الأحد، 13 فبراير 2011

عبدالسلام محمد المسماري : سماءُ الشِّعر قصيدةٌ للوطن إلى روح الشاعر محمد الشلطامي


سماءُ الشِّعر
قصيدةٌ للوطن
إلى روح الشاعر محمد الشلطامي
*     *   *   *     *
شعر عبدالسلام محمد المسماري

سَماءُ الشِّعر
مِعْراجُ رُؤى
مَوكبٌ نُوراني
يزفُّ إلى سِدْرَةِ مُنتهى
سِيما "الشِّلطامي"

بادَرَني:
- كيف أنتُم.. كيف الوطن؟!
-
كما تركتنا
نُراودُ الأيامَ عنه
وطناً يشبه أبناءَه الطيبين
 حُدُودُه الفرح
سَماؤه الأحلام
نُجمُه لا يعرف الأفول
أزهارُه تنمو على شفاهِ الصغار
ضحكاتٍ لا تعرف الذبول
لا تذوي بأيدي التافهين.
إيهٍ أيها الهَزَار
سَئِم الفِعلُ منا والكلام
شابت السّنون
تَعِبَ اللَّيلُ والنهار
ومازلنا نركضُ نحو فجر
لا يُراكمَ الظُّلمة
ننسج من أكتاف اليأس
أشرعةَ أملٍ تُسافِرُ مع النَّوارس
ومن الشّوكِ أقلاماً
تَثْقبُ الظلامَ لشروق يوقظُ نداه
أرضاً أدمنت السُّبات
كلماتٍ أُودِعَتْ قبر المحاذيرِ
بجريرةِ حُلُمٍ في ليلٍ عقيم
بركانَ أسئلةٍ تهوي بوثنٍ
يبيعُ فجرَهُ الكاذبَ للبائسين.

لن تغيب يا هَزَار
كلماتُك الخُضر
في مسارِبِ الشمس
تُعلن كل يوم ميلادَها
تُلِهم الأرضَ نَشِيدها
كلمات تُكرِمُ الإنسان
تناغي بها الأمُ وليدَها
تأوه الهَزَار
                                  هتفتُ ملء وجعي:
- أيها القابضُ على جَمْرِ الوطن
أَمَا آن لكَ أن تستريح؟!
هَمَمتُ بضمِّه
رَدني...
- حذارِ تأويلَ الرؤى..
حذار
أدخِرُك لوطن
فانْشُرْ في سَماءِهِ
حُروفَك العنيدة
وارسُمْ ملامح انعتاق
مع بزوغ كل قصيدة
  •  

هناك تعليقان (2):

  1. عرفت الشلطامى يرحمه الله فى 1971 شعره بياتى لكن عزفت عن قراءة شعره لإن الإنسان موقف كما قال المفكر محمود أمين العالم المطلوب العمل العمل مع الكلمة الصادقة
    اسال الله أن يوفقك ويحفظك ...من درنة

    ردحذف
  2. عاججججججججل لكل ليبيين ادعو للثوار شكل الوضع خطير جدا وانتم يالمعلرضيين الليبيين في الخارج عندكم علاقات واجدة في الخارج دزو السلاح متطور يجابه سلاح الكلب الخائن و خلوا فرنسا تضرب مقره اليوم بس ما تدخل الي ليبيا بحجة المساعدات هي و امريكيا و باقي الدول تلهث نحو البترول راه في مجازر تحدث في ليبيا (بنت ازوية)

    ردحذف