الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014
نوري جينا الزاوي : خارطة الصراع الليبي
من السهل جداً تحديد
عناصر المعادلة التي تتحكم بسير العمليتين السياسية والعسكرية في ليبيا ، الذي يمثل
فيه الدين الاسلامي الحنيف الركن الأساس لتحديد الولاء والبراء ومنذ اسقاط حكم
العقيد القذافي ، أخذت الأمور تتعقد بسبب الحملة الممنهجة التي يشنها التيار العلماني المتطرف، وبدأت
الصراعات السياسية التي اتسمت بالعنف المسلح الذي غذته التدخلات الخارجية
وبالتحديد دويلة الإمارات العلمانية ، لتجد الجماعات العلمانية المتطرفة واصحاب
الاجندات الخارجية ، في هذا البلد بيئة خصبة لكسب النفوذ والتوسع ، لتصبح ليبيا
تحت رحمة ثلة من المليشيا المسلحة همها المال والمناصب جٌندت لتخدم العلمانيين
واصحاب الأجندات الدخيلة.
ترجمة مقال عن مجلسة فورين بوليسي : "وسطاء السلطة في ليبيا الجديدة؟"
هذأ لترجمة من مقالة في مجلة «فورين
بوليسي» صدرت بتاريخ 27 أغسطس عام 2014، بصحفيه «ماري فيتزجيرالد». أنه يوفر نظرة فاحصة
على ألحرب بالوكالة في ليبيا، مع التركيز على سماسرة السلطة المعادية للاسلاميين المتحالفين
مع الإمارات العربية المتحدة. ألتقرير يتضمن تعليقات كاشفة من حسن تاتاناكي (صاحب قناة
ليبيا أولا) حيث قأل: " فوجئت تماما عن مدى تأثير وسائل الإعلام - انها مخيفة.
يمكنك ترك تأرجح آراء الناس إلى اليمين في نزوة ."
( ترجمة بنغازي الحرة)
الشيخ عبدالرحمن كاموكا : حكم القتال تحت الراية العميه
حكم القتال تحت الراية العميه
ما دعاني للكتابة في هذا الموضوع هو ما رايته من انظمام بعض الشباب السلفيين للقتال مع حفتربحجة الاحاديث التي جاءت في فضل قتال الخوارج ونسي هولاء الشباب انه لابد من وضوح الراية التي يقاتل المسلم تحتها وقد جاء الوعيد فيمن قاتل تحت راية عميه قال صلى الله عليه وسلم من قاتل تحت راية عمية يدع إلى عصبية أو يغضب لعصبية فقتلته جاهلية فما المقصود بالراية العميه وهل تنطبق على راية حفتر؟ اولا ما المقصود بالراية؟
الشيخ نصر سعيد : جماعة أنصار الشريعة الليبية وعقيدتهم*
جماعة أنصار الشريعة تنتسب إلى السلفية الجهادية، التي تجمع بين الدعوة إلى التوحيد بشموليته، والجهاد لأجل ذلك في آن واحد، وتعتقد عقيدة السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم، وتهدف إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، وإقامة الدين بالبيان والبنان، بالكلمة والسلاح، بحسب ما تقتضيه المرحلة، وطبيعة الصراع.
.
وتعتقد جماعة أنصار الشريعة الليبية أن الديمقراطية دينٌ كفريٌّ غربيٌ مبتدعٌ، وأهلها بين أرباب مشرِّعـين وأتباع لهم عابـدين، لأنها تقضي بمنح البشر الحق المطلق في التشريع، وذلك في مقابل دين الإسلام الذي يحصر التشريع فيه لله تعالى، ويعتقدون أن الديمقراطية كفر أكبر، لما تمثله من شرك صريح في الربوبية، ودليلهم قوله تعالى (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ) وقوله تعالى (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ)، ولذا فهم يَكْفُرُون بالديمقراطية، ويُكَفِّرُون من يؤمن بها، ويتهمون ساسة ليبيا بالتخاذل عن إقامة الشريعة، وبالتلون في تحكيمها، وبالمسارعة في إرضاء الغرب واسخاط الرب.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
ذات يوم من صيف 1969 كنت في المكتبة الشرقية في بيروت، أختار بعض الكتب الفرنسية حين وقع لي كتاب صغير من مائتي صفحة، اسمه الإسلام والصلي...
-
إشكاليــة المفقـودين بين قدسيـــه الشــرع وحرمة القانـون في حرب تحرير ليبيــا إن من مهام المجلس الوطني الانتقالي أو مكتب...