الأربعاء، 1 فبراير 2012

د. وداد عاشوراكس : مساء الخير يا ليبيا






المجالس والحكومه من غير اجندة عمل واضحة :



عندما تشتغل  بعفاويه، ومن غير خطه مدروسه، يصبح كل شئ امامك مهم، وعندها يضيع الأهم، وتصبح لا تعرف من اين تبدأ، ومتي تبدأ ، ومتي ينتهي العمل، وما هو الأهم قبل المهم . فنوعية هذا الاسلوب من العمل،  من  شأنه  ان يجرك  الي  اساليب ادارية، فاشله،وغيرصحيحه، وغير مجديه.   هكذا ليبيا  الثوره تحت يد حكم  المجالس ، وحكومتنا  المؤقتة من غير استثناء.  لابد من استعمال خارطة عمل، كخارطة الطريق بكل مسافاتها، واجزائها،  ليتحقق المراد ،و نصل الي الهدف المرتقب انجازه.  العمل والمجهود الذي يتحكم فيه الوقت، ليس كغيره من الاعمال الروتينيه التي تعيشه اي بلد في جو طبيعي وآمن.




ومرت الايام، والشهور:



السبب  الاكبر في  تعثر تكوين القواعد  الاساسيه لليبيا الدوله، والذي يشعر به كل ليبي حر،يضمن حقيقة، في سريه، وغموض سياسة عدم الشفافيه ، والتحاور السياسي السليم من المجالس كلها ، والحكومه معا. فعندما  تكونت المجالس من غير انتخابات شعبيه ،لم نحرك ساكنا  في اوائل النصر الكبير لثورتنا، وكلنا نظرنا الي ما يحدث حولنا  بعيون متحمسه، وبعقول واعيه ،و متفهمة،  للوضع الشائك التي تمر به البلاد. لان فرحة الانتصار ساد علي اي تفكير، او علي اي مشاعر ثانوية اخري.  لم نعطي لانفسنا اي مجال للتفكير في اي شئ، الا التمتع بنشوة النصر،ووجوهنا فرحه، مشرقه ، مع الابتسامه التي  لم تفارقنا لمده، ولا شئ كان أرقي من ذلك.  المجلس واعوانه كانوا يمرحون، ويخططون كما شاء لهم. سلمنا لهم  الامانه، ولوقت موعود، ولحد يبدأ العمل الجدي في صناعة الدوله.  و لكن ،كانت عيون  الشعب غير  نائمه عن الحق، بل  مترقبة بشغف، لاي عمل مفيد من المجلس المؤقت وحكومته , وتركنا لهم المشوره .  ومرت الايام، بل الشهور والشعب  يسمع وعود "واهيه" هنا وهناك ، ولكنه لم يري اي شئ ملموس، علي الارض الابيه.     عندها طالب الشعب بحل الحكومه المختاره من قبل المجلس لعدم كفائتها ,وعين المجلس  رئيس الوزراء بانتخاب صوري من داخل المجلس نفسه ايضا،وبقيادة الدكتورالكيب كحكومة تانيه ، وهو الذي  بالتالي اختار حاشيته من الوزراء، التي خلت من اي شاب ليبي وليبيه الا القليل جدا .





اول اهتماماتنا كانت محصورة علي الامن، وجمع السلاح، والكل اعتصم بالصبر لفائدة البلاد لا غير، ( ونسي الخبز والراحه)، لانه كان حكيما في اولاوياته الدنيويه. وبعدها بدأت القلوب تترقب في اي تغيير بسيط، وعندما لم يظهر اي شئ  ملحوظ علي السطح ، بدأ الشعب يطالب بمستحقات ومطالب  الثوره  العادله التي لم تتحقق .  والمجلس بدأ  بسياسة الصمت، والحكومه يحومها علامات استفهام كثيره. عندها بدأ الشعب يتململ، و عبر سلميا بما  يريد ويجري حوله ، وهذا من حقه. وبعدها بدأت  الميادين  في الازدحام في اغلب مدن ليبيا . وتحولت المطالب الي حقوق لا ترد.  وثار الشعب بقوه، عندما لم يلتفت اليه المجلس الانتقالي، او الحكومه ولو بكلمه" انا فهمتكم" (علي راي  بن علي الظالم المخلوع)! و تحول الاعتصام  الي ما يشبه ثوره  داخل المدن، مستعملا  اساليب الديمقراطيه  اللازمه، في البدايه. ثم تغير المشهد فجأة، عندما طال الانتظار، تحت الصقيع والامطار ،وبدون استجابه لحقوقهم المشروعه.  وتحول  الجو من " نحن صابرون" الي اصوات تتعالي كل مره مطالبة "بتصحيح المسار".   وعندها تفاقمت الامور، وتشابكت الخيوط  السالب مع الموجب،  و تحولت الاعتصامات الي شغب ، وفوضي عارمه، والي  عدة مشاهد ميدانيه  معبرة عن انفعالات، و  غضب تجاه المجلس ونائبه...الخ .  المجلس المؤقت واخوانه بقوا  صامتون عن الحق . وعندما تزحزح  المجلس ،وحاول التجاوب مع الشعب الثائر، فإذا به مملؤ بالحسرات، و بعيد عن عمل حقيقي ايجابي،او اي تغيير ملحوظ علي الارض. بل سمعنا  انذارات  ووعيد، اكثر منها نتائج علي الارض. وعندها نفرت النفوس  لعدم وجود الشفافيه  الصائبه الدقيقه ، في اي قرارات اتخدت، او في اي عقود ابرمت ، او اموال صرفت. هل مفهوم  الديمقراطيه عند المجلس، والحكومه هي " دعني اعمل  في صمت"؟ او هي الدكتاثوريه الناطقه السالبه. 



المؤتمر الصحفي:





 واخير ، ولتهدئة  الجو العام ،تفاعلت الحكومه، وجمعت ارادتها، واسردت ما عندها في ساعة من الزمن آملة بان ذلك  سيكون كاف ، وواف،  ليطمئن الشعب ولو لحين .  كلنا سمعنا وقدرنا المجهود، الذي دافعه الكبير كان من حماسة الشعب، ولم يكن من سياسة الحكومه من بادئ ذي بدء.  ولكن  لابد من اعطاء كل ذي حق حقه، مهما كان المجهود صغيرا.  قد  اقترحنا  مرارا وتكرارا  وغيرنا  كذلك ، بان الشفافيه هي اساس الحكم العادل.  وعليه فمن واجب الحكومه بان تهيأ اجنده اسبوعيه تكون معلنه علي الشعب، عن طريق المؤتمرالصحفي، وباسمها من خلال المتحدث الرسمي لها ، كأي دول متحضره  في العالم .علينا ان نبدأ في تهيأة البلاد بالطريقه الصحيحة واللائقة بها. لابد من ان نتعلم كيف نوزع الاعمال ونحترم ارادة الشعب.





قوانين الدوله  اساس النظام  قبل الانتخابات:





لا انتخابات من غير قانون علي الارض. كل الحقوقيين  ذوي الخبره القانونيه، والقضاة، والحكماء، والعلماء من الشعب كافة،  عليهم  ان يشمروا السواعد، ولم الشمل ،وربط الاحزمه حتي يباشروا بكتابة قوانين الدوله المرتقبه. لماذا الانتظار؟  وعلي من ننتظر؟ وعلي اي شئ نؤجل مثل هذا العمل؟  من سيكتب القانون؟ هل الانتظار معناه الوطن ليس لديها خبراء في القانون و حتي  من يكتبه؟  او الثقه معدومه بين الليبيين؟ اذن دعونا نبحت علي القوانين  القديمه لدينا (اي قبل زحف المقبور علي الوطن)، والغاء ما لا يصلح، واصلاح ما يمكن استعماله.  كفانا تردد في العمل. ليس من العقل ان تسير البلاد في الظلام ، من غيراسس ثابته ،عن  حقوق ، وواجبات الشعب، اوعن عدالة واستقلالية القضاء ،اوالسعي علي تأسيسه كمؤسسة قانونيه مستقله في البلاد.





  الدستور;





وطن من غيردستورمثل بوابه من غير حرس. لان كل شئ يصبح جائز ومسموح به، وتعم الفوضي، وعندها يبقي الفرد يحكم ما شاء له،  بدلا من الحكم الديمقراطي الشعبي.  ولذا لابد من العمل الجدي والفوري، وعدم ارجاء عمل اليوم الي  الغد ، اوما  بعده.  لان كتابة الدستور سيستغرق شهورا عده . وعند انتهاء كتابته، لابد من نشر مسوده  كامله له، ليتم مناقشتها علي ذوي الخبره من المؤسسات المدنيه ، وخبراء القانون، والمفكرين  من ابناء الشعب، حتي يتم  تنقحيها، ووضعها في صيغتها النهائيه، قبل  الاستفتاء النهائي عليها من قبل الشعب.  الشعب لابد ان يعرف حقوقه، وواجباته المكتوبه باسمه، قبل ان يلزم باتباعهم. ألدستور هوالضمان  الوحيد لحقوق المواطن الليبي.



الذهب الاسود:





نحن  نعلم بان اكثر من 90% من دخل ليبيا يأتي من النفط, ولذلك من هو الرقيب الامين عليه ؟ *

* من يحاسب مؤسسة النفط الوطنيه؟

 لا عقود ولا اتفاقيات مع اي شركات جديده. ان هذا العمل من مسؤليات الحكومه المنتخبه.*

* الشعب لابد ان يكون علي علم ودرايه كامله بمال، وانتاج نفط بلاده.

* لا ، لاي حفريات للبترول علي ارضنا، الا بعد انتخاب رئيس الدوله والحكومه. ان اي تنفيذ في هذا الشأن من غير حكومه منتخبه من الشعب والتي هدفها خدمة  الشعب،  يصبح كل شئ باطل، وعمل   غير قانوني، وسنحاسب كل من خان الامانه.

* نريد اقصي انواع الشفافيه في اي تصرف لاموال الدوله (كيف تصرف الاموال الناتجه من النفط ، واين تستخدم هذه الاموال، وكم برميل انتج يوميا) لصالح ليبيا .

* وهنا اطرح بتصريح  ادلت به مؤسسة الشاهد علي العالم   ”global witness" عما تصرح به  ليبيا بان احتياطها من النفط   يوازي ب 43.7 مليار برميل ، فهذا  التصريح  يعتبر مبالغ فيه ، وذلك لعدم وجود الشفافيه كما يحدث في دول اعضاء مؤسسة اوبيك. غير ان التقديرات  الموثوقة بها  تقول بان علي احسن تقدير والراجح ايضا ، هو ان الاحتياط الليبي للنفط لا يتعدي عن  26 مليار برميل. و تعتقد ايضا، حتي اقتصاديا لا يمكن انتاج هذه الكميه من النفط  الاحتياطي.  وبالتالي لا يمكن الاعتماد  عليه كدخل لليبيا. اليكم هذا التقرير الذي بتاريخ اغسطس 2011. http://www.globalwitness.org/sites/default/files/GlobalWitnessLibyaAssets.pdf

ارجوا الاطلاع عليه  لمعرفة الواقع الحقيقي لنفط بلادنا، وحتي لا نستهلكه  من غير خطة مدروسه وحكيمه. انه الخير الذي نعيش عليه وبه.



  

السلاح:



نحن نعلم بان البلاد تمر في حالة عدم توازن  في الكثير من جوانب الحياه وخاصة الاستقرار الامني داخليا وعلي الحدود . وذلك  بسبب انتشارالسلاح  بسخاء، وبطريقه  جنونيه ، وغير مريحه للشعب. السلاح  في يد الافراد هو  سبب تعكير صفو المعيشه ، وتأخير امن البلاد.    علي الحكومه ان تعقد العزم، وتتسلح بالحزم ،والقوه ومن غير اي اجراءات تعسفيه، وفوضويه ، لفرض سيطرتها علي الامن.  وذلك (وهذا مجرد رأي)  بان  تبدأ مع الشعب الان   (قبل الكتائب) من منطق  مثلا  "نحن في خدمة أمن البلاد والشعب"، ويكون هذا الاسلوب  الأمني واضح في العمل اليومي،  و يكون ديمقراطي اللهجة، ومتحضر في المعامله.   لابد ان يكون عن طريق  متخصصين، ومرتب  بأمر من وزاره الداخليه. والطريقه تبدأ  بالمرور علي كل بيت، واسره، لتسجيل  رسميا ما عندهم  من اسلحه، واستلامه منهم في نفس الوقت.  لان هذا من واجبات الفرد علي الدوله .الطريقه بسيطه ، كما هي في عملية  الاحصاء السكاني الرسمي،( او تعداد النفوس). فهي احصاء ايضا، والفارق  بينهما هوعملية استلام السلاح.  ومن يرفض ان يتعاون مع الحكومه، من اجل سلامة وامن البلاد، عندها  علي كل من  وزارة الداخليه والدفاع ، اخد الاجراءات اللازمه وبحزم، لتطبيق هذا العمل، وكما يقول المثل الصيني :" لتكون قوسك مهيأة ، ولكن أجل إطلاق السهم ." وذلك  باعطاء التعويض المناسب، حتي لا يباع  الي تجار، ومهربين السلاح في السوق السوداء. و يجمع  السلاح ، ويضم الي املاك، وثروة الوطن. نحن نريد  دوله قانون وليس  دولة (كاوبوي).  الشعب من حقه ان يعيش في امان ،وهذا من واجبات الحكومه الحاليه، وواجباتنا نحن  الشعب ايضا ان نتعاون معها.  امن وسلام  لابد ان يكون هو  شعار دولة الابرار.





تعيين السفراء:





هذا مطلب من  مطالب تصحيح المسار . وليس الغرض منه ان تنحي فلان، وتضع مكانه "علان" كلا. الغرض  منه هو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.  والرجل المناسب ليس

بالضروري ان يكون من السلك الدبلوماسي القديم عمرا، ومنهجا، وعلما . و كذلك قبل تعيين اي نخبة جديده ، لابد من معرفه السيرة الذاتيه ْ، بما فيها  من خبرات، وانجازات مهما كانت نوعيتها، ومدتها. وكذلك الذمه الماليه بما فيها من املاك، و ديون،  قبل ان يباشرعمله الذي يتسم بالحساسيه  والدبلوماسيه. وذلك  حتي نأمن بان كل سفير، وملحق ايضا، هو  فعلا  امين علي الدوله، وحريص علي سمعتها في الخارج .

ولذا  ، لابد من استبدال السفراء القدامي، وكذلك كل  ملحق  في سفاراتنا ، بروح ثوريه جديده التي تنفع  شؤون البلاد.  ليبيا لديها خامات بشريه متعلمه وقادره علي العمل  السياسي في الخارج. هناك من الخريجين في الحقل السياسي، وعلوم السياسه، والاجتماع مما يجعلهم علي اهبة الاستعداد، علي اخد المهمه بكل همة، وجديه، وبقوة النيه في  مباشرة العمل الجيد والامين.  نريد هذه الفئة ان تكون من الثوار الذين  دافعوا عن بلادهم، والذين يحملون شهادات عاليه، وذو شخصيه قويه و حكيمه. لا نريد التعيين من داخل  المجلس كما رأينا ذلك مرارا وتكرارا ، وخاصة في لائحة تعيين  السفراء الاخيره.





ليبيا  ليست هي  المجلس واعوانه فقط :



  لا لعبادة الاصنام .ليبيا تحتوي علي الكثير من" الفرسان" الذين  يعرفون احترام العمل،  وصيانة الامانه، والدفاع عن الحق.

 

 نريد دما جديدا ثوريا في ليبيا الجديده.  لماذا التركيز علي من اتعبهم الدهر؟ او علي من ليس لديهم من جديد في  الاعطاء، والابتكار، او من عبقريه الفكر الجديد والمتحضر للبلاد؟



 اقصاء الشباب الليبي هو اجحاف في حقهم. ان هذا هو الوقت المناسب ، ايتها المجالس والحكومه بان تنظروا الي اولاد ليبيا بمنظار اخر، منظار الاحترام, والثقه، والتقدير.



  هناك من يمكن ان يخدم ليبيا من شباب قادر، وجاهز، ومستعد ان يقوم بخدمة الوطن في مجالات عده.  البلاد فيها  قدرات كبيره مدفونه ، و ردمت بغباوة، وانانية العصر الميت . ولذا،  آن الاوان بان نفسح الطريق لهم للعمل ، حتي نقلل من نسبة البطاله في بلادنا.

 

  نريد شبابنا الاكفاء ، والقادرين علي العمل الامين ، بان يصنعوا ليبيا الان، ليبيا اليوم,  سواعد شبابنا  هم الذين صنعوا الثوره، والكثير منهم قادرون علي صنع ليبيا الدوله، بكل حماس ، واخلاص،  وحب، وامانه، كل في مجاله. 



.من اين لك هذا



 استبدال مدراء المؤسسات الماليه بدم ثوري جديد لادارتها بشرعيه، وبقوانين دوليه صارمه، للحفاظ علي اموال الدوله وثروتها. لابد من اعطاء فرصة العمل لشبابنا، لتعود حركة العمل المنظمه، الغير بائسه بالروتين الممل والغير مجدي، والذي يعطل سير عجلة التقدم. استخدموا الشباب ،الذين هم متعطشون لخدمة المجتمع، بكل موضوعيه وبالقانون.



 لا محسوبيه في البنوك . هذه اموال الدوله .علي البنوك ان يتبعوا سياسه عدم  الاتكاليه، اوسياسه (انا وابن عمي  علي  العدو) وتكون الدوله هي  المقصوده  بذلك  لا سمح الله. نريد إناس  حريصين

علي خدمه الحق، والعمل بالنزاهة والشرف، وامناء في متابعة مصادر اموال الدوله . 



ونكرر هنا ايضا،  بان علي كل من  الرؤساء السياسين في ليبيا خاصة، وكل من يدير اي من المراكز الحساسه في الدوله، مثل البنوك،والمؤسسات المملوكه للدوله،ان يبرزوا ذمتهم الماليه قبل

ارتقاء هذه الوظائف، متبعا قانون" من اين لك هذا " حتي قبل تنفيذه او وجوده  واقعيا  كقانون ملزم  في ايامنا هذه علي الساحه الليبيه.



فئة الابطال



علينا كدوله ان نحرص جيدا ،علي العمل الجيد والمستمر لتأهيل جرحي الحرب, ورفع من مستوي معيشتهم ، ليكونوا ايضا الفئة القيمه، والمساهمه، في تكوين دولة القانون ، ودوله العدل والمساواة.   

­

الفئة الاخري من شباب  المجتمع:



علينا الا ننسي او نتجاهل ايضا فئة اخري و مهمه من شبابنا،  الذين ظلموا بداء المخدرات القاتله لصحتهم ،و لمستقبلهم، ولنفسيتهم، ومعنوياتهم. علينا بتأسيس مصحات كامله ،ومراكز لإعادة تأهيلهم، و لمكافحة هذا الداء ،وحتي نساعدهم علي الاندماج في المجتمع. وكما تقول الحكمه:" قد تلد المآسي عبقرياً ."





فكروا جديا في الاتي:  اولادنا... حريتنا...ارضنا... اموالنا...خيراتنا..حضارتنا ...وترتيب ذلك واحد، كل له اهميه، وهي شبكه، متشابكه، ومترابطه، لان  تحقيق احداهما ينعكس  بصورة ايجابيه

علي الاخر، واهمال اي جهة ستنعكس سلبيا علي ليبيا الوطن .



اترككم مع هذا التفكير والحكمة،  يقول افلاطون: " نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر"



ودمتم  في سلام وامان وتحت رعايه الرحمان

وتصبحي علي خير يا ليبيا



د. وداد عاشوراكس

2/1/2012


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق