انتقد مراقبون ما أكدته مصادر مطلعة حول قيام المكتب التنفيذي التابع للمجلس الوطني بتعيين"الامين المنفور"سفيراً لليبيا في هولندا بدلا عن السفير"أحمد الطبولي" القائم بأعمال السفارة الليبية هناك وهو الذي أعلن انشقاقه عن نظام القذافي منذ الأيام الأولى لثورة السابع عشر من فبراير في الوقت الذي لم يعلن فيه المنفور انشقاقه إلا في أواخر شهر يوليو الماضي
وكان الأمين المنفور - الذي ارتبط اسمه في سنوات سابقة بعلاقته القوية بالطيب الصافي أحد رموز اللجان الثورية في ليبيا , وأحد أبرز المقربين من العقيد القذافي - قد شغل مهاما عدة فيما كان يسمى في ليبيا بالسلطة الشعبية آخرها توليه لوزارة القوى العاملة في ليبيا.
كما شغل المنفور طيلة السنوات السابقة مناصب مهمة منها أمين إدارة مصلحة العمل والتدريب المهني وأمين المؤتمر الشعبي لشعبية البطنان"طبرق"و منسق القيادات الشعبية فيها وأمين اللجنة الشعبية لفرع جامعة عمر المختار بالبطنان .
وفي السياق نفسه ذكرت مصادر مطلعة أن الأمين المنفور كان مرتبطا بعلاقة قوية مع"سليمان الشحومي" و"حسن الكاسح"وهما من أبرز المقربين من العقيد القذافي وأجهزته الأمنية المختلفة، حيث ذكرت المصادر نفسها أن المنفور أسهم بشكل كبير في دخول أعداد كبيرة من العمالة الأجنبية دون إخضاعها للتحاليل الطبية التي تثبت خلوها من الأمراض.يشار إلى أن مراقبين وصفوا الأمين المنفور بأنه"متسلق يصبح سفيرا من ظل الخيمة إلي ظل المجلس الانتقالي ويصبح سفير ليبيا في هولندا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق