بالتدين ، فهذا الرجل لما جمعوا له مالاً و دفعوه إليه ، قال : سبحان الله دللتموني على طريق لم تسلكوه ، إني كنت أعبد صنماً في البحر فلم يضيعني فكيف بعد ما عرفته ، و كأنه لما أسلم وجهه لله طرح المخلوقين من حساباته ، فغنيهم فقير ، و كلهم ضعيف و كيف يتوكل ميت على ميت : (فتوكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمده).
و في الحديث :" لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً " رواه أحمد و الترمذي و قال: حسن صحيح . و كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم :" اللهم أسلمت وجهي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ". رواه البخاري و مسلم و كان يقول : "اللهم لك أسلمت و بك آمنت و عليك توكلت و إليك أنبت و بك خاصمت ، اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني ، أنت الحي الذي لا يموت و الجن و الإنس يموتون ". رواه مسلم ، و كان لا يتطير من شئ صلوات الله و سلامه عليه ، و أخذ بيد رجل مجذوم فأدخلها معه في القصعة ثم قال : "كُلْ ثقةً بالله و توكلا عليه " رواه أبو داود و ابن ماجة .
التوكل على الله نصف الدين:
 ينبغي للناس كلهم أن يتوكلوا على الله عز و جل مع أخذهم بالأسباب الشرعية ، فالتوكل كما قال ابن القيم: نصف الدين و النصف الثانى الإنابة ، فإن الدين استعانة و عبادة ، فالتوكل هو الاستعانة و الإنابة هي العبادة ، و قال أيضاً : التوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم ، و قال سعيد بن جبير : التوكل على الله جماع الإيمان ، و عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون و يقولون : نحن المتوكلون ، فإن قدموا مكة سألوا الناس ، فأنزل الله تعالى: )وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ( " سورة البقرة : 197 " وروي أن نبي الله موسى – عليه السلام – كان يقول : اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و أنت المستعان ، و بك المستغاث و عليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بك . عباد الله إن الله هو الوكيل ، الذي يتوكل عليه ، و تفوض الأمور إليه ليأتي بالخير و يدفع الشر .
من أسماء الرسول :المتوكل
و من أسماء رسول الله صلى الله عليه و سلم " المتوكل " كما في الحديث: " و سميتك المتوكل " .و إنما قيل له ذلك لقناعته باليسير و الصبر على ما كان يكره ، و صدق اعتماد قلبه على الله عز و جل في استجلاب المصالح و دفع المضار من أمور الدنيا و الأخرة و كلة الأمور كلها إليه، و تحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه ، و لكم في نبيكم أسوة حسنة و قدوة طيبة ، فلابد من الثقة بما عند الله و اليأس عما في أيدي الناس ، و أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يد نفسك ، و إلا فمن الذي سأل الله عز وجل فلم يعطه ، و دعاه فلم يجبه و توكل عليه فلم يكفه ، أووثق به فلم ينجه؟ إن العبد لا يؤتى إلا من قبل نفسه ، و بسبب سوء ظنه ، و في الحديث: " أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما شاء "و الجزاء من جنس العمل ، فأحسنوا الظن بربكم و توكلوا عليه تفلحوا ، فإن الله يحب المتوكلين .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوك
د. عبدالمنعم حريشة
لندن بريطانيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق