أيها المارقون...بين السطور وبين الكلمات
في أغانينا تشكلتم..على قصائدنا تسلقتم...
من خلف جدراننا و ابوابنا تسللتم...
كعشبة الحامول في أرضنا....في روابينا......في حقولنا إنزرعتم...
تكاترتم ..كما تتكاثر طحالب المستنقعات..
أيها المندسون بيننا ...
في مدارسنا...في مشافينا ...في مساجدنا..
في محاكمنا..في قضايانا...
بيننا أنتم...
في شوارعنا ..خلف أعمدة النور ..في الطرقات..
في مقاهينا...مندسون في أزقة الحارات....
تحت وسائدنا إختبئتم...
تتجسسون على أحلامنا...
تعدون علينا الشهقات...و الزفرات..
لستم منا ولكنكم فينا..
تسللتم إلينا.
عبر أروقة القاذورات....
أتركونا لبعض شأننا..
اتركونا نخرج....كباقي البشر..في مظاهرات
ننعم ..دعونا ببعض الهتافات..
ايها المندسون..بيننا..
ايها الخائنون..
مهما تنكرتم..
.مهما تلثمتم...فقد عرفناكم..
.من رائحة أنفاسكم الغادرة...
و من ايديكم ..الملطخة.. بالدماء الطاهرة...
إنكم ...لستم منا.. ولكنكم... فينا..
وجدتم..وولدتم..حين صمتنا..
على ظلم الطغاة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق