الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

نوري جينا الزاوي : خارطة الصراع الليبي

من السهل جداً تحديد عناصر المعادلة التي تتحكم بسير العمليتين السياسية والعسكرية في ليبيا ، الذي يمثل فيه الدين الاسلامي الحنيف الركن الأساس لتحديد الولاء والبراء ومنذ اسقاط حكم العقيد القذافي ، أخذت الأمور تتعقد بسبب الحملة الممنهجة التي يشنها التيار العلماني المتطرف، وبدأت الصراعات السياسية التي اتسمت بالعنف المسلح الذي غذته التدخلات الخارجية وبالتحديد دويلة الإمارات العلمانية ، لتجد الجماعات العلمانية المتطرفة واصحاب الاجندات الخارجية ، في هذا البلد بيئة خصبة لكسب النفوذ والتوسع ، لتصبح ليبيا تحت رحمة ثلة من المليشيا المسلحة همها المال والمناصب جٌندت لتخدم العلمانيين واصحاب الأجندات الدخيلة.



خارطة الصراع الليبي
ويرى محللون سياسيون أن الخارطة العامة للصراع الليبي، تنقسم إلى ثلاث قوات من الناحية البشرية، قوه تريد تصحيح ثورة 17 فبراير ، يقودها ثوار 17 من فبراير من أكثر من 22 مدينة قدمت 27,000 ألف شهيد ولديها المزيد وينضوي تحت ريتها أكثر من 100,000 ألف جندي فضلاً عن امتلاكها زمام الأمور على ارض الواقع وهذه القوة تشكل الأغلبية الساحقة من الشعب الليبي الذي يتطلع إلى نظام اسلامي وسطي معتدل . وقوة أخرى ناشئة معظم عناصرها القيادية ممن قضى جل حياته في الغرب تريد تصحيح ثورة 17 فبراير بمفهوم علماني أتتركي مستورد يقودها وزير تخطيط معمر القدافي محمود جبريل وقبيلة الزنتان البدوية واللواء المتقاعد خليفة حفتر المجنس أمريكيا قائد عملية الكرامة. أما ثالث قوة، فهي لا تؤمن بفبراير وتحلم وأنى لها هذا بعودة الجماهيرية الثانية كنظام سياسي ويقود هذا التوجه أسرة معمر القذافي وبعض أعضاء مكاتب اللّجان الثورية من أمثل قداف الدم بالتحالف مع التيار العلماني التكفيري المتطرف في ليبيا وكلا الأخيرين يريدان إقصاء ثوار 17 من فبرير من المشهد السياسي بالكلية ، ويؤكد مراقبون للشأن الليبي، أن أزمة الدولة الليبية بعد إسقاط نظام معمر القذافي تختصر في قضية مليشيات التيار العلماني التكفيرية التي يقودها وزير تخطيط القدافي محمود جبريل التي حالت دون الاستقرار السياسي والاجتماعي منذ أكثر من ثلاث سنوات ، وهو مأزق وقعت فيه حكومة زيدان والثني حين دعمت مليشيات لواء القعقاع والمدني والصواعق التي جل عناصرها من فلول النظام السابق لتحميها، فانتشارت في العاصمة طرابلس بلا حدود ، وعجز السلطة التشريعية والتنفيذية على نزع أسلحتهم كاد أن يكون أمر أشبه بالمستحيل ولكن الله سلم وتدخلت رأسة أركان الجيش الليبي مؤخراً ونفذت عملية عسكرية واسعة النطاق سميت  باسم فجر ليبيا.

لواء القعقاع والمدني والصواعق ولواء القبائل الشريفة
وأهم هذه القوات لواء القعقاع والمدني والصواعق  ولواء القبائل الشريفة، وهو تحالف مجموعة ميليشيات من مدينة الزنتان ذات التوجه العلماني التي انضوت تحتها كتائب القدافي المتمثلة في كتيبة امحمد واللواء 32 معزز لأبن القدافي خميس وكتيبة سحبان . وكان المؤتمر الوطني العام الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي قد كلف رأسة أركان الجيش الليبي في أغسطس بتأمين طرابلس وحمايتها لما أصبحت هذه المليشيات تشكل تهديد للدولة الليبية ودول الجوار.
وتضم قوات رأسة أركان الجيش الليبي نخبة من الجيش النظامي الحديث تمرست على كافة الفنون العسكرية والحربية إبان حرب التحرير وتمتلك مهارات قتالية عالية نهيك عن انضباطيتها وسرعة تنفيذها للأوامر وهذا المفرزة من الجيش حديثة التكوين تتكون من أربع فرق من الجيش النظامي موزعة على أنحاء ليبيا شرقًا وغربًا ووسطًا وجنوبًا ، وهو ما يعكس مدى قوة الجيش الليبي الجديد الذي أنشئه رئيس أركان الجيش الليبي يوسف المنقوش على الرغم من حداثة التجربة، حيث تم دمج واستيعاب أكثر من 10.000 ثائر ضمن الجيش النظامي في الفرقة المركزية لهذه الجيش الوطني فقوات الجيش الليبي الوطني التي تصدت للمجموعات الإنقلابية من الزنتان المتحالفة مع كتائب القدافي التابعة لوزير تخطيط القدافي محمود جبريل العلماني التي تريد زعزعت الاستقرار في ليبيا كانت تمركزت في معظم معسكرات الجيش الليبي في مدينة طرابلس وعاثت فيها فسادا حرقا وتدميرا وقتلا واعتقالات تعسفية ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد استغلت هذه المليشيات العلمانية المتطرفة اصحاب البشرة السمراء من الطوارق والتبو ودفعت لهم الأموال ووعدتهم بالحصول على الجنسية الليبية في مقابل القتال لجنبها على غرار ما فعله القدافي.  


مليشيات بأجندات خارجية
وتملك ميليشيات التيار العلماني التكفيري المتطرف الكثير من العتاد العسكري التي تحصلت عليه إبان ترأس أسامة الجويلي الزنتاني لوزارة الدفاع الأمر الذي جعلها تشكل تهديد واضح وصريح لأمن واستقرار ليبيا وتنشر ترسانتها العسكرية في معظم أرجاء العاصمة طرابلس ، وينسب إليها العديد من الأعمال الإجرامية والخروقات الأمنية في العاصمة طرابلس كالهجوم على المؤتمر الوطني العام اكثر من 83 مرة والهجوم على وزارة الداخلية والهجوم على منطقة أبوسليم بقيادة أمراء الحرب لتلك المليشيات المتطرف عبدالله ناكر وعماد الطرابلسي وعثمان امليقطة التي أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى. وهذه الكتائب المسلحة مسؤولة عن عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان في المشاشية ، و على الرغم من أن مليشيات التيار العلماني التي حاولت السيطرة على العاصمة طرابلس قد استعانت بالتبو والطوارق والكتائب التابعة للعقيد معمر القدافي إلا أنه لم تستطع الصمود أمام قوات الجيش الليبي الوطني التابعة لراسة أركان الجيش الليبي.
ويذكر أن بعض قيادات المليشيات العلمانية توجهوا إلى الإمارات ومصر والسعودية في السابق ، منهم محمود جبريل عراب العلمانية في ليبيا وسفير ليبيا في الإمارات لإتمام صفقة أسلحة متطورة لدعم هذه المليشيات بالإضافة إلى الاتفاق مع دول مستفيدة على إمكانية شن ضربات جوية على مواقع تابعة لراسة أركان الجيش الليبي في حالة هاجم الجيش الوطني الليبي هذه الميليشيات لردعها وكفها عن غيها وقد وصلت أكثر من شحنة من المدرعات الإماراتية عن طريق عدة بواخر أرست في ميناء طرابلس إلى جانب عدد من الطائرات الصربية التي حطت بمطار طرابلس العالمي التي كانت تسيطر عليه مليشيات الزنتان المتحالفة مع التيار العلماني بقيادة نخبة من المتطرفين كوزير تخطيط القدافي محمود جبريل وعثمان امليقطة ومحمود شمام وحسن الأمين واللواء خليفة حفتر وسفير ليبيا في الامارات ورئيسي الوزراء علي زيدان والثني وسفير ليبيا في مصر.

العلمانيين بعباءة الديمقراطية
أما عملية الكرامة و لواء القبائل الشريفة ولواء القعقاع والمدني والصواعق فجميعها مجرد تسميات مضلّلة للرأي العام وللمواطن الليبي لأنها تعمل تحت رعاية الامارات والسعودية ومصر. ويؤكد محللون عسكريون، أن امداداتهم وأسلحتهم الجديدة والمتطورة التي استلمت من الامارات شٌهدت أثناء عملية فجر ليبيا التي شنتها رأسة أركان الجيش الليبي على فلول التيار العلماني الذي يريد زعزعت الاستقرار في ليبيا ، وتوجه له تهمة الضلوع في كل عمليات الاغتيال والخطف ضد الليبيين والأجانب في ليبيا وخصوص في بنغازي ويقول أحد العسكريين: " أن العلمانيون في ليبيا هم أباطرة تهريب المخدرات والأسلحة إلى مالي والجزائر وتونس من خلال منطقة الحمادة الشاسعة والمتاخمة لحليفهم قرية الزنتان المعروفة تاريخياً بممارسة تجارة التهريب عبر الحدود الليبية وأن جل الأسلحة التي وقعت في أيادي المتطرفين في الدول المجاورة خصوصاً في مالي خرجت تهريباً عبر الحمادة ، ويتلقى التيار العلماني المتطرف في ليبيا مساعدة مالية ولوجستية من الإمارات والسعودية ومصر وكانت لهم موارد مالية ضخمة تتأتى من إدارة مطار طرابلس العالمي الذي جعلته وكراً لتهريب المخدرات بجميع أنواعها.

