حوار وتصوير / اوريدة عبد الله ابوحليقة
تقدم المواطن الليبي /محمد عبد الحميد عمر الزورق من سكان حي السلماني في بنغازي يحمل بطاقة شخصية رقم 132485 / ب يعمل في التجارة بشكوى إلى صحيفة الجزيرة الدولية حيث فحوى هذه الشكوى ان حدث في عام 1967م لا توجد معارض سيارات إطلاقا في ذلك الوقت وكنت املك سيارة نوع فولكس لونها سماوي ألمانية الصنع ,وكانت مستعملة نصف استعمال وبينما كنت واقف في سوق بيع السيارات وكان صديقي الحنزوطي الذي يبيع السيارات حيث قدر سيارتي الفولكس بمبلغ نحو أربعمائة دينار ولكنني لم أبيعها بهذا المبلغ .
ماذا كان عن قيمة الدينار في ذلك الوقت في عام 1967م ؟
كان يساوي تقييم الدينار في ذلك الوقت ربما قد يكون خمسون دينارا أو أكثر من ذلك بالنسبة للوقت الحالي ,المهم جاءني معمر ألقذافي ومصطفى الخروبي وطلبا شراء سيارتي بمبلغ وقدره ثلاثمائة دينار ولكنني رفضت بيعها لهما ,وعندما رجعت لبيتي رأف قلبي عليهما لأنهما كانا طالبان في قيد الدراسة وفقراء , فمعمر ألقذافي ليس لديه المال الكافي لقوته اليومي ولا يملك نحو عشرة دنانير إطلاقا,وبعد أن ندمت رجعت للمكان الذي كنت أبيع فيه سيارتي الفولكس, جاءني مرة أخرى معمر ألقذافي برفقة مصطفى الخروبي وطلبا مني شراء سيارتي الفولكس مرة أخرى بمبلغ نحو ثلاثمائة دينار فبيعتها لهما .
هل سددا من قيمة السيارة أم لا؟
لا لكنهم طلبا منى مرافقتهم في سيارتي الفولكس للذهاب إلى مكان ما فركبت معهما سيارتي الفولكس وتوجهنا معا إلى حي البركة, كما أنهما استعطفاني واستدرا مشاعري ولأني رجل طيب وعطوف ومراعاة لظروفهما كطلاب دراسة لهذا قمت بتخفيض من قيمة سعر السيارة بمبلغ نحو ثلاثون ديناراً كوجبة غذائكم وأريد مبلغ نحو مائتين وسبعون ديناراً وذهبت معهما إلى حي البركة حيث توقفنا إمام مركز البركة .
لماذا توهجت معهما إلى مركز البركة ؟
ذهبت معهما إلى البركة حتى يعطوني حقي في قيمة السيارة .
هل يوجد مصرف بعينه هنالك؟
لا يوجد مصرف هناك لكن يوجد معسكر البركة وعندما قربنا من معسكر البركة طلبا منى الوقوف أمام معسكر البركة حيث كنت أقود سيارتي الفولكس ,فتوقفت على اليمين وترجل احدهما ربما معمر ألقذافي أو مصطفى الخروبي ودخلا في داخل المعسكر واستجلب مبلغ نحو مائتين دينار ليبي في ظرف ورقي وناولني المبلغ المالي معمر ألقذافي وطلب منى عدّ هذا المبلغ .
لماذا لم تُسدد من قيمة السيارة كاملة, لازالت القيمة ناقصة بسبعين دينار ليبي من قيمة السيارة ماذا كان رد فعلك ؟
معمر ألقذافي قال :لي لا , فباقي المبلغ بعد أن تأتي إلينا مرة أخرى نسدد لك بقية القيمة وذلك بعد أن يتم تسجيل الإجراءات القانونية للسيارة , وذلك بع نحو أسبوع .
