الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

فرج شيتاو :يقارن بين وضع مليشيات حفتر قبل 5 أشهر والان


قناة ليبيا الحدث تناقش قبل قليل في تغطية خاصة معركة الدفاع عن الأصابعة والعربان ، نبي نعرف حاجة وحدة :
- شن شعورك أو وجهة نظرك وأنت مؤيد للمليشيات الغازية ، وقبل 5 شهور كنت منزل في صفحتك أنه جيشنا البطل مسيطر ع 98% من ليبيا وأنه الموضوع ساعات ويسيطر على كامل طرابلس ، وأنه جزيرة الفرناج تشاهد بالعين المجردة ! .
- بعيداً عن الإنتماء ، أو الأسباب والدوافع ، لكن شغل عقلك ولو مرة وحدة ، وشوف " جيشك " وين كان ، و وين أصبح ، فكر بعقلك مش بعقل ذباب الرجمة ! .
- الوضع بالنسبة لقوات حكومة الوطني الحمد لله يومياً في تحسن و من حسن لأحسن ، يوم 4-4 ما كانش عندهم لا غرفة عمليات ولا أي تجهيز ، كل قوة كانت في مكان ، والخلاف بينهم أكبر من أي إتفاق .
- اليوم بفضل الله ، غرفة العمليات موحدة ، القوات منظمة ، أصبح لدى سلاح الجو الليبي أكثر من عشرة طائرات مسيرة ، وتضرب كل يوم في مكان ، بل وتسحق الأرتال وغرف العمليات .
- من الكريمية ، لكوبري السواني ، لمعسكر اللواء الرابع في العزيزية ، للهيرة ، لبوغيلان ، لغريان ، لجندوبة وغوط الريح ، واليوم للعربان ، وبكرا للأصابعة وترهونة .
- سقطت غرفة عملياتكم الرئيسية ، وغنمت مستشفياتكم الميدانية ، وأسر المئات من قواتكم في مختلف المحاور .
- من المطار للسبيعة وسوق الخميس مسيحل وقريباً لفم ملغة ستكون في مرمى النيران ، إن لم تكن تحت السيطرة .
- من القويعة والزطارنة إلى الزياينة وقريباً داخل حدود ترهونة الإدارية ، فقط في إنتظار التعليمات من غرفة العمليات .
- قوات المحور الجنوبي بالمنطقة العسكرية الوسطى تتحرك بكل أريحية من دوفان لحدود القريات غرباً والجفرة شرقاً ومستمر في ضرب خطوط الإمداد .
بإختصار ، جيشكم لم يدخل يوم أن كانت قواتنا مشتته وليس لديها لا سرايا الكورنيت ، ولا المدرعات والذخائر ، ولا هذا الكم من الدعم من أهالي المنطقة الغربية ومن المقاتلين ، بينما كان قائدكم العام يعد لهذه المعركة من سنوات ! .
فشاهد خريطة المعارك جيداً وستجد أن المدافع أصبح كل يوم يتقدم ويهاجم ويسيطر ، وجيشكم ، أو عفواً ( مليشياتكم ) كل يوم في تراجع ، وإعلامكم في كل مرة يمرر لكم الحجة التي تنطلي عليكم للتغطية على الهزيمة التي لحقت بقواتكم .
لا تكابر عزيزي ، ولا تجعل ذباب الرجمة يفكر عنك ، نحن لم نبدأ هذه الحرب ، بل فرضت علينا ، ولكن بعون الله نحن من سيقرر وقت ومكان نهايتها .

فرج شيتاو

هناك 3 تعليقات: