الاكاذيب القذافيه
الدكتور ابراهيم قويدر
عندما أستمعت الى خبر نجاة القذافى وزوجته من الهجوم الذى شنته طائرات الناتواعلى احد مقرات القيادة والسيطرة ...ثم وفى نفس الوقت خبر موت أحد ابنائه وذكر اسمه وثلاثةمن الاحفاد لم تذكر أسمائهم .
تذكرت ما حدث يوم الغارة فى عام 1986 حيث أعلن لكافة وسائل الاعلام العالميه ان ابنة القذافى بالتبنى قد قتلت فى الغارة والحقيقة مخالفة لذلك والبنت لا زالت تعيش فى فرنسا واسمها هناء وقصتها أن دار رعاية البنات القريبة من باب العزيزيه زارتها زوجة القذافى فى يوم عيد الطفل فطلبت ان تستضيف
وتكفل هذه الطفلة هناء المجهولة الابوين وفقا لنظام الاستضافة والكفالة لانه لا يوجد تبنى فى الاسلام ولها ما أرادت ....وبعد الغارة ومن أجل كسب رأى عام عالمى يتعاطف مع القذافى واسرته نشر هذا الخبر والصورة التى نشرت ليس لها علاقة بهناء على الاطلاق حسب مصادر الاخصائيات الاجتماعيات فى دار الرعاية التابعة للضمان الاجتماعى فى ذلك الوقت وارسلت بعد فترة الى مؤسسة اجتماعيه بمقابل فى باريس وهى الان تعيش هناك ويغطى قلم القيادة مصاريفها منذ ذلك الوقت وحتى الان ولعل الليبين المقيمين فى فرنسا يعلمون الكثير عن هناء .
أذا الخبرة فى فبركة مثل هذه الامور موجودة وحول موضوعنا الاساسى أشير الى نقطتين :
الاولى: أن القذافى تعود ان لاينام فى مكان واحد اكثر من يومين فهو متنقل وله اماكن متعددة وفى كل مكان توجد غرف سيطرة وقيادة لادارة شئون البلاد بكافة تفاصيلها فى حالات السلم ما بالك الان وبالتالى فان ضرب الناتو لهذه الاماكن يدخل فى اطار ضرب مواقع القيادة والسيطرة ....وهنا أنا اشك فى الخبر الاول أن يكون القذافى وزوجته اصلا موجودين لانه بمثل ذلك خبر (انهما نجيا من القصف) يخاطب به بعض العقليات الليبيه الطيبه وكأنه يقول ربى حمانى !!!
والثانيه : الابن الذى قيل انه مات هو أصغر الابناء ولم يتزوج بعد ومن هم الاحفاد هل هم من الابناء الاخرين ولماذا لا يتواجدون مع ابائهم وأمهاتهم وماهى أسمائهم لماذا لم يعلن عنها عموما اذا لم يقدم المسئولين عن حملات الكذب والحيل الاعلاميه لللاعلام الدولى جثث هؤلاء ويظهر لنا الشهود الذين يعرفوا الابن والاحفاد وان يدفنوا فى مكان واضح ومعروف لعله يأتى يوم لاخراج هذه الجثامين وتحليلها لمعرفة صحة هذه الادعاءات .
من هنا فأنا لا انصح بالتسرع فى تصديق هذا الخبر الا بعد التأكد باليقين القاطع وأذا حدث ذلك فهذه يا سادة حكمة المولى كما قتلت اطفال الليبين فأنك ترى اولادك واحفادك يقتلون أنه القصاص الالهى .
جنيف 1\5\2011
وما يصيبكم من شيء الا ما كتب الله لكم
ردحذففي اعتقادي مات سيف الأسلام في أحد المعارك وأخدت جتته لطرابلس وتمتيلة يعرفها الجميع
ردحذف