نظم
بعض المواطنين وأهالي الجرحى الليبين ضحايا
معارك تحرير ليبيا من كتائب القذافي مظاهرة غضب عارمة، حيث تجمع هولاء المواطنين أمام فندق تبستي على آمل لفت انتباه وسائل الإعلام التي تتواجد
في الفندق، وكانت علامات الغضب والحنق واضحة على وجوه هولاء حيث رددوا العبارات
الشعب يريد إقالة بركات
لازم لازم يستقيل بركات مع جبريل
يامجلسنا عيب عليك دم الجرحى يعشم فيك
يابنغازي عيب عليك دم الجرحى يعشم فيك
هادي ماتبيش الناتو جرحان في الجبهة ماتوا
لا
للكراسين راهو الجرحى منسيين
ليبيا حرة والسراق برا
والله والله
الله عن جرحانا منتخلا
كان الغضب واضحا على وجوه المتظاهرين والأسى ظاهرا وواضحا على حرائر ليبيا
اللواتي تظاهرن في هذه المظاهرة ، حيث لم تبخل الحرائر بتواجدهن القوي
،و عمل المواطنين فيها على إيقاف
السيارات في الشارع الرئيسي ، وترديد
عبارة ( انزل تظاهر دم الجرحى يعشم فيك)، واستجاب بعض المواطنين والآخر اكتفى
بالإشارة بعلامة النصر.
ويظل السؤال .
أين هي أموال الشعب الليبي ؟ ولماذا هذا
الإهمال لهولاء الجرحى الذين ذاذو بأوراحهم
عن ليبيا؟ لابل السؤال الأهم هل اهتم أحد
بسجناء نظام القذافي من شباب ليبيا الذين تعرضوا لأبشع وسائل التعذيب النفسي
والجسدي، وتم اغتصاب بعض منهم؟ هولاء أيضا نفسيا يحتاجون لتأهيل، وتتعدد الأسئلة عن مصير عائلات الشهداء ، وهل
تم تفقد هولاء قبل بداية العام الدراسي ؟ كثير من الإسئلة يعج بها رؤوس الليبين
الأحرار ويظل هتافنا دائما
الشعب يريد تطهير البلاد
فلن تتوقف ثورة 17 فبراير وستظل
مستمرة حتى تتحقق أهدافها ، وقد أجملت ذلك في عبارة صغتها منذ شهر هي:-
إن افضل تكريم للشهداء هي تحقيق الغاية التي
اسشهدوا لأجلها..غيداء التواتي
شكرا بنغازي على هذه الوقفة التي أشعرتني كم
نحن صغار أمام تضحيات هولاء، شكرا بنغازي لأنني نلت شرف المشاركة في هذه المظاهرة
بجانب أحرار وحرائر ليبيا..
والثورة مستمرة وستقتلع كل مخلفات نظام القذافي ، ولابد أن نعي إننا في
حاجة لأشخاص وطنين في ليبيا ، ولسنا في حاجة لفطحالة أو حاملي الشهادات العالمية ،
حتى نعبر بليبيا لبر الأمان إن شاء الله، وعن نفسي اطالب وزير الصحة بالإستقالة ،
خصوصا إنني قد نوهت في مقال سابق تحت اسم( ملفات فساد ليبية(1)، عن تجاوزات وفساد إدراي بخصوصه دون أن اتلقى اي
نفي منه، لذلك اقول له ليبيا ليست في حاجة لأمثالك، هولاء جرحانا لهم الأولوية ،
ولأسر الشهداء أيضا هولاء هم رموزنا الوطنية الذين سيخلدهم التاريخ أبدا الدهر.
وليسقط كل سارق ومرتشي ومتسلق وإنتهازي
ليبيا أمانة
ونحن جميعا سوف نحمل هذه الأمانة في اعناقنا ،ولن نتخلى عن جرحانا الذين من
حقهم أن يعالجوا في أفضل الدول المتقدمة طبيا.
وتحيا ليبيا حرة مستقلة
غيداء التواتي ..بنغازي
الفيديو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق