الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

"هولاكو ليبيا" مرّ بالأمس على مصراتة ( مترجم )


المرصد الليبي للاعلام
دي فيليت
تطرق الكاتب غونار هاينسأوهن في هذا المقال إلى حجم الإبادة التي تعرض لها الشعب الليبي من خلال مقارنة عدد الشهداء بنسبة السكان في ليبيا ومن خلال مقارنة ضحايا الحرب العالمية الثانية في بريطانيا وفرنسا بعدد ضحايا الحرب في ليبيا. 
وقالت صحيفة "دي فيلت" في مقال هاينسأوهن الذي جاء تحت عنوان "الشعب الليبي تعرض للإبادة" إن القول إن 35000 شخص استشهدوا في الحرب الدائرة في ليبيا منذ شهر فبراير وحتى شهر سبتمبر في دولة عدد سكانها حوالي 6 ملايين نسمة يثير الفزع ويدعو إلى البحث في أسباب ذلك والعمل بكل ما في الوسع لمحاسبة المتورطين في هذا العدد الكبير والمخيف جدا من الشهداء.

وأضافت الصحيفة أن الرقم الحقيقي لعدد شهداء الحرية والكرامة في ليبيا قد يتجاوز ما سبق ذكره بكثير مبينة أن حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت قد قدرت عدد الشهداء الذين استشهدوا حتى شهر أبريل الماضي بـ30000 شخص وبالتالي فإن العدد الفعلي لشهداء ثورة 17 فبراير سيكون أعلى من 35000 شهيد.
مقارنة
وقارنت الصحيفة عدد شهداء ليبيا التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة بضحايا الحرب العالمية الثانية في كل من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا.
وقامت الصحيفة بعملية حسابية لمعرفة نسبة عدد الضحايا مقارنة بليبيا فتبين أن الرقم الليبي مفزع جدا مقارنة بعدد سكان ليبيا وبالفترة الزمنية التي استغرقتها الحرب في ليبيا والحرب العالمية الثانية حيث كان عدد ضحاياها ما بين 1939 و1945 في فرنسا 217 ألفا وبريطانيا 383 ألفا وإيطاليا 301 ألف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من يريد أن يفهم معنى الإبادة فعليه أن يلقي نظرة على عدد شهداء مدينة مصراتة فقط والذي بلغ 2000 شهيد.
وقالت إنه يمكن للمرء أن يقارن هذه المدينة مصراتة بقطاع غزة الفلسطيني حيث لم يلق فيه إبان الحرب بين الفلسطينيين وإسرائيل في عام 2008-2009 هذا العدد الذي تم في مصراتة.
وأوضحت أن عدد الشهداء في قطاع غزة كان في حدود 1200 شهيد في مدينة عدد سكانها حوالي مليون ونصف المليون ساكن.
وعبرت الصحيفة عن أملها في أن تقوم الأمم المتحدة بتحقيق نزيه وشفاف يحدد مسؤوليات كل طرف في هذا الكم الهائل من  الشهداء.
الرابط:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...