الخميس، 28 أبريل 2011

علي المجبري : المربوط الليبي يقصف واشنطن والدوحة !

يوسف شاكير رجل أبله لا يعرف الحقيقة ولا يفهمها ولا يبحثُ عنها .. ؛
.. إنه دجّالٌ استبدل عقله بخياله وتهيؤاته وتضرعاته للجنّ والعفاريت ! .
ـــــــــــ
لم أسمع في حياتي أنَّ إعلاميا باع نفسَه ـ بذهنية النُّواسيّ ـ غير المستشار الإعلامي للقاتل التسلسلي معمر القذافي ! .. ؛
.. فـ يوسف شاكير ، الإعلاميّ السابق في التلفزيون الليبي ، تحوّل إلى ( ألُّوسيّ ) جديد يستعرض المِسبحة ، ويلعب مع الجِنِّ والأبالسة والشياطين والمَرَدة ! .. ؛ حتى إنه حرِص على أن ينادي أصدقاءَه الجُدد بأسمائهم الشخصية ؛ فهذا ( حَس حبتوه ) وذاك ( يَمشاس ) والآخر ( أشاوس ) وكلهم ، طبعا ، مِن السلاطين .. ورؤساءِ أركانِ الجِنّ ! .

ـ فأيُّ عقلٍ يمتك هذا المستشارُ المُضحِك !؟ .. ؛
ـ كأنَّ كلَّ شيءٍ لدى هذا ( البلياتشو ) يتفوَّقُ على عقله ! ؛ فأبلهُ ( القنفود ) لم يزل يفتِّش في عصوره المظلمة ، عن الجِن والأبالسة والمَرَدة والعفاريت .
فهو لا ينغلق إلا على الحقيقة ، .. بينما ينفتحُ كالباب العظيم على جميع عوالم الجِنِّ المظلمة ! .. ؛ حتى إنه يأمر الجِنّ بمقاتلة الثوار ، وكأن الجِنّ من مرتزقة القذافي ، أو كأنها لم تُخلق منذ ملايين السنين إلا لتلبِّي رغباتِ ( الأراجوز ) شاكير في القرن الحادي والعشرين !! .
.. فـ ( قاراقوش ) ليبيا يقول إنه جنَّدَ الجِّنَّ في كتائب القذافي لتكثيف قتل الشعب الليبي ! ، وتوفير المزيد من الذخيرةِ ، والوقود ، والغذاء ، وحتى من العملة الورقية التي نفذت من جيوب القذافي .
ولكن : " ما كلُّ ما يتمنّى المرءُ يُدرِكُهُ " ؛
فجِنُّ شاكير ليست مُعدَّلة للهجوم ! .. كما أنها فشلت حتى في إتِّقاء هجمات الثوار في البريقة ومصراتة وجبل نفوسة . لقد ( مَهْزَلَ ) الثوَّارُ بدفاعاتِ جِنِّه ، التي لا تُتقن حتى فنَّ الحفاظ على أرواحِها .
هذا ( الأراجوز ) لا يجيد إلاَّ التوسُّل والإستجداء ! ؛  
.. فما إن تتعرّض كتائبُ القذافي لضربات ( قوات الشعب ) حتى يَظهر المشعوِذُ على شاشة ( القنفود ) ؛ فيحرك أصابعَه وترتعش رأسُه الغبية على طريقة الدراويش ! .. ، مُصبِّراً سيِّدَه ، ومتوسِّلا إلى أصدقائه الجِنّ ليَدعموا ( كتائبِ الإعدام ) ! .
أمَّا آخر عروض هذا ( البلياتشو ) ، فكان تهديده لدول التحالف بهجمات يشنُّها الجنُّ عليهم ! ؛ وبخاصة الغارات المدمِّرة التي سيقودها الجنِّي المتميِّز ( المربوط الليبي ) الذي سيقذف هذه الدول ـ ومن بينها قطر والإمارات ـ بغبار الموت الأصفر !! .. ؛
.. وبالطبع ، لا قِبَل لقوات التحالف بجيش شاكير ، فهو مزوَّدٌ بأسلحة فائقة التطوّر وفي مقدمتها طيور ( أَزْرَب ) الخُضر التي ستدكّ واشنطن والدوحة في أوّل غاراتين لها ! .
رَبِّ ؛ مِن أين لهذا الرَّجلِ عقله !؟ ..
إنَّني لا أعرف ( مربوطا ) قادرا على مهاجمة الغير بعد فكِّ رباطه غيرَ الكلب ! .. فهل أراد تهديدَ العالم بـ ( كلب ) !!؟ .
