الأحد، 12 يونيو 2011

"الناتو" نفذ 4050 طلعة قتالية في ليبيا

قال حلف "الناتو" في بروكسل، الأحد، انه قام إلى غاية يوم السبت بـ 4050 طلعة قتالية استهدفت مقدرات كتائب القذافي، في رد على الانتقادات التي تتهمه بالغموض والتباطؤ في عملياته العسكرية، مع دعوة دول معينة إلى المساهمة في العمليات العسكرية، وأخرى تتحدث عن إسقاط قوات القذافي لطائرة مروحية تابعة لحلف الأطلسي.
وأضاف الناتو، في محصلة جديدة حول العلميات التي ينفذها في ليبيا في إطار تفويض قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، أنه قام يوم السبت بضرب مستودع للآليات العسكرية في طرابلس ومخزن للذخيرة ومركز للقيادة والتحكم ودبابة واحدة و راجمة للصواريخ المضادة للجو . وقرب محلة ودان وسط البلاد استهدفت طائرات الناتو مخزنا للذخيرة و قرب مصراتة آلية عسكرية واحدة وقرب بلدة الزنتان في الجبل الغربي دبابة واحدة.
وقال الحلف إنه لا يزال يقوم بشكل تلقائي بمراقبة سير الملاحة البحرية وسط المتوسط ضمن تطبيق الحظر المفروض على السلاح الموجه لكتائب القذافي.
من جهة أخرى، نفى حلف شمال الأطلسي تقريرا بثه التلفزيون الليبي أفاد بأن القوات الليبية أسقطت طائرة مروحية تابعة للحلف في البحر قبالة بلدة زليتن، وأكد مسؤول عسكري بمقر قيادة تابعة لحلف شمال الأطلسي بمدينة نابولي بإيطاليا أن ما تردد عن إسقاط الطائرة هو "زعم زائف" ولا يوجد ما يشير إلى أنه حقيقي .
وكان التلفزيون الليبي قد أعلن أن القوات الليبية أسقطت الجمعة طائرة هليكوبتر تابعة لحلف شمال الأطلسي في البحر قبالة بلدة زليطن، ونقل عن متحدث عسكري قوله إن هذه ثالث طائرة تسقطها القوات الليبية منذ أن بدأ حلف شمال الأطلسي غاراته على ليبيا في مارس.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، في سياق معاينته لبعض المصاعب التي يواجهها الحلف، قد قال إن الدول التي تشن الغارات الجوية في ليبيا محملة بأعباء عسكرية وستصبح مهمتها أكثر إيلاما ما لم يفعل حلفاء آخرون المزيد، وأضاف أن"الدول التي تتحمل وطأة عبء الغارات محملة بأعباء بشكل متزايد، وهذا دليل على نقص الاستثمار في الدفاع على مدى سنوات كثيرة.
وصرح مسؤولون على دراية بالمناقشات بأن جيتس ذكر إسبانيا، وتركيا، وهولندا، كدول يجب أن تفكر في بدء مهام قصف جوي، وقالوا إنه ذكر أيضا ألمانيا، وبولندا، كدولتين لا تفعلان شيئا، لكنهما تملكان القدرة التي تمكنهما من المساهمة في المهمة.

الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق