بيـــــــــــان
انطلاقاً من اهداف وثوابت ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة ، والتي قدم شبابنا دمائهم الطاهره الزكية ثمناً لها فروت كل شبر في ليبيا في شرق البلاد وغربها في جنوبها وشمالها ، وقد تساوى الليبيون في دفع هذا الثمن . فلا يكاد يوجد بيت في ليبيا الا وفيه شهيد او جريح ، لذلك فأن كل تلك التضحيات تلقي على عاتقنا واجباً والتزاماً وطنياً بأكمل الطريق التي ابتدئنها جميعاً يوم السابع عشر من فبراير ، حتى تحقيق اهداف الثورة المنشودة والتي منها ان يكون لنا وطن نعيش فيه جميعاً وتتحقق فيه العدالة والمساواة لا فرق فيه بين مدينه ومدينه او قريةً
واخرى .
عليه فأن ائتلافات السابع عشر من فبراير في المدن والمناطق الشرقية وتحديداً (الابيار والمرج والبيضاء وشحات والقبه ودرنه وطبرق ) تستنكر وبشده ما طرحه المجتمعون في قاعة فنيسيا بمدينة بنغازي يوم امس الاربعاء الموافق 20 يوليو وما دعوا اليه من حيث تبني النظام الفدرالي ، وهنا فأننا نؤكد على جمله من النقاط وهي :
اولاً : ان الشخصيات التي تبنت هذا الطرح لا تعبر الاعن وجهت نظرها ، وان ائتلافات السابع عشر من فبراير ترفض وبشده ما دعوا اليه وترى ان وحدة الوطن السياسية والإدارية هدف منشود تتبناه وسوف تناضل من اجل تحقيقه .
ثانياً : ان طرح فكرة الفيدرالية في هذا التوقيت الذي لا يزال فيه جزء كبير ومهم من وطننا تحت الحصار ترسل رسائل سياسيه خاطئه قد يفهم منها ان هناك ميل لتقسيم البلاد ، وهذا الامر لا يصب الا في مصلحة نظام العقيد القذافي ، ويلاحق ضرر كبير بمسيرة الثورة واهدافها .
ثالثاً : ان تقرير شكل ومضمون النظام السياسي المنشود مستقبلاً لا يجب ان يتم عن طريق الطرح الجهوي او القبلي او يحتكر ذلك جزاء من اجزاء في البلاد دون البقيه فهذا امر لا يقرره الا الليبيين جميعاً وهم وحدهم من سوف يتولى هذا الامر بعد تحرير البلاد وانتصار الثورة .
رابعاً : ان شباب الثورة يحترم ويتمسك بإنجازات الاباء والاجداد والتي من اهمها توحيد الاقليم الليبية ، ويعتبر ذلك ارثاً سياسياً سوف يلتزم بالمحافظة عليه ، كما انهُ سوف يقف ضد كل محاوله الهدف منها تجزئة البلاد او المساس بمبداء الوحدة الوطنية .
واخيراً تحيةً لأرواح الشهداء التي بذلت من اجل هذا الوطن للتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة وايضاً من اجل المحافظة على سيادته ووحدته .
وعاشت ليبيا حره ابيه
ائتلافات السابع عشر من فبراير
الأبيار والمرج والبيضاء وشحات و القبه ودرنه وطبرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق