الثلاثاء، 1 مارس 2011

الخطف واختفاء الكثيرين في نواحي ليبيا من قبل كتائب القذافي الأمنية ومرتزقته


الخطف واختفاء الكثيرين في نواحي ليبيا من قبل
كتائب القذافي الأمنية ومرتزقته

تواترت إلينا الأنباء من مصادر موثوقة من المدن المحيطة بالعاصمة الليبية طرابلس بأن كتائب القذافي الأمنية ومرتزقته يقومون بخطف المواطنين والذهاب بهم إلى أماكن مجهولة ، كما ذكرت بعض
المصادر الواردة إلينا بأنه قد حدثت حالات اختطاف مايقرب من 61 طالبا من الكلية الحربية في مصراته شرق العاصمة طرابلس  كما تفيد المصادر أيضا عن خطف عدد من المواطنين  في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية ، كما اختطف عدد من المتظاهرين في العاصمة طرابلس ومما يزيد القلق على حياة هؤلاء المواطنين غياب الأمن  وأبسط مقومات الدولة من قانون وجهة مسؤولة عن الخطف .
ونحن في مؤسسة الرقيب نحذر من هذه الكارثة وهذا الإجرام في حق المواطنين العزل المسالمين .ونحذر أيضا من خبر مفاده أن القذافي وكتائبه ينوون استخدام هؤلاء المختطفين كدروع بشرية لصد أي هجوم عليهم والمساومة بهم ، وكنا قد حذرنا في بياننا الصادر بتاريخ 20/2/2011 بأن النظام ، ينوي طمس معالم جريمته في طرابلس بعد المجزرة الرهيبة التي ارتكبها السبت الماضي ، وقد تم هذا بالفعل بل زاد عليه أن كتائبه دخلت المشتشفيات وأخذت ما بها من جثث وجرحى إلى مكان مجهول وقد تم توثيقه على مرأي ومسمع من العالم.
ومؤسسة الرقيب إذ تدين هذه الاجرائم والانتهاكات الصارخة والاختطاف والإخفاء القصري ضد الشعب الليبي الأعزل الذي يطالب بحقوقه المشروعة التي كفلتها كافة الشرائع والدساتير الدولية وتطالب النظام الليبي وأجهزته الأمنية ومرتزقته بالآتي :
1- الكف عن اختطاف المواطنين العزل والمتظاهرين المسالمين.
2- الإفراج الفوري عن كل المختطفين وتحديد أماكن حجزهم وإعادتهم إلى مدنهم وأهلهم .
3- تحمل مسؤولية حياتهم ومصيرهم وكل ما يلحق بهم من أذي
كما تطالب مؤسسة الرقيب المنظمات والمؤسسات الحقوقية والهيئات الإنسانية الدولية والإقليمية  والمحلية بالضغط على هذا النظام الذي لم يعد يبالي بكل ما يمت للإنسانية بصلة ، والذي يرتكب المجازر والانتهكات ضد المواطنين العزل الذين يطالبون بأبسط حقوقهم.

اللجنة التنفيذية لمؤسسة الرقيب  - بريطانيا          1/03/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...