تدمير الجيش الوطني الليبي
يرى كثير من المحللون العسكريون أأااااأن حرب التحرير ضد نظام معمر القدافي أبهرت العالم وقد بدأ فيها الثوار وكأنهم جيش نظامي متمرس ومدرب منذ عشرات السنين وهو يبطش بكتائب القدافي التي أنفق عليها المليارات من خزينة الشعب لليبي لمثل ذلك اليوم لكن لم تستطع تلك الكتائب التي كان معظم عناصرها من المرتزقة الصمود أمام مجموعات من الشباب الطموح وتكرر هذا المشهد اليوم في الثورة المضادة " الانقلاب العسكري" مؤخر بقيادة وزير تخطيط القدافي محمود جبريل ما يعزز ثقتنا نحن العسكريون بأنه بالفعل ليبيا اليوم اصبحت تمتلك جيش يعول عليه في بسط السيطرة على كافة أرجاء البلد والمساهمة في تأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية ، ويتسأل بعض الخبراء العسكريين لماذا يصر البرمان الليبي على تدمير هذا الجيش بوصفه أيه بالمجموعات الارهابية في الوقت الذي تنفق فيه الدول الإوربية مليارات اليوروات لتخريج جيش مثل الجيش الليبي الجديد و يشكك المحللون السياسيون في قدرة البرلماني الليبي المنتخب بالعبور بليبيا لبر الأمان في ظل سيطرة وزير تخطيط القدافي محمود جبريل سياسياً وحسن تتناكي مالياً على البرلمان الليبي الجديدة أو أتباع البرلمان الليبي لسياسة وزير تخطيط القدافي والقدافي نفسه إما أن أحكمك أو أقتلكم وأنا في الإمارات.     

التدخلات الخارجية الإمارات ومصر والسعودية
حتى نفهم سياسة الإمارات الخارجية لا بد أن نرجع إلى معرفة عدد سكان الإمارات ، يبلغ عدد سكان الإمارات نحو 8.3 مليون نسمة ، بينهم 948 ألف مواطن إماراتي فقط وهذا المؤشر ينذر بقرب انقراض الإماراتيين لا محال كانقراض الهنود الحمر في أمريكية وبالتالي تكون الإمارات بنت العمارات وخسرت الإماراتيين والإمارات وفي ظل تزايد المد الشيعي في منطقة الخليج وبدأ أيران في تغلغلها وتهديدها لدول الخليج أصبح سوق الخليج العالمي منطقة متوترة وغير آمنة بالنسبة لأمريكية والاتحاد الأوربي وإذا أخذنا في النظر أيضاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تخلت على معظم حلفائها التقليديين مع هبوب رياح الربيع العربي وتطلع الدول الأوربية للبحث عن سوق جديد في شواطئ  البحر المتوسط يبعد بضع كيلومترات على أوربا لذا تجد دويلة الإمارات العلمانية تتخبط وتشتاط غضباً وتسعى للحيلولة دون تكون سوق عالمي في منطقة البحر المتوسط وبالتحديد في ليبيا بالتحالف مع التيار العلماني في ليبيا التي أوكلت له مهمة تدمير ليبيا  وانجاز هذه المهمة ومن الجانب الدفاعي ولمجابهة أي هجوم إيراني محتمل على الإمارات أو السعودية سارعت دول الإمارات والسعودية بالترحيب بالانقلاب العسكري الذي قام به التيار العلماني في مصر بقيادة عبدالفتاح السيسي ودفعت المليارات دعماً لهذا الانقلاب في مقابل تدخل مصر للدفاع عن دويلة الإمارات في حال واجهة أي تهديد من دولة أيران الشيعية ونذكر أن عبدالفتاح السيسي قد قال بأن أمننا من أمن الخليج وتبعد عما مسافة السكة.  

المملكة العربية السعودية
يبدو أن المتتبع للشأن السعودي يرى التيار العلماني من آل سعود المسيطر على السياسة الخارجية السعودية لم يستفيد مطلقاً من أحداث حرب الخليج ويظهر جلياً للعيان الخطأ الفادح الذي أرتكبه التيار العلماني من آل سعود بمساعدته لدول الغرب في اسقاط نظام صدام حسين الذي كان يمثل سداً منيعاً لحماية دول الخليج من المد الشيعي الذي نره اليوم في العراق وفي اليمن وفي البحرين ولبنان وسوريا الأمر الذي ترتب عليه ألتهاب منطقة الخليج برمته واصبحت تواجه مخاطر حقيقية ومن هنا يستطيع المتتبع أن يؤكد دون أدنى شك أن فتوى فضيلة الشيخ محمد ناصر الألباني وقتئذ الذي طرد بسببها من المملكة العربية السعودية التي أفتى فيها بعدم جواز الاستعانة بمشرك على مسلم كانت هذه الفتوى دقيق جداً ومن المفارقات أن أحد مشايخ المملكة العربية السعودية ألف كتاب يجيز فيه الاستعانة بالمشركين لقتال المسلمين رغم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح لن استعين بمشرك فالأول له أجرآن والثاني له بعون الله أجر واحد ومن المفارقات أيضاً أن صدام حسين الذي تم تكفيره من علماء المملكة السعودية كان آخر كلمه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة وفي حديث آخر من قال لا إله إلا الله مخلصاً من قبله نفعته يوماً من دهره وغيرها من الأحاديث الصحيحة.
والمتتبع للشأن السعودي يكاد يجزم رغم حسن ظننا بإخواننا في المملكة العربية السعودية بأن السياسة الخارجية السعودية سياسة يغلب عليها الطابع العلماني ولا يجد المشاهد أي تفسير لمناصرة التيارات العلماني في مصر وليبيا وتسخير قناة العربية العلمانية في هذا المضمار على حسب التيارات الدينية الأخرى التي تتفق معها في العقيدة الإسلامية وتختلف معها في المنهج وفي هذا الصدد نريد أن  نذكر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اشتد أذى قريش على المسلمين أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذهاب للحبشة وقال لهم اذهبوا إلى الحبشة فإن فيها ملكاً لا يُظلم عنده أحد وهذا الملك كان على الديانة النصرنية ولم يبلغه بعد خبر نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه للحبشة ولم يأمرهم بالذهاب إلى الروم أو الفرس اعتقد أن الاجابة واضحة فكيف يتأتى للملكة العربية السعودية الوقوف مع العلمانيين " المنافقين" الذين هم أشد أعداء الدين وينصبون العداء مع من هم يلتزمون معهم بنفس العقيدة وحتى إذا أخذنا بقاعدة درء المفاسد وجلب المصالح نجد أن مفسدة التيار العلماني أعظم ووخيمة من غيره من التيارات الأسلامية الأخرى والمصلحة المتواخاة من دعم التيار الاسلامي المتعدل في ليبيا ستكون بعون الله عظيمة ومما يدلل على ذلك أنه بعد سقوط نظام الطاغية معمر القدافي والحمد لله والمنى كان أو ثمارها وأعظمها عندي على الأطلاق إزالت كافة مظاهر الشركيات " القبور" ويعود الفضل في هذا إلى الأخوة السلفيين الذين كانت مشاركتهم في حرب التحرير لا تكاذ تذكر ولزم معظمهم البيوت بموجب فتى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله عموماً من يعتقد أن من يسيطر على المشهد السياسي في ليبيا هم الإخوان المسلمين فقد جانب الصواب وما الإخوان في ليبيا إلا بضع مئات يتصدرون المشهد السياسي ويعطون إشارات خاطئة توحي بأن معظم الليبيين يؤيدون الإخوان وهذا سوء فهم للمشهد السياسي الليبي العام.
فعظم ثوار 17 من فبراير الذين يرغبون في تحكيم شرع الله يرون في المملكة العربية السعودية وعلمائها الربانيون القدوة في تطبيق أحاكم شرع الله في العالم بأسره وليعلم الإخوة في المملكة العربية السعودية أن الحراك الإسلامي الحاصل اليوم في ليبيا هو قطاف دعوات مشايخ المملكة العربية السعودية منذ عقدين من الزمن من أمثل فضيلة الشيخ صالح العثيمين وفضيلة الشيخ أبن باز وناصر الدين الألباني وصالح والفوزان وصالح اللحيدان وغيرهم كثير والعجب كل العجب ما يراه المواطن الليبي اليوم من دعم السياسة الخارجية السعودية للتيار العلماني في ليبيا فالإخوان في ليبيا قلة قليلة والتيار السلفي الوسطي المعتدل أكثر بكثير من هؤلاء الاخوان الذين كانوا ولا يزالون الشماعة التي بسببها يتم تشويه الثورة الليبية وكنتيجة لهذا تشن علي الثوار الشرفاء الدين يردون أن تكون الشريعة مصدر رئيسي للتشريع حملة مكثفة لتشوية نظالهم ومطالبهم الشريعة ولا يسعني أن أقول إلا كما قال فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد رفقاً أهل السنة بأهل السنة والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.
 

كتبها نوري جينا الزاوي بتاريخ 1-9-2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق