يجب إنهاء الحرب
خلال عدده أيام الأزمة الليبية ستدخل شهرها السادس والتدخل العسكري الاورامريكى الذي اغلقة شهرة الرابع على عكس تونس ومصر اللذان جعل هذا ممكن خلال أسابيع وهذه الأزمة الليبية مستمرة بالغة الانجليزية( ستالميت) وأما بالفرنسي سنتكلم عن بوريسمون) وذلك بسبب إن نعتقد الخروج من هذه الأزمة غير مرئية في الوقت الحالي
ويعتبر كل هذا خطير وخصوصا إلى جيران ليبيا بصفة خاصة والمنطقة بصفة عامة ولكن أيضا هناك خطورة على إفريقيا وهذه الأزمة تقسم وتحبط كل من أوربا وأمريكا اللذان اشتركان في الحرب من الناحية العسكرية والمالية والسياسية من اجل العالم الذي يتأثر من الإمدادات النفطية
وأضيف إن نتائج هذا الصراع سيكون لها تأثير ايجابي أو سلبي على الربيع العربي الذي يواجهه مقاومة وهو بحاجة إلى نجاح كبير
نحن بحاجة إلى مخرج خلال الأسابيع القادمة خلال شهر يوليو أو أوت على الأكثر وان يكون مخرجا أو حل جيدا لهذه الأزمة ولكن بالنسبة لي إنة لا يوجد مخرج أو حل جيد من هذه الأزمة لليبيا أو الربيع العربي سوا بعزل القذافي واتباعة وخصوصا الاثنين المتهمان في محكمة الجنايات الدولية سيف القذافي وعبداللة السنوسي
ولنتذكر الثورة المصرية من ساحة التحرير نجحوا في رحيل مبارك الذي كان يبدو وكأنة هدف مستحيل التحقيق ولكنهم وضعوا كهدف لهم إلى استمرار وحققوا هذا الهدف بسبب إرادتهم القوية ولم يرضوا بأقل من ذلك
يجب علينا إن تبع مثالهم الجيد ونرفض جميع الحلول الأخرى باستثناء رحيل القذافي واتباعة وعلينا إن نعلم بان هذا الحل هو الموجود حاليا في الطريق وذلك بسبب إن إتباع القذافي يتركونه واحد تلو الأخر ولا احد يقترب والكل يبتعد
أنة في مرحلة الدفاع وعلى حسب تعبيره ( ظهره على الحائط )
قريبا جدا سيجد نفسه في أزمة وقود أدوات عسكرية ورحيل القذافي ليس فقط من اجل ليبيا فقط وإنما للمنطقة بالكامل
وهذا هو الحل الجيد الوحيد ولكن يجب إن يتم دعمه من قبل الدول العربية والإفريقية اللذان لا يقومان بذلك ولكن في المقابل يقومان بدور غير مباشر للديكتاتور وذلك يقلل فرص الديمقراطية في إفريقيا والعالم العربي ويتركون إن تمر فرصة تاريخية
من رأى إنا إن الاتحاد الافريقى مخطئ بشكل كبير بدعم القذافي وهو نفس الخطأ الذي تم الوقوع فيه في ساحل العاج بداية السنة بتحاور مع( جاباغبو) بدلا من الضغط على من اجل إن يترك السلطة
في الحالتان هذا السلوك لا يؤدى إلا إلى إطالة الأزمة وزيادة عدد الضحايا والتدمير
تاريخ القذافي خلال أربعين سنة يوصلنا إلى إن محاورة القذافي عبارة عن مضيعة للوقت ليست لدى عهود لا يعمل سوا ما يناسبه لا بأخذ في الحسبان الحقيقة لا يهتم بالمصلحة العامة
ومن هنا استعرض لكم قائمة الدول المتفقة على رحيل القذافي من اجل حرية الشعب الليبي في البداية نرى الغربيين ونقصد بذلك الأوربيون ذات القوى الاستعمارية السابقة واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهم نفسهم من كانوا في السابق شركاء مع القذافى
وهم من اعترفوا بأنهم كانوا مخطئين وان القذافي ونظامه تجاوز كل الحدود وان يجب علينا مساعدة الليبيون من اجل التحرر من هذا النظام ونساعد في بناء ليبيا الجديدة وتكون دولة صديقة
وهذه القائمة التي تزيد كل يوم تحتوى في يوم 9 يوليو هذة البلدان
فرنسا ايطاليا رومانيا بريطانيا مالطا اسبانيا ألمانيا النمسا ليتوانيا الدنمارك بلغاريا اوكرواتيا الولايات المتحدة الأمريكية كندا استراليا
ومجوعة كبيرة من الدول الديمقراطية والمسلمة قررت إن تلحق بتركيا
ومن الدول العربية قطر الإمارات الكويت والأردن أربع دول عربية متأثرة بالديمقراطيات الغربية والأمريكية اتخذت مواقف مثلهم
وباقي الدول التي هي أعضاء في جامعة الدول العربية ومنهم الجزائر تونس مصر جيران مباشرون لليبيا يراقبون وحتى ألان يلتزمون الصمت وان صرحوا يصرحون بحذر شديد
الصين توقف عند متوسط الطريق تعترف بالمتمردين ولكن لا تطالب القذافي برحيل وباقي الدول الأسيوية والأمريكية لم تعلن شيئا
الأفارقة يوجد سوا السنغال التي أعلنت صراحة بان يجب على القذافي إن يرحل إما باقي الدول تتبع في الدور الروسي وتتأثر بموافقة وكل ذلك انعكس على القمة الإفريقية الأخيرة التى كانت مصاغة بطريقة يصعب فيها اتهامهم بأنهم جنب القذافي ويصعب فهمهما بأنهم ضدالقذافي
الاتحاد الافريقى الذي يمثل الأفارقة والذي يتكلم عنهم يقول بأنة يجب إيقاف الحرب والذهاب إلى الحوار ويجب على الليبيون إن يطوروا أنفسهم وان يقفون عن المطالبة برحيل القذافي قبل اى حوار حجرة العثرة في المناقشات
إنا اعتقد العكس تمام وانأ اسمح لي بان اواكد ذلك مثل ما كان الوضع في ساحة التحرير في مصر وانأ أؤكد وجهة نظر الليبيون في بنغازي بان القذافي واتباعة لا يكونوا طرف في الحوار وان يكون ذلك مثل فرض اومبدئ لا يمكن التخلي عنة وذلك بسبب في حالة التخلي عن ذلك سيسمحون بنظام القذافي إن يحاور من اجل بقاء القذافي
على الليبيون إن يعملون للوصول إلى هذا الهدف الذي لايعتبر هدف مستحيل ويسد المفاوضات وإنما هو الحد الأدنى للمفاوضات وعليهم بإقناع الدول الإفريقية والعربية وخصوصا دول الجوار التي تتأثر أكثر من غيرها من الأزمة الليبية ويجب عليهم إقناع الصين واسيا وأمريكا اللاتينية إن تنظم إلى الدول المعترفة بالمجلس الوطني ومساعدته من اجل تحقيق أهدافة
على الفور عليهم إن يوحدوا الجهود من اجل إقصاء القذافي بمساعدة من هم مع هذا الهدف ويجب عليهم إن يعملوا من اجل تحقيق ذلك في الاساببع القادمة وان التدهور سيكون في جانب القذافي
ومن طرف الأمم المتحد سيكون علية إن تجهز نفسه من اجل إن تقوم ببعث قوات حفظ سلام على ما اعتقد ليبيا ستكون بحاجة لذلك
ترجمة سهيل بوشيحة
المقال الافتتاحى فى مجلة
تاريخ 10 يوليو العدد 2635jeune afrique
بشير بن ياحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق