الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

مسيرة الحرية و الانضمام لثورة 17 فبراير في زوارة حتى التحرير

فرج أكويدير
برغم صغر المدينة و عدد سكانها و طبيعة الجغرافية للمدينة إلا أن مدينة زوارة أعلنت الحرية و التحرير من الطاغية معمر القذافي يوم 20 فبراير , و لما يستغرق التحرير إلا ساعتين من الزمان و كانت أعلام الاستقلال في كل مكان في المدينة ، و خرجت مظاهرات في المدينة من ابرز ما قيل فيها ، بروح بدم نفديك يا بنغازي وين كلابك يا قذافي نبو أنموتوا كيف بنغازي ، أستمر المدينة تعيش نسائم الحرية حتى يوم 14 – 03 – 2011 و مع غروب شمس يوم الاثنين تقدم اللواء 32 القادم من طرابلس و جعفل خليفة مصباح من العجيلات و كانت دبابات ( بي 150 ) في المقدمة تطلق قذائفها بشكل عشوائي على المدينة ، الثوار لم يكن لديهم إلا سيارتين عليها مضاد للطائرات 14.5 و 200 كلاش كوف بشكل إجمالي ،تمت السيطرة على المدينة يوم 20 – 03 – 2011  قدمت المدينة 29 شهيد و 300 جريح من الإصابات البليغة

 و العديد من الجرحى الذين لم يتم حصرهم من الجروح الخفيفة و 150 من أعتقلوا في سجون ، بعد السيطرة العصابات المسلحة التابعة للمجرم الهارب معمر القذافي كانت هناك عمليات اغتصاب و نهب للمدينة من محلات تجارية و منازل و مرافق عامة كما تم حرق العديد أشجار النخيل و الزيتون ، حتى مستشفى زوارة الوحيد بالمدينة لم يسلم من الإرهاب حيث كان يتم ضرب الأطباء و اقتحام قسم النساء و الولادة عدة مرات ، ها هي الصور لتكون شاهد لما حدث من دمار في المدينة مع العلم أن هناك العديد من المنازل تمت صيانتها بعد تعرضها لقصف العشوائي ، و من كذب أعوان النظام التابع للمجرم الهارب لمحاولة لكذب و تشويه الحقيقة قامت عناصره بجلب الصحافة الأجنبية منهم قناة روسيا اليوم و عرض بعض المناطق أنها مواقع مدنية تعرضت لقصف من طيران التحالف الدولي ، تحررت المدينة بعد حصار من كل الجهات أستمر 6 أشهر و برغم الحصار كان هناك خروج لمساعدات طبية و غذائية نحو الزاوية أكثر من مرة ، كانت العمليات النوعية طيلة مدة الحصار حيث كان الثوار المدربين و السلاح يأتي من بنغازي عن طريق ثوار البحر ، و دخول الثوار ليبيا الأحرار بعد تحرير صبراتة و صرمان .







































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...