أيها المخبول ؛ إنّك لن تحلِّق أبدا في فضاءاتِ الحريةِ والعدالة والديمقراطية ؛ لأنك ستُهدَرُ ، قريبا ، على يد مَن أركعك أمامَه وأنبحك .. ؛
.. فهذا الداعِرُ الإعلاميّ ، ورفاقه في مواخير تلفزيونات القذّافي ( هالة ) و( حمزة ) و( قدربوه ) وباقي القِرَدة الصائحة ، قد جاءوا نُسَخاً مدهشة عن سيدهم الأكبر .. ؛ نسخٌ صادقة ، أمينة ، صافية ، غير مَخلوطةٍ بأيّ شيء من الشرف أو التقوَى أو الصدق أو الموهبة ! .
وتأسِّياً بالقذّافي الذي أصبح ( جثة سياسية ) فإن الأراجوز شاكير ورفاقَه أصبحوا بدورهم مجرَّدَ جثامين .. بلا عقل أو روح أو إيمان أو حركة ! .. ، مهزومون لا يتقدّمون إلا مُدْبِرين ، ولا ينهضون إلا استعدادا للسقوط .
لقد سقط ( البلياتشو ) ورفاقه بعد أن رأوا سيدَهم يترنّح في ماخوريِّ ( القنفود ) و( الليبية ) وقد أيقنوا أنَّ كلَّ معاركِه ورقية .. وكلَّ انتصاراته صوتية .. ؛
.. فعلِموا ـ بعد فوات الأوان ـ أنَّ خططَه كلامٌ ، ومواجهاتِه كلام ، وانتصاراتِه كلام .. وأنه كان يحارب وينتصر ويحتفل بانتصاراته على طريقة ( دون كيشوت ) بلا أيّ عدُوٍّ أو معاركَ أو ميدانِ قتال .. ؛
فهل أدُلُّك على حقيقةِ سيِّدك !؟ :
إنَّ القذافي هو الإنسان الأكثر كُرهاً وعداوةً لليبيين ، .. لكل الليبيين ، دون أيّ تمييز بين الذين يقاتلون معه أو ضدّه ! .. ؛
.. فهذا المتمرِّد ، لم يترحَّم يوما حتى على قتلاه من الليبيين الذين يسقطون من أجله ! ، بل بلغ تحقيره لقتلاه أنه يقيم الأفراح وينصب خيام الرقص والغناء عقب كل ضربة عظيمة يُوْقِعها به الثوارُ أو المجتمعُ الدولي ! ؛
: إنه يريد قتلَ أكبر عددٍ من الشعب قبل هروبه أو أسرِهِ أو قتله ! ؛ .. فأيُّ رقَمٍ استهدفه ( دراكولا ) ليبيا ، ليتوقّف عن إراقةِ دمِ الشعب ؟ .. ؛ ألف !؟ ، عشرة آلاف !؟ ، مئة الف !؟ ، مليون !؟ ؛ .. هذا المجرم لن يتوقف حتى يَقتلَ الشعبَ كلَّه ! .
ـ وهل تَأمن أيها ( الأُضحوكة ) على نفسِك وبيتِك منه ؟
ـ إنَّ هذا المجرمُ يُوصي كتائبَه ومرتزقتَه بقتل جميعِ الليبيين وانتهاكِ حُرمات بيوتهم ، دون أيّ تمييز بين بيوتِ مقاتليه وبيوتِ زمرته .
سيقتلك أنت أيضا أيها ( البلياتشو ) !! ، .. ولأنه لم ينسَ ما كتبتَه عنه في سالف الأيام ، فقد يُمعن في عقابك وإذلالك بأن يتركك كالكلب المقيَّد أمامَ مبنى ( القنفود ) ليقتصّ منك الشعبُ الذي أهنته وشتمته وجرَّحت شهداءَه بدون حق .. ؛
.. وطبعا ، لن اقولَ لك بأيِّ شيءٍ يتوعَّدك الشعبُ الليبي !! .
أيها ( الأراجوز ) ؛ ، يبدو أنك لن تغادر أوهامَك وتخاريفك وتهيؤاتِك ، إلا عندما يشيّعك ( المربوطُ الليبي ) إلى مثواك الأخير !! .
وعندها ، سننعتِقُ أيضاً من أصدقائك ( حَس حبتوه ) و( يمشاس ) و( أشاوس ) و( المربوط الليبي ) ، ....... العاملين بمصلحة الأحوال الجوية !! .
.. ( شي لله ) يا سِي شاكير !! .. ؛
*  *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...