الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

الشيخ عبدالرحمن كاموكا : حكم القتال تحت الراية العميه

حكم القتال تحت الراية العميه
ما دعاني للكتابة في هذا الموضوع هو ما رايته من انظمام بعض الشباب السلفيين للقتال مع حفتربحجة الاحاديث التي جاءت في فضل قتال الخوارج ونسي هولاء الشباب انه لابد من وضوح الراية التي يقاتل المسلم تحتها وقد جاء الوعيد فيمن قاتل تحت راية عميه قال صلى الله عليه وسلم من قاتل تحت راية عمية يدع إلى عصبية أو يغضب لعصبية فقتلته جاهلية فما المقصود بالراية العميه وهل تنطبق على راية حفتر؟ اولا ما المقصود بالراية؟



قال العلماء ليس المقصود من الراية مجرد البيرق اوالعلم الذي يرفع أو لونه أو شكله كما قد يظنه البعض لأن الراية التي هي العلم لا توصف بالعمى أو البصيرة.إنما المقصود الغاية التي يقاتل من أجلها ولكنه صلى الله عليه وسلم كنّى عن الغاية بالراية وهذا من بلاغته ولذلك فسر العلماء الغاية في حديث الروم بالراية. قال السندي في حاشية النسائي: وفيه أن من قاتل تعصباً لا لإظهار دين ولا لإعلاء كلمة الله وإن كان المعصوب له حقاً كان على الباطل أهـ. وكما ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً للراية العمية: بالعصبية فقد بيّن في حديث آخر الراية التي يجب أن يقاتل من أجلها، ويصح بها الجهاد فذكر هذه الراية بوصفها لأنها حالة واحدة معروفة، وسكت عمّا سواها من الحالات والرايات الباطلة لأنها كثيرة، وذلك في الحديث المتفق عليه، عن شقيق عن أبي موسى قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة،ً ويقاتل حمية،ً ويقاتل رياءً، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا - وفي لفظ: لتكون كلمة الله أعلى - فهو في سبيل الله. فذكر الراية الوحيدة التي هي جهاد شرعي صحيح، وهي القتال لإعلاء كلمة الله تعالى. والسؤال الان هل حفتر يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا واقامة شرع الله في ليبيا ؟الجواب متروك لكم

هناك تعليقان (2):

  1. رايه حفتر تمثل عدة توجهات وسبل منهي عنها وهي مثال للباطل مثل الفدراليين العنصريين،،، واتباع القذافي عدو محمد صلي الله عليه وسلم
    والاماراتيه اصحاب الخمارات ،،، والسيسي حبيب النصارى واليهود
    امه رايه الثوار التوحيد

    ردحذف
  2. لعل المداخلة يرون ان حفتر يتبع البرلمان الذي يملك الشرعية في الظاهر ، لكن حفتر لم يعلن أنه تابع للبرلمان ؛ بل هو أعلن محاولته الانقلابية قبل ان ينتخب البرلمان ، و لا شك ان هؤلاء المداخلة يرفضون الانتخابات الناتجة عن النظام الديمقراطي ، فهم يعلنون ان الديمقراطية كفر و الانتخابات لا تجوز ! فكيف وضعوا أيديهم في يد حفتر الملوثة بقتل الأطفال و النساء ؟!

    ردحذف