هل شعرت بأنك المشتري ولست أنت البائع على الرغم من أنها سيارتك المملكة الخاصة ؟
نعم شعرت بذلك . لكنني كنت شاب صغير و تشوقني الرغبة في السفر إلى مصر وأعطيتهم السيارة وسافرت إلى مصر وبقيت في إسكندرية بمصر لمدة ثلاثة شهور ولم ابحث عن ألقذافي ولا صديقه الخروبي في ذلك الوقت , والسيارة إلى الآن لازالت ملكي الشخصي , ليست ملك معمر ألقذافي لان ملفها بحوزتي ولازالت السيارة مسجلة باسمي حتى الآن وبعد قامت ثورته في عام 1969 م قام ألقذافي بخطابه في التلفزيون فعرفته انه هو نفس الشخص الذي اشترى سيارتي الفولكس ولم يسدد بقية قيمتها وسكتت .
لكن أخيرا في نهاية عام 1994م ظهر معمر ألقذافي وخطب في التلفزيون الليبي وقال لو أن صاحب سيارة الفولكس الذي باع لي الفولكس لازال على قيد الحياة نرجو منه أن يأتي إلي .
بعد قرابة سبع وعشرون عاما , تذكرك ألقذافي بأنه لم يسدد بقية قيمة سيارتك يا له من لاوعي يمشي أبطئ من خطوات سلحفاة تائهة في بطحاء الصحراء مغبرة بعواصف الرياح العاتية محملة بالرمال , ماذا كان رد فعلك بعد سمعت هذا التصريح من ألقذافي ؟
لا لم أتوجه إلى ألقذافي لاني كنت مريض حيث أصابتني جلطة قلبية في ذلك الوقت وعندما تعافيت توجهت إلى مدينة سرت في عام 1997م وذهبت إلى السيد قذاف الدم وقلت له باني صاحب السيارة وبعد ذلك اتصل السيد قذاف الدم القانوني بمستشار لبلدية سرت وتم التحقيق معي وكانت لدي علاقة معرفة مع السيد وانتظرت حتى يتصلوا بي لمدة شهرين إلى ثلاثة شهور وراجعت سيد قذاف الدم بعد ثلاثة شهور طلبت منه أن يتصل بالقذافي أريد حقي في قيمة سيارتي الفولكس فقال لي السيد أن ألقذافي قال هذا صحيح هو صاحب الفولكس .
ماذا عن تسديد بقية القيمة للفولكس بعد التأكد من هويتك؟
رد على سيد قذاف الدم لا أستطيع مراجعة ألقذافي مرة أخرى .
ولهذا تركته وذهبت إلى كتيبة الساعدي في مدينة سرت وقررت بان نُشهر بمعمر ألقذافي بالعربي هذا ما قصدته فعلاً وذهبت إلى شخص يدعى الفرجاني ذهبت في شهر سبتمبر لعام 1999م فهؤلاء كرموني ووضعوني في بهو للضباط و مكثت معهم حتى الساعة التاسعة مساءً ومن ثم جاءهم اتصال هاتفي من الآمر وطلب منهم بان يضعوني في فندق جيد وأقمت في فندق المهاري بسرت لكن صارت مشكلة انقلاب عسكري في سرت في ذلك الوقت .
هل سمعت دوي انفجار أو إطلاق رصاص حي يا حاج محمد؟
لا لا كنت مقيم بفندق المهاري يقع بعيد عن وسط المدينة ولهذا أفادوني بقولهم بان العقيد ذهب وطلبوا مني البقاء في الفندق ولا أفكر في مصاريف الإقامة بالفندق و إذا أردت أن تبقى حتى يأتي مرة أخرى أو أن تسمع عليه, وإذا أردت البقاء هنا أبقى هنا فقلت لهم بارك الله فيكم سأعود لبنغازي .
هل اخذوا عنوانك في البيت أو عملك أو رقم هاتفك وهل اتصلوا بك بعد رجوعك إلى بنغازي ؟
لا لا لم يأخذوا عنواني إطلاقا احد , ولا احد اتصل بي أبدا, لكن ذهبت إلى مكتب اللواء مصطفى الخروبي في كتيبة بوعمر كان رئيس العرفاء الزلاوي واحمد الغرياني وقدمت لهما طلب بالخصوص لكن لم يحدث للأسف أي إجراء بعد ثم راجعتهم ووجدت اللواء موسى ألعوامي وحكيت له قصتي وخاطبته بمذكرة بخصوص الفولكس ثم كلمني وقال لي بأنه مشغول واستمرت العملية بحث عن اللواء موسى ألعوامي في عام 2000م ونيف, وعندما ذهبت إلى اللواء موسى ألعوامي أهداني "كاط لونه بني مصري الصنع " بدله رجالية للزى الشعبي الليبي, وارتديته وقال لي يسلم عليك اللواء مصطفى الخروبي وانه يرغب في مقابلتي بطرابلس أوفي بنغازي والأفضل مقابلته بموعد بطرابلس ثم طلب منى الذهاب إلى العقيد على منصور في مكتب اللواء مصطفي الخروبي الواقع في حي الأكواخ وذهبت إلي هناك واستقبلني بشكل جيد وتناقشنا وسألني العقيد علي منصور متسائلاً: كم تساوي قيمة سبعين دينار الآن ؟
قلت له في عام 1967م لها قيمة كبيرة ستزوجك يا لواء مصطفى الخروبي , و شاورني بمبلغ نحو عشرة الآلاف هل تكفي لسداد بقية قيمة سيارتك الفولكس فقلت له :لا لا.
وسألني إذن ماذا تريد ؟
فقلت له أريد حقي في سداد بقية قيمة الفولكس .
يا حاج محمد لماذا فعلت ذلك وماذا تريد من هذه الزيارات للمكاتب القيادية بطرابلس وبنغازي وسرت وضح لنا بالتحديد ؟
يا ابنتي أريد أن أُشهر بالقذافي الذي يدعي بأنه هو قائد الثورة الليبية وانه خسر بالمال على الشعب وانه تعب في بناء ليبيا وهو في الحقيقة يبعثر والمتحكم الوحيد في رزقنا نحن الليبيين .
ماذا حدث بعد ذلك؟
العقيد علي منصور عرض علي سيارة أو شقة أو بيت ؟
فقلت لا لا, أريد شيء من هذا القبيل أريد حقي فقط .
هل وضحت له ما المقصود عن ماهية حقك لهم ؟
سألني عن ماهية حقي فسكتت , ولكن في دخيلة نفسي حقي هو أريد فضحه أمام الملأ حيث قمت بفضحه في سرت وبنغازي وطرابلس وكذلك توجهت إلى ابن عم العقيد محمد نجم الذي يعمل في الأمن الداخلي فحرر تقرير ضدي في الأمن الداخلي ورجعت إلى البيت فوجدت ورقة استدعاء من الأمن الداخلي وذهبت فوراً إلى الأمن الداخلي وعندما دخلت إلى داخل مقر الأمن الداخلي وجدت العقيد على محجوب صديقي من أيام الجوازات لان عملي بالتجارة وعرفني صديقي وأهمل الاستدعاء وحققوا معي كلمتين ورجعت لبيتي وبعد ذلك قررت فضح ألقذافي في سرت وبنغازي والابيار وطرابلس .
ما هي آخر قصة حدثت لك تحدث باختصار لو سمحت ؟
كلمني اللواء موسى ألعوامي وأهداني" كاط لونه رصاصي مصري الصنع " بدله رجالية للزى الشعبي الليبي وسألني هل ستسافر إلى طرابلس ؟ فقلت له لا.
ثم بعد ذلك استدعوني إلى طرابلس من قبل العقيد محمد الهادي مدير مكتب أعمال اللواء مصطفى الخروبي بطرابلس الواقع مقابل حي الأكواخ وقال لي يسلم عليك اللواء مصطفى الخروبي وهذا مبلغ نحو ألف دينار كسداد بقية سيارة الفولكس وأهداني " كاط مصري الصنع " بدله رجالية للزى الشعبي الليبي وقال لي بان اللواء مصطفى الخروبي بان لا أتكلم بأي كلام عن بقية ثمن سيارة الفولكس إطلاقا وطلب منى نسيان ذلك أبدا فقلت له لماذا هل انسي حقي ؟؟ فقال لي أنسى وناولني مبلغ مالي قائلاً لي : هذا حقك فهذا المبلغ لسداد الفولكس ولكن هم استفادوا من وراء بحثي عن من مبلغ الفولكس .
كيف استفادوا من سعيك لمبلغ الفولكس وضح لنا لو سمحت ؟
هم اخذوا أموال من وراء مبلغ الفولكس عندما جاءت امرأة في اللجان الثورية بدون ذكر اسمها جاءت متدخلة في موضوع الفولكس وهي شدادة الأفاق للقذافي فقالوا لها عندما أعطيناه" الكاط"" بدله رجالية للزى الشعبي الليبي والمبلغ المالي معاً فقلت له يا كذاب لم يعطوني المال في بداية بحثي عن مبلغ الفولكس في الحقيقة جائنى الكاطين " بدلتين رجالية للزى الشعبي الليبي بلا مال وأخذتهما وجئت إلى اللواء رمضان موسى العوامي وسألته كيف أعطيتونى مالي ولم اخذ أي مبلغ مالي إطلاقا فسألنى كيف لم تأخذ المال ؟ فقلت له من منكم أعطاني أية قيمة مالية فليواجهني إذن وتصعدت العملية فقالوا لي لا تتكلم.
سأقول لكِ الحقيقة يا ابنتي , والله معمر ألقذافي كان شحاذ متسول يكرمكم الله لا يملك نحو عشرة دنانير أبدا في عام 1967م ثم أردف بقوله :اتصل بنا موسى ألعوامي وطلب منى كتابة مذكرة بالخصوص عن ماذا حدث مع العقيد محمد الهادي مدير مكتب اللواء مصطفى الخروبي فكتبت كل شئ ومن ثم أخطرهم اللواء موسى العوامي بالخصوص للعقيد محمد الهادي مدير مكتب اللواء مصطفى الخروبي و جاءني عقيد في الشرطة العسكرية بمصراته وذلك شهر سبتمبر في 2010م من العام الماضي لاني مقيم حالياً منذ نحو خمس سنوات بمصراته وتم استدعائي من المدعي العام من القوات المسلحة بطرابلس وخيرني هذا العقيد بالسفر وحدي أو أنهم سيوصلونى إلى طرابلس فقلت لهم وصلوني انتم خير وسافرت إلى هناك وعندما ذهبت إلى طرابلس وضعوني في الحبس بأمر من المدعي العام .
ماذا حدث لك يا حاج في السجن هل ضربوك وهل اعتدوا عليك بالتعذيب قص لنا لو سمحت ؟
حققوا معي وسألوني لماذا اخترت هذا الوقت بالتحديد للمطالبة بحقك الآن ماذا تقصد بذلك ؟ فقلت لهم هذا حقي متى ارغب أطالبه منهم و من قال لك هذا الكلام ؟ وطلبوا منى كتابة اقوالى بخط يدي ومن ورائي في ذلك ولماذا أنت سكتت كل هذه السنوات كلها ولم تطالب بحقك ؟؟ فقلت له كلكم تُحيلوني من واحد إلى الآخر كالكرة بينكم صرت بينكم ولهذا فانا نطالب بحقي ومستعد مواجهتهم في محكمة وفي كل مكان وحقي لا يضيع .
ماذا عن تهمتك عندما اعتقلوك وسجنك المدعي العام لمدة ستة شهور في طرابلس ؟
حبسوني واخذوا منى نقالي ورقمي الوطني عندهم وكل اجراءاتى الشخصية عندهم وكانت تهمتي في السجن المحلي الذي يضم بسجناء مختلطين مابين من المجرمين والسياسيين بطرابلس وعندما سألتهم عن سبب سجني فقالو ا لي لديك تهمة تزوير وإساءة للقذافي .
تزوير ماذا هل عرفت ذلك ؟
لا اعرف
هل وضعوا محامى للدفاع عنك ؟هل عقدوا محكمة بالخصوص ؟
لا لا كنت في السجن المحلي لشهر ثم نقلوني إلى السجن المفتوح ولم اتصل بأسرتي وبقيت هناك شهر و بعد مدة نقلوني إلى النيابة وفي طريقي إلى النيابة اعطونى العسكريين "سفنز" وهو عبارة عن فطائر مقلية وجبة شعبية ليبية وتناولته معهم وتناولنا شاي في النيابة ,وتم احالتى من رئيس النيابة الذي لم أراه إطلاقا وقام بسجني بتمديد المدة لمدة خمس وأربعين يوما بدون أن يرى وجهي وسجنت بشكل غيابي وبعد أسبوع آخر استدعوني مرة أخرى وجدت نفسي في المحكمة والغريب في ذلك أن المحكمة مليئة بالأثاث بدون موظفين وبدون مواطنين والمضحك نسمع في صوت الحاجب الذي ينادي بمحكمة وسألنى القاضي هل عندك محامى فقلت له الله هو محاميي وقال :لي أنت اختار محامي فقلت له تضع أو لا تضع محامي أنت حر وبعد ذلك كلفوا محامية للدفاع عني تسمى نجية الغرياني وأجلت الجلسة لأسبوع و في يوم الأربعاء التالي استدعوني في جلسة المحكمة ونفس القصة وتأجيلات وادخلونى في جهاز لمعرفة ما بحوزتي .
ماذا عن صدور الحكم في المحكمة ؟
حكمت المحكمة على المتهم محمد عبد الحميد عمر الزورق بالإساءة للقائد وحكمت على بالسجن لمدة ستة شهور.
بماذا تطالب الآن من الجهات المسئولة للقصاص من ألقذافي ؟
نطالب بحقي من المنظمات الحقوقية ومن المدعي العام اوكامبو بمحكمة العدل الدولية في لاهاي وأي شيء يقبض على ألقذافي ولو تم القبض عليه في جهنم الحمراء .
ذهبت الى البركةمي
واضح أن الأخ/ المواطن محمد عبد الحميد عمر الزروق عنده مشكلة في فهم الدنيا بشكل عام .. اللي يبي يفضح حد .. ما يديرش هكي .. ويجب أن لا يكون اللي يبي يفضحه "رئيس دولة" في العالم الثالث .. يا حاج محمد .. الله يهديك .. اللي حبسوك هم عوّالة القذافي لأنهم ما قدروش يصبروا عليك زي ما صبر عليك سيدهم لأنه كان عارف أنه عندك حق .. كان يجب من لما وصلك كاط الملف والعشرة آلاف اللي عطاهم لك الخروبي عن طيب نفس منه .. راك قبلتهم وفكيت روحك من خلطة كلاب القذافي وقبل ما يخشوا هم في الموضوع .. الله يهديك ..
ردحذفمرحبا المانحة
ردحذفنحن صنز المستشفى على وجه السرعة في لA + و O + الكلى، ودفعنا في شروط مواتية لالمانحة لدينا
يرجى أية جهة مانحة الذي هو الرغبة في شراء أو بيع الكلى تعمل بشكل جيد مثل بسرعة الاتصال البريد الإلكتروني لدينا في sunshospital@gmail.com '، ونعمل في جميع البلدان المتقدمة هذا 2015