الخميس، 5 مايو 2011

بيان من ثوار شباب 17 فبراير من قبائل الأصابعة بشأن تصريح حمودة المختار سالم

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان ثوار شباب 17 فبراير من قبائل الاصابعة بشأن تصريح النذل حمودة المختار سالم والملقب بمنسق الفعاليات في الأصابعة على قناة القنفود ليلة البارحة بشأن دور القبائل
أولا: نعتذر و لأهلنا في المنطقة لظهور مثل هذا النذل للتحدث باسم المنطقة فالأصابعة بشيوخها وثوارها شيبا وشبابا أعلى وأقدر واشرف من أن يمثلها مثل هذا النذل ونحن في مجلس الأصابعة المحلي ننكر عليه ما قاله ونتبرأ منه.
ثانيا: إن هذا المتملق لا يمثل إلا نفسه وزمرته التي من حوله من قبيلة الحوامد و أراذل القوم من حسين شقلوف الملقب بالترتر و الطاهر السوامي و بوبكر الزاير و قليل من عيلة الفرافرة المعروفون بمساندتهم له بسبب منافعهم من نظام القردافي ومن السي حمودة.
ثالثا: نتبرأ من هذا الدجال ومن معه وننكر عليه أقواله ونحذره ومن معه من ويلات وعواقب ما يقوم به وما يردده من ترهات وننتهز هذه الفرصة للتأكيد على دعمنا ووقوفنا ومناصرتنا لثورة 17 فبراير والمجلس المحلي لجبل نفوسه والمجلس العسكري وولائنا الغير مشروط للمكلس الوطني كما نريد أن نقول له وزبانيته بأننا لن نرحمكم ولن ينفكم الندم.
رابعا: أن هذا النذل يعتبر مثال لمن يشتغلون مع القردافي وبالنظر في سيرة هذا النذل فإليكم الحقائق ونترك لكم الحكم حتى يعرف العالم لماذا يقفون هؤلاء الشرذمة مع القردافي:
- تقلد هذا المعتوه الكثير من المناصب في عهد النظام حتى وصل إلى منصب كاتب عام لجامعة الجبل الغربي بدون أي مؤهل ... بالطبع ماعدا مؤهل اللقاقة.
- تخرّج هذا السيد من مصر بدكتوراه في الفكر الأخضر وإلا حاجة مماثلة من المدرج الأخضر ومن المعروف أن مثل هذه الشهادات لا تساوي الحبر التي كتبت به ومن المعروف والمتداول في الوسط الأكاديمي بأن أطروحة الدكتوراه كتبها له أستاذ مصري عندما كان هذا المعتوه موجود في ليبيا.
- اشتغل هذا الدجال كاتب عام لجامعة الجبل الغربي حيث سرق ميزانيتها بمساعدة صهره واحد غرياني وواحد زنتاني اسمه على بلعيد وواحد زنتاني ثاني اسمه خليفة بلقاسم والرماح.
- قام بإنشاء مكتبة وهمية لبيع الكتب الدراسية في غريان وقام من خلالها بتوريد كتب لجامعة الجبل الغربي بقيمة 2 مليون دينار استلم المبلغ مرتين أي سرق مبلغ 4 مليون دينار في حين أنه قام بتوريد كتب طبخ وكتب أطفال و قد تم كشفه وتحويله إلى الرقابة لكن لم بتم محاسبته ناهيك عن إدانته... والقصة معروفة في الجبل الغربي كله.
- بعد ذلك رشح نفسه أمين مؤتمر الأصابعة بعد أن تم وعده بمنصب عالي لكن تم سحب البساط من تحته وبقي على منصب أمين المؤتمر إلى الآن.
- يملك شقة في الإسكندرية وقام ببعث ابنه للدراسة في مصر ليشرف على أعماله على حساب المجتمع.
- في أول أيام ثورة 17 فبراير المجيدة تظاهر بأنه مع الثوار ولكن سرعان ما تاب لأسياده وليثبت ولائه قام بتزويد الأمن الداخلي وخاصة السخيف بزين بقائمة كل الثوار في المنطقة حيث تم اعتقالهم جميعا والتنكيل بهم.
- يقوم هذه الأيام مع زمرة من أتباعه من الفرافره وبعض من الحوامد والمحسوبين عليه مثل الطاهر السوامي واللقاق الزاير وغيرهم ببث الرعب بين أهالي المنطقة و يقوم بتقديم تقرير شبه يومي عن حركات الثوار في المنطقة.
فهؤلاء هم زبانية القردافي وهذه اسباب دعمهم لحكمه ... في نار جهنم.
وما خفي كان أعظم...
ثوار شباب 17 فبراير من قبائل الأصابعة
حرر في 5 -5 - 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق