الخميس، 12 مايو 2011

عبد الحميد السنوسي عبد السيد : قصيدة نهاية طاغية





  
باعك الشعب  وذمك الغرباء      وشجبوا فعالك الصحب والاعداء


ما هللت لك النفوس محبة      إلا نفوسا بائسه بلهاء
ولا صفقت لك القلوب سعيدة    إلا  قلوبا ملؤها البغضاء
لك تلعن كل المدائن كراهة   حتى مدائن أهلها قرباء
لك نحتقر فأنت من أسقيتنا   السم الزعاف ومنعت عنا الدواء
لطختنا بالعار حتى كأننا       شر الخلائق تلعننا السماء
فرًقت بين الآمنين تريدها      حرب البسوس فتنة سوداء
حركت جيشك تريد هدم بيوتنا   وجعلت من أجسادنا أشلاء


إرحل فقد سئمنا وجودك       وأعلم فما للظالمين بقاء
إرحل .. ترجل... لا تحاول صلحنا   مأساتنا ودماؤنا  فوق أي صفاء   حولت ليبيا الى جهنم تتقد     وفى كل يوم قوافل الشهداء
أمازلت تطمع أن تقود بلادنا     أنت وخلفك ثلة الجبناء  ؟؟
أمازلت تحلم أن تكون زعيمنا    ثم تورث عرشك السفهاء  ؟؟؟
فاتت عليك وأنتهيت  كقصة    رعب ومأساة وكم من الاخطاء
ألا تدرى أن كل يوم يقترب      أفول عهدك وسط بحر الدماء  ؟؟      ماغعدت فى التاريخ إلا قاتلا    تطاردك العدالة أرضا والسماء

شعر: عبد الحميد السنوسي عبد السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...