أنتلجينسيا
الفصل السادس عشر من كتاب تشريح طاغية
الكسندر نجار Alexandre Najjar
ترجمة : خالد محمد جهيمة Kaled Jhima
أحب القذافي, الذي تلقى تعليما بدائيا, إحاطة
نفسه دائما بمفكرين؛ إذ كان يعتقد أن اتصاله بهم يعوضه عن جهله, ويعينه على تجاوز
عقدة النقص التي يعانيها في المجال
الثقافي. يشهد كل المثقفين الذين ترددوا على خيمة القائد, بأنه فضولي, وبأنه كان
يستمع إليهم بانتباه, ويناقشهم برغبة, ويقبل نقدهم ضاحكا, وإن كان يظل, في
النهاية, مصرا على مواقفه. يعتبر القذافي نفسه, بحسب طلحة جبريل, "أحد أثقف
الرؤساء العرب"...
لكن العقيد مستغل كبير, لكي لا نقول أكثر من
ذلك. لذا فقد كان يقوم, لعدم اكتفائه باستقباله جامعيين مشهورين؛ لإشباع حاجته من
المعرفة, وإرضاء أناه, بنسج علاقات, والتسلل إلى بعض أوساط المثقفين؛ ليحسن من
طريقة تواصله, وليذيع أفكاره, ولينشر
الكتاب الأخضر بطريقة أفضل, وليحسن صورته التي شوهتها عشرون سنه من
الإرهاب...وعندما يرغب في رشوة أحدهم, فإنه لا يفعل ذلك مباشرة, بل يبحث عن وسيلة,
ليكافئه بها, كأن يطلب منه تقديم استشارات, أو القيام بدراسات, أو بمحاضرات, أو أن
يدفع إليه مرتبات ثابتة, عن طريق كثير من المراكز الثقافية التي أنشأها في ليبيا, وفي
سويسرا, وفي مالطا, وفي لبنان, أو في أمكنة أخرى؛ فالقذافي يعرف, بحسب مثقف لبناني
عرفه جيدا, كيف يكون كريما , ولا يوجب مساءلة أبدا, عندما يتعلق الأمر بمشروع
يهمه" ـ بحيث يستفيد من المبلغ الممنوح , في بعض الأحيان, صاحب المشروع
المتحمِّس, بأكثر مما يستفيد منه المشروع نفسه.
لعل من المهم, لمعرفة موقف القذافي من عالم
الفكر, الانكبابَ على موقف طاغية آخر يشبهه, أعني أدولف هتلر؛ فقد كان الفوهرر
يقرأ كثيرا. وقد أسر إلى السينمائي ليني ريفينشتاهل قائلا : "أنا أنمي نفسي
عن طريق الكتب, وما زال أمامي الكثير لأتداركه, والكثير من الفجوات لأملأها...لم
يكن لدي عندما كنت شابا, كما تعلم, الوسائل, والإمكانيات, للحصول على قدر كاف من
الثقافة. أما الآن, فأنا اقرأ, كل ليلة, كتابا, وأحيانا اثنين, على الرغم من أن
ذلك يضطرني إلى الخلود إلى النوم متأخرا". فحص الصحفي الأمريكي تيموثي ريباك,
في كتاب له بعنوان في مكتبة هتلر الخاصة, الستة عشر ألف مجلد التي كان
يملكها هتلر, فوجد أن أغلبها من تأليف كتاب مجانين, تمتلئ أعمالهم بالعنصرية,
وبالجدل حول العداء للسامية, وبالأساطير الغامضة....لقد قرأ القذافي ـ أو تصفح
كثيرا, كهتلر؛ فهو, بحسب باتريك أوليير, "يعشق مونتيسكيو", وقد قرأ,
بحسب جي جورجي, "كل ما كُتب عن الثورة الفرنسية : الموسوعيين الرواد, خطباء
الثورة, الجيروندين, دانتون, روبيسبير, القنصل الأول, كما اطلع على فولتير, وجان
جاك روسو, وبرودون, وفوريير, والأب إنفانتان, وفيكتور كونسيديران, وديستوت دي
فراسي". كما أكد الطاغية نفسه, في مقابلة مع إدموند جوف, أنه يقرأ
"كثيرا, وأنه تأثر كثيرا بكتاب لإبراهيم لينكولن عن تحرير العبيد, وبآخر لسن
يات سين, الذي يعتبره الأب الروحي للقومية الصينية, ومؤسس الصين الحديثة. و اعترف
بأنه يحب معرفة كل شيء, وأنه يمضي ساعات أمام جهاز الحاسوب. لكن يلاحظ عند
الاستماع إلى خطاباته, وعند قراءة نصوصه, أنه ظل سطحيا, وأنه التقط, من هنا, ومن
هناك, أفكارا, يجد صعوبة في تنظيمها...
هناك كثيرون, في الوسط الجامعي, والثقافي
الفرنسيين, ممن جذبهم العقيد؛ فقد جمعت ندوة نُظمت برعاية صحيفة اللوموند, بتاريخ
24 سبتمبر 1973, في باريس, حولَه عددا من المثقفين الفرنسيين المعروفين, كما شارك
في مؤتمر "ديجول ـعبد الناصر" الذي نُظم في بنغازي, في شهري فبراير,
ومارس من عام 1975, بمبادرة من الجبهة التقدمية (ديجوليون يساريون), ومن الاتحاد
الاشتراكي العربي الليبي, عددٌ من الشخصيات الفرنسية.
كان أندريه لاروند, عالم الآثار, وعضو
أكاديمية النقوش, والآداب, ومؤسس الجمعية الفرنسية الليبية, وأحدُ مؤلفي أحد كتب
سلسلة "ما ذا أعرف", الذي خصص لليبيا, ذا مكانة عند القذافي. وقد سافر هذا المدير السابق للبعثة الأثرية
الفرنسية في ليبيا منذ عام 1976, وأستاذُ التاريخ الإغريقي البارع, مع القذافي في
طائرة خاصة, عند زيارته باريس في عام 2007. ومما يدل على الهالة التي كان يتمتع
بها في الجماهيرية, ما يرويه
سينمائيون, وأثريون, وأساتذة فرنسيون, من ذكريات عن قدرته على حل المشاكل
الإدارية التي كانت تعترضهم في ليبيا؛ إذ كانت ليبيا, كما يَسر لنا أحد الجامعيين
حلبته المفضلة"؛ بحيث كان يحصل على كل ما يريد من السلطات الليبية...".
توفى لاروند, بعد أن استبعدته الخارجية الفرنسية فجأة, في شهر فبراير من عام 2011.
سافر إلى ليبيا؛ للقاء القائد, عددٌ من
الأساتذة الجامعيين الفرنسيين, الذين منهم إدموند جوف, الأستاذ بجامعة باريس الخامسةـ
رينيه ديكارت, ورئيس جمعية الكتاب باللغة الفرنسية السابق, والمشرف على أطروحة
عائشة, ومؤلف كتاب مَدح للقذافي, وصفه فيه "بصاحب الرؤى"[1],
و"بالنبي"[2]. وشارك
في عدة مؤتمرات نظمتها الجماهيرية, ـ من بينها ذلك الذي نظم في طرابلس في عام 1998, في عز الحصار, تحت عنوان "الحصار,
وحقوق الإنسان" ـ وزار ليبيا قرابة العشر مرات, مصطحبا معه عددا من زملائه؛
فقد حضرت نخبة من الأساتذة الفرنسيين, بمناسبة مؤتمر عقد في ليبيا, مداخلة للعقيد
القذافي , وكان من بين المدعوين [لهذا المؤتمر], إن صدقنا جوف[3],
عمداءُ, وأساتذة, جامعيون فرنسيون, مثل جورج لوفاسور, أستاذ القانون الجنائي
المشهور في جامعة باريس الثانية, وشارل زورجبيب, عميد كلية القانون بجامعة جنوب
باريس, ثم رئيس أكاديمية إيكس مرسيليا, وبرنار شانتوبو, أستاذ القانون العام
الفخري بجامعة باريس الخامسة, وريني شيرو الأستاذ
الفخري بكلية القانون, والعلوم السياسية في كليرمو فيرون, وفيليب برود, الأستاذ الجامعي
بمعهد الدراسات السياسية بباريس, وجان كلود كوليار, رئيس جامعة باريس الأولى (السوربون ـ بانتيون), وعضو المجلس الدستوري
السابق. من المؤكد أن وجود هذه الشخصيات اللامعة, في ليبيا, في إطار أكاديمي, لا
يدل على أي نوع من التعاطف مع القذافي, لكنه يشير إلى أن "عندهم شيء من
الفضول يتعلق بهذه الظاهرة", وهو ما أكده جوف الذي يذكر أيضا اسم وزير سابق
قريب من ميشيل روكار ـ لا يعد ذلك مستغربا, وبخاصة عندما نعرف أن الحزب الاشتراكي
المتحد, الذي شارك في تأسيسه روكار, كان يشترك, في مالطا, أو في أتينا, بصحبة حزب
جبهة التحرير الجزائرية, ةالاتحاد الشيوعي اليوغسلافي, في "مؤتمرات
متوسطية" كان القذافي يمولها جميعها, وموضوعها "تحرير البحر الأبيض
المتوسط من الإمبريالية الأمريكية". يتذكر برنار بافينيل, أحد قادة الحزب
السابقين أن "القذافي كان يقدم نفسه باعتباره وريث عبد الناصر, الذي كان يمثل
بالنسبة لنا "الاشتراكية العربية" ". سالت صحيفة لوموند ميشيل روكار, عن شهادة تفيد
بدعم طرابلس الحزب الاشتراكي المتحد, الذي كان يرأسه حتى عام 1974, فرفض الإجابة
قائلا : "لست متخصصا في الشأن الليبي. يجب أن نكون جديين".[4]
يزعم بعض مراقبي الحياة الجامعية الفرنسية,
أن بعض الأساتذة, والباحثين الفرنسيين, استفادوا من كرم القذافي الواسع, الذي كان
يأمل, بهذه الطريقة "تأمين" عشرات من الطلاب الليبيين في فرنسا, الذين اختارتهم,
بعناية, اللجانُ الشعبية, أو اللجان الثورية, بحسب ولائهم للنظام. يقول جامعي
فرنسي سابق يعمل في جامعة بنغازي ضاحكا : "لا بد أن يكون للطلبة الممنوحين
مخالب خضراء". كما يتحدث البعض عن مشاريع خيالية, أو لغرض المدح, يقوم بها
بعض الناشرين, كموسوعة الكتاب الأخضر, للحصول على دعم مالي من الديكتاتور.!
من المقربين, من القائد, أيضا, السويسري جان
زيجلير, عالم الاجتماع, وكاتب المقال السويسري اللامع, ومؤلف كتاب عن بودلير,
بالاشتراك مع كلود بيشوا, يعتبر حجة في مجاله, ومقررُ لجنة حقوق الإنسان, من أجل
الغذاء, في الأمم المتحدة. وقد اعترف بعلاقته بالقذافي في الصحافة, قائلا :
"لقد دعاني معمر القذافي, فعلا, عدة مرات؛ للنقاش حول كتبي. وقد قمت بعملي,
باعتباري عالم اجتماع, وطرحت عليه أسئلة؛ لمحاولة الفهم. إنه لمن المثير أن تستمع
إلى القذافي, وهو يجيب. لكن هذه الدعوات لا تعني قبولا بسياسة هذا النظام المرعب !".
تؤكد عدة مصادر أن جان زيجلير, الذي يعرف القذافي منذ ما يقرب من ثلاثين عاما, كان
قريبا منه. لكنه دفع ثمن هذه الصداقة, بعد ثورة فبراير 2011, فمُنع, في
النمسا, من إلقاء خطاب افتتاح مهرجان
زالزبورج المرموق, بسبب علاقاته الوثيقة" بنظام القائد[5]
لم يشذَّ الأكاديميون العرب عن ذلك؛ فقائمة
مثقفيهم الذين كان القائد يدعوهم, أو كانوا يُدعون إلى مؤتمرات تُنَظم تحت رعايته,
طويلة جدا. لقد تزاحم على بابه كتاب, ونقاد, ومسؤولون, سوريون, ولبنانيون,
ومصريون, وفلسطينيون, وأردنيون, وعراقيون, وتونسيون...
كما دعم القائد, في سياق آخر, عدةَ صحف,
ودوريات في العالم العربي, ودفَع مرتبات لصحفيين, وأنشأ جامعات (إحداهن في لبنان),
ودورَ نشر؛ فأسس مثلا معهد الإنماء العربي, الذي نَشر, من مقره ببئر حسن في ببيروت, أكثر من 250 مطبوعة[6],
من بينها عدد من الدوريات, كالفكر العربي, وهي محترمة جدا في الوسط الثقافي. مول
القذافي أيضا نشرَ, أو ترجمة عدد من الأعمال عن أفريقيا, أو عن العالم العربي, مثل
تاريخ أفريقيا السوداء الحقيق, الذي نُشر برعاية اليونسكو. من النوادر المتعلقة
بهذا الكتاب, استجداء المؤسسة الليبية المكلفة بهذا المشروع , طابعَ الكتاب إدخالَ
بعض التعديلات على غلاف نسخة الكتاب الأصلية, التي هي عبارة عن جدارية تجمع كل
كبار زعماء إفريقيا, بحذف صورة إدريس الأول, الذي خلعه القذافي !
دعم العقيد السينما؛ التي يعلم أهميتها
باعتبارها آلة من آلات الدعاية, وشجع الإنتاج السينمائي في بلاده, فأنشأ مؤسسة
عامة سميت الخيالة, مهمتها إنتاجُ, ونشرُ الأفلام الليبية, كان أولها ذلك
الذي ظهر عام 1975, تحت عنوان الطريق. لكن
العقيد كان يطمح إلى أكثر من ذلك؛ فدعم, في عام 1976, بمبلغ عشرة ملايين دولار
تقريبا, إنتاجَ فيلم عن حياة محمد, أخرجه المخرج السوري مصطفى العقاد[7],
ومُثل بلغتين (العربية, والإنجليزية), وقام ببطولته أنتوني كوين, وإيرين باباس.
لقد تعرض فيلم الرسالة هذا لسخرية الإسلاميين, ومنَعت السعودية عرضه, على الرغم من
عدم إظهاره صورة النبي. ولم يلق نجاحا في الولايات المتحدة؛ لأن مجموعة تنتمي إلى
جماعة المسلمين السود هجمت, في أثناء عرضه هناك, على مبنى, وتسببت في قتل صحفي,
وشرطي. غير أنه رشح للأوسكار في طبقة "أفضل موسيقى" بفضل العمل الذي قام
به موريس جار...هناك مصدر آخر للرضا عن هذا الفيلم, يكمن فيما صرح به القائد
للصحفي غسان تويني, قائلا : "لقد أبكاني هذا الفلم, المؤثر جدا" !
استثمر القذافي, الراغبُ في تسليط الضوء على الكفاح ضد
الإمبريالية, في عام 1985, 35 مليون دولار, في فيلم أسد الصحراء, الذي أخرجه,
وأنتجه, العقاد أيضا, والذي يحكي تاريخ نضال المجاهد عمر المختار, الذي مثل دوره
أنتوني كوين ـ في أحد أردإ أدواره, بحسب القذافي[8]
ـ, وكان بجانبه إيرين باباس, وأوليفر ريد, ورود ستايجر. لكن الفلم لم يلق النجاح
المتوقَّع, لعدم ثقة الغرب في عمل أمر به الطاغية الليبي..... لقد واسى القائد,
الذي أحبطه هذا الفيلم الطويل الذي حكم عليه بأنه "مغرق في الهوليودية",
نفسَه بتمويله فيلما, عن حياته الخاصة, بعنوان شعري هو أوتار الشجون, أوكلت مهمة إخراجه إلى المصري نادر جلال[9].
غير أنه من المؤسف, أن هذا الأخير لم يختر أحد عنواني فيلميه, بطل من ورق,
والإرهابي, ليكون عنوان فيلمه عن العقيد !
قامت عائلة القذافي, بحسب صحيفة نيويورك
تايمز بتمويل عدد من مشاريع ستوديو ناتشورال سيليكشن (منتج فيلم التجربة, بطولة فوريست ووتكير,
وأدريان برودي, أو العزلة, بطولة إيفا أموري) بمبلغ قدره 100 مليون دولار تقريبا.
لكن الحرب ضد القائد قد تضع موضع الشك إنتاج فيلم رجل الجليد, الذي يحكي
سيرة السفاح ريتشارد كوكلينسكي, الذي سيؤدي دورَه ميكي رورك[10]
!
لقد أسس القذافي, في النهاية, مراكزَ,
وجمعيات غير حكومية, تخدم قضيته, مباشرة, أو غير مباشرة, تحت غطاء الثقافة,
والمؤتمرات الدولية؛ فأسس المركز القومي للثقافة العربية, ومركز دراسات العالم
الإسلامي, وهو مركز جاد, يديره مختار عزيز, الذي أصبح معارضا للنظام الليبي فيما
بعد, والمنظمةَ الدولية لإنهاء كل أشكال التفريق العنصري التي نصت عليها الأمم
المتحدة في عام 1981, وكذلك مؤسسة شمال ـ جنوب, ومعهد شمال ـ جنوب للحوار بين
الحضارات, المستقرَّين في جنيف, برئاسة أحمد بن بيللا, وينوب عنه جان زيجلير !
كما أطلق الديكتاتور الليبي, تعبيرا عن وصوله
ذروة الوقاحة, في عام 1988, جائزة معمر القذافي لحقوق الإنسان؛ تكريما
"للشخصيات, والمنظمات التي تلعب دورا مميزا في مجال حقوق الإنسان". وقد
تحصل عليها, وعلى مبلغها الكبير (250000 ألف دولار)و عددٌ من المجموعات, أو
المنظمات, وأغلب أصدقاء القائد, مثل نيلسون مانديلا (1989), وأطفال الانتفاضة
الفلسطينية (1990), والهنود الحمر (1991), والمركز الأفريقي لمكافحة الإيدز (1992),
والأطفال ضحايا حرب البوسنة والهرسك (1993), والاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان
(1994), والرئيس الجزائري السابق, أحمد بن بيللا (1995), ولويس فاراكان (1996),
وفيديل كاسترو (1998), والأطفال ضحايا حصار العراق (1999), والبابا القبطي شنودة
(2003), ورئيس فنزويلا, هوجو تشافيز (2004), ورئيس الوزراء الماليزي ماهاتير (2005), ورئيس نيكارجوا دانييل أورتيجا (2009),
ورئيس وزراء تركيا إردوجان (2010), وثلاثةَ عشر كاتبا, ومفكرا ليبيا, وعربيا,
وأوروبيا, من بينهم المثير للجدل كثيرا روجير جارودي ! (2002).
[1] Jouve, op. cit.,
p. 69
[2] Ibid. p. 81.
[3] Ibid. p. 16, 44, 45.
[4] Le Monde, 19 mars 2011.
[5] Tribune de
Genève, 4 avril 2011.
[6] النهار, 26 فبراير 2011.
[8] المستقبل, 29 أكتوبر 1988.
[9] محمد يوسف المقريف, ليبيا , من الشرعية
الدستورية, إلى الشرعية الثورية, دار الاستقلال/ مكتبة وهبة, القاهرة, 2008, ص.
560.
[10] The New York Times,
« Hollywood feel ripples from Libya”, 8 mars 2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق