الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

ماذا عن أهداف وأبعاد زيارة حفتر لتشاد؟

فرانس انتار
ذكر موقع راديو فرانس انتار في تقرير نشر اليوم 13 أكتوبر الجاري بعنوان: "ديبي يستقبل حفتر ويناقش مسألة الاحتقان في الجنوب الليبي" أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر اجتمع لساعتين مع الرئيس التشادي ارديس ديبي نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة نجامينا، حيث تناول اللقاء الوضع في منطقة الساحل.


وذكرت الرئاسة التشادية أن اللقاء مع خليفة حفتر بحث مسائل السلام والأمن في منطقة الساحل، حيث أكدت مصادر الإذاعة الفرنسية أن الطرفين ناقشا مسألة الجماعات المعارضة لديبي والناشطة جنوب ليبيا.
ويؤكد كاتب المقال أن كلا من ديبي وحفتر يمتلكان هاجسا مشتركا وهو نشاط الجماعات المسلحة في المنطقة، في الوقت الذي يواصل فيه حفتر حربه شرق البلاد، بالرغم من إعلان الاتفاق عن مقترح تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الأسبوع الماضي.

مصالح
ويتخوف ديبي من جانبه من الوضع في جنوب ليبيا، أي على حدود بلاده الشمالية، أين تتجمع بها عدة جماعات مسلحة يتخوف الرئيس التشادي من أن تشكل تحالفا مع العناصر المعارضة له والمتكونة أساسا من قبائل التبو القاطن جزء منها جنوب ليبيا، فيما تؤكد مصادر من تشاد أن الوضع في جنوب ليبيا هو الذي جعل الرئيس التشادي يستدعي حفتر لتفادي أي تحالف "خطير" محتمل بين الجماعات المسلحة جنوب ليبيا ومعارضيه في المنقطة.

ويبقى من الغامض ما سيتلقاه حفتر في مقابل دعمه لديبي، حيث يقول أحد قادة الجماعات المسلحة ماهامات نوري أن اللواء الليبي المتقاعد يريد دعم الجيش التشادي لقواته، لكن الكاتب يقدر ألا معلومات تؤكد قدوم حفتر إلى تشاد من أجل انتداب جنود تشاديين في الوقت، الذي يملك فيه حفتر دعما من قبل القوات الانفصالية في إقليم دارفور السوداني بقيادة زعيم "جيش تحرير السودان" ميني مناوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق