الأحد، 22 مايو 2011

بيان وتحذير أيها الليبيون إحذروا ثورتكم ستسرق




بسم الله الرحمن الرحيم
بيان وتحذير
أيها الليبيون إحذروا ثورتكم ستسرق

في خطوة خطيرة ستكون البداية لعودة الدكتاتورية والاستبداد إلى ليبيا والثورة لم تتوج نصرها بعد وفي الوقت الذي لا زال دم الشعب الليبي يجري أنهارا في طرابلس وفي زليتن والزنتان ونالوت ويفرن وغيرها من مدن الجبل الأشم بدأت بوادر سرقة هذه التضحيات؛ وذلك بقيام المكلف بحقيبة الداخلية في الوزارة المؤقتة  التابعة للمجلس الانتقالي بإصدار قرار بإعادة ما يسمى رجال الأمن الداخلي في بنغازي وغيرها من المناطق المحررة من جديد إلى أعمالهم !! وقد بدأ هؤلاء في عقد الإجتماعات.

إن كل ليبي يعلم علم اليقين أن هذا الجهاز لم يكن جهازا وطنيا في يوم من الأيام بل كان يمثل أحد أذرع البطش للقذافي، مثله مثل اللجان اللثورية فهذا الجهاز هو الذي كان يعتقل الليبيين في منتصف الليل ويسرق بيوت المعتقلين ويكتب فيهم التقارير ويرسل بهم من كافة أنحاء ليبيا إلى سجون السفاح  القذافي حيث يتم تعذيبهم وذبحهم هناك ، وقبل ذلك يقوم هؤلاء الذين يراد إعادتهم إلى أعمالهم بتعذيبهم  وهتك أعراضهم  قبل إرسالهم إلى مجزرة القذافي في طرابلس، إن هذه الفئة برهنت طوال الأربعين سنة الماضية من حكم الطغيان على فقدانها لكل معاني الوطنية والشرف بممارساتها القمعية وهي شريكة للقذافي في جرائمه وقهره لليبيين ولذا فإن إعادتهم إلى الخدمة  مؤشر على وجود اختراق خطير في المجلس من قبل أطراف تريد إعادة الاستبداد إلى ليبيا بحجة أن هؤلاء من أصحاب الخبرة ، أي خبرة هذه؟ ..الخبرة في تلفيق البلاغات وتعذيب الأبرياء وسجنهم في مكاتب الأمن الداخلي الذي يتبعه هؤلاء  وتوقيفهم بدون تهمة سنين طويلة .
 إن من أصدر هذا القرار يجب أن يقال فورا وتكليف غيره..وإن مكان هؤلاء السجن حتى تتم محاكمتهم على ما اقترفت إيديم في حق الليبيين من جرائم وليس إعادتهم إلى الأماكن التي كانوا من خلالها يمارسون إذلال الليبيين!!!
على كل الليبيين في الداخل والخارج البعث برسائل الإحتجاج إلى المجلس الانتقالي لإلغاء هذا القرار الذي شكل صدمة للجميع، شباب ليبيا الثورة قادرون على تشكيل جهاز وطني شريف  لحماية أمن ليبيا الداخلي والخارجي. مثل هذا القرار هو الذي اجهض الثورتين المصرية والتونسية؟
ليبيا ثارت على الظلم والطغيان وأبناءها سيبنون أمنها على أسس صحيحة نظيفة وهؤلاء ليسوا هم من سيقوم بذلك!
فالذئاب لا يمكن أن ترعى الغنم
أيها الليبيون احذروا سرقة ثورتكم

هناك 4 تعليقات:

  1. من الكاتب بالله يا المنارة الواحد يريد ماده اعلاميه صادقه و معروف مصدرها بالله يعني مقالة كاملة و خطيره بدون لا أسم كاتب و لا تاريخ و لا شيء .. يعني كيف نبو انقيمو المقال و كيف نبو انصدقو مادام انتو اللي يجيكم تعرضوه و حتي بدون أدني معلومه عليه ارجو النشر و شكرا

    ردحذف
  2. الحذر واجب لا شك...الثوره ثورة نظام واسس ورعاية لحقوقنا نحن الليبيين. لا نرضي بنص عمل ابدا. والتفكير الذي يحوم حول منطق"اللي عنده خبره احسن من غيره" لا تمشي معنا. الشخص اللائق في العمل اللائق هو المذهب اللائق حقا. الخبره وحدها لا تكفي وخاصة اذا كانت مبنية علي خطأ

    ردحذف
  3. نحن ثوار ليبيا الاحرار الدين قمنا بالثورة لاجل تطهير البلاد من هده الشرادم الخبيثة ندين وبشدة هدا القرار الدي سوف يرجع بنا الى الوراء ويمكن ازلام النظام السابق من العودة الى سابق عهدهم في تعديب الليبيين وبث الرعب في الشعب ولمداهمات الليلية التي ارعبت الناس ودلك بودتهم الى مراكز عملهم السابقة لينتقموا منا من جديد . وما يحدث الان في تونس ماهو الا بقايا ازلام السفاح بن على في السلطة . غنحن ندين بشدة هدا الموقف الدي اتخده المجلس بعودة هولاء الى سابق عملهم وتمكينهم منا .

    ردحذف
  4. وهل تعتقد أن من كان في نظام القذافي لسنين طويلة، وزير عدل أو داخلية، ثم فجأة أصبح -بقدر قادر- مع الثورة، هو مؤهل للحفاظ على ثورة لم يقم بها أصلاً؟!

    المجلس الإنتقالي برمته هو مؤامرة على الثورة، وإن بدا في ظاهره الآن أنه معها، وعلى من ينتقد هذا القرار أن يتذكر مصطفى عبد الجليل وهو يطرح على القذافي مغادرة ليبيا خلال 48 ساعة ويضمن عدم الملاحقة القضائية؟!
    وكأن الذين ماتوا ملكٌ لعبد الجليل أو لغيره كي يتنازل عن حق ملاحقة هذا الطاغية المجرم.

    إن الثورة تُسرق باسم من تسلقوا على ظهرها، وهم مجموعات المعارضة المقيمة بجانب نهر التايمز وبين استوديوهات قناة الجزيرة، وشباب الثورة الأبطال يقدمون دمائهم كي يستمر هؤلاء في تصوير أنفسهم أمام وسائل الإعلام وكأنهم الأبطال الذين لا يُشق لهم غبار.

    المؤامرة تكبر، وإذا لم يتدارك الثوار هذه المسألة، فستنتهي الثورة إلى تغيير وجوه فقط!
    خذوا حذركم، واعرفوا عدوكم، هذا رأيي رضي من رضي، وغضب من غضب.

    ردحذف