يوسف شاكير رجل أبله لا يعرف الحقيقة ولا يفهمها ولا يبحثُ عنها .. ؛
.. إنه دجّالٌ استبدل عقله بخياله وتهيؤاته وتضرعاته للجنّ والعفاريت ! .
ـــــــــــ
لم أسمع في حياتي أنَّ إعلاميا باع نفسَه ـ بذهنية النُّواسيّ ـ غير المستشار الإعلامي للقاتل التسلسلي معمر القذافي ! .. ؛
.. فـ يوسف شاكير ، الإعلاميّ السابق في التلفزيون الليبي ، تحوّل إلى ( ألُّوسيّ ) جديد يستعرض المِسبحة ، ويلعب مع الجِنِّ والأبالسة والشياطين والمَرَدة ! .. ؛ حتى إنه حرِص على أن ينادي أصدقاءَه الجُدد بأسمائهم الشخصية ؛ فهذا ( حَس حبتوه ) وذاك ( يَمشاس ) والآخر ( أشاوس ) وكلهم ، طبعا ، مِن السلاطين .. ورؤساءِ أركانِ الجِنّ ! .
ـ فأيُّ عقلٍ يمتك هذا المستشارُ المُضحِك !؟ .. ؛
ـ كأنَّ كلَّ شيءٍ لدى هذا ( البلياتشو ) يتفوَّقُ على عقله ! ؛ فأبلهُ ( القنفود ) لم يزل يفتِّش في عصوره المظلمة ، عن الجِن والأبالسة والمَرَدة والعفاريت .
فهو لا ينغلق إلا على الحقيقة ، .. بينما ينفتحُ كالباب العظيم على جميع عوالم الجِنِّ المظلمة ! .. ؛ حتى إنه يأمر الجِنّ بمقاتلة الثوار ، وكأن الجِنّ من مرتزقة القذافي ، أو كأنها لم تُخلق منذ ملايين السنين إلا لتلبِّي رغباتِ ( الأراجوز ) شاكير في القرن الحادي والعشرين !! .
.. فـ ( قاراقوش ) ليبيا يقول إنه جنَّدَ الجِّنَّ في كتائب القذافي لتكثيف قتل الشعب الليبي ! ، وتوفير المزيد من الذخيرةِ ، والوقود ، والغذاء ، وحتى من العملة الورقية التي نفذت من جيوب القذافي .
ولكن : " ما كلُّ ما يتمنّى المرءُ يُدرِكُهُ " ؛
فجِنُّ شاكير ليست مُعدَّلة للهجوم ! .. كما أنها فشلت حتى في إتِّقاء هجمات الثوار في البريقة ومصراتة وجبل نفوسة . لقد ( مَهْزَلَ ) الثوَّارُ بدفاعاتِ جِنِّه ، التي لا تُتقن حتى فنَّ الحفاظ على أرواحِها .
هذا ( الأراجوز ) لا يجيد إلاَّ التوسُّل والإستجداء ! ؛
.. فما إن تتعرّض كتائبُ القذافي لضربات ( قوات الشعب ) حتى يَظهر المشعوِذُ على شاشة ( القنفود ) ؛ فيحرك أصابعَه وترتعش رأسُه الغبية على طريقة الدراويش ! .. ، مُصبِّراً سيِّدَه ، ومتوسِّلا إلى أصدقائه الجِنّ ليَدعموا ( كتائبِ الإعدام ) ! .
أمَّا آخر عروض هذا ( البلياتشو ) ، فكان تهديده لدول التحالف بهجمات يشنُّها الجنُّ عليهم ! ؛ وبخاصة الغارات المدمِّرة التي سيقودها الجنِّي المتميِّز ( المربوط الليبي ) الذي سيقذف هذه الدول ـ ومن بينها قطر والإمارات ـ بغبار الموت الأصفر !! .. ؛
.. وبالطبع ، لا قِبَل لقوات التحالف بجيش شاكير ، فهو مزوَّدٌ بأسلحة فائقة التطوّر وفي مقدمتها طيور ( أَزْرَب ) الخُضر التي ستدكّ واشنطن والدوحة في أوّل غاراتين لها ! .
رَبِّ ؛ مِن أين لهذا الرَّجلِ عقله !؟ ..
إنَّني لا أعرف ( مربوطا ) قادرا على مهاجمة الغير بعد فكِّ رباطه غيرَ الكلب ! .. فهل أراد تهديدَ العالم بـ ( كلب ) !!؟ .
أيها المخبول ؛ إنّك لن تحلِّق أبدا في فضاءاتِ الحريةِ والعدالة والديمقراطية ؛ لأنك ستُهدَرُ ، قريبا ، على يد مَن أركعك أمامَه وأنبحك .. ؛
.. فهذا الداعِرُ الإعلاميّ ، ورفاقه في مواخير تلفزيونات القذّافي ( هالة ) و( حمزة ) و( قدربوه ) وباقي القِرَدة الصائحة ، قد جاءوا نُسَخاً مدهشة عن سيدهم الأكبر .. ؛ نسخٌ صادقة ، أمينة ، صافية ، غير مَخلوطةٍ بأيّ شيء من الشرف أو التقوَى أو الصدق أو الموهبة ! .
وتأسِّياً بالقذّافي الذي أصبح ( جثة سياسية ) فإن الأراجوز شاكير ورفاقَه أصبحوا بدورهم مجرَّدَ جثامين .. بلا عقل أو روح أو إيمان أو حركة ! .. ، مهزومون لا يتقدّمون إلا مُدْبِرين ، ولا ينهضون إلا استعدادا للسقوط .
لقد سقط ( البلياتشو ) ورفاقه بعد أن رأوا سيدَهم يترنّح في ماخوريِّ ( القنفود ) و( الليبية ) وقد أيقنوا أنَّ كلَّ معاركِه ورقية .. وكلَّ انتصاراته صوتية .. ؛
.. فعلِموا ـ بعد فوات الأوان ـ أنَّ خططَه كلامٌ ، ومواجهاتِه كلام ، وانتصاراتِه كلام .. وأنه كان يحارب وينتصر ويحتفل بانتصاراته على طريقة ( دون كيشوت ) بلا أيّ عدُوٍّ أو معاركَ أو ميدانِ قتال .. ؛
فهل أدُلُّك على حقيقةِ سيِّدك !؟ :
إنَّ القذافي هو الإنسان الأكثر كُرهاً وعداوةً لليبيين ، .. لكل الليبيين ، دون أيّ تمييز بين الذين يقاتلون معه أو ضدّه ! .. ؛
.. فهذا المتمرِّد ، لم يترحَّم يوما حتى على قتلاه من الليبيين الذين يسقطون من أجله ! ، بل بلغ تحقيره لقتلاه أنه يقيم الأفراح وينصب خيام الرقص والغناء عقب كل ضربة عظيمة يُوْقِعها به الثوارُ أو المجتمعُ الدولي ! ؛
: إنه يريد قتلَ أكبر عددٍ من الشعب قبل هروبه أو أسرِهِ أو قتله ! ؛ .. فأيُّ رقَمٍ استهدفه ( دراكولا ) ليبيا ، ليتوقّف عن إراقةِ دمِ الشعب ؟ .. ؛ ألف !؟ ، عشرة آلاف !؟ ، مئة الف !؟ ، مليون !؟ ؛ .. هذا المجرم لن يتوقف حتى يَقتلَ الشعبَ كلَّه ! .
ـ وهل تَأمن أيها ( الأُضحوكة ) على نفسِك وبيتِك منه ؟
ـ إنَّ هذا المجرمُ يُوصي كتائبَه ومرتزقتَه بقتل جميعِ الليبيين وانتهاكِ حُرمات بيوتهم ، دون أيّ تمييز بين بيوتِ مقاتليه وبيوتِ زمرته .
سيقتلك أنت أيضا أيها ( البلياتشو ) !! ، .. ولأنه لم ينسَ ما كتبتَه عنه في سالف الأيام ، فقد يُمعن في عقابك وإذلالك بأن يتركك كالكلب المقيَّد أمامَ مبنى ( القنفود ) ليقتصّ منك الشعبُ الذي أهنته وشتمته وجرَّحت شهداءَه بدون حق .. ؛
.. وطبعا ، لن اقولَ لك بأيِّ شيءٍ يتوعَّدك الشعبُ الليبي !! .
أيها ( الأراجوز ) ؛ ، يبدو أنك لن تغادر أوهامَك وتخاريفك وتهيؤاتِك ، إلا عندما يشيّعك ( المربوطُ الليبي ) إلى مثواك الأخير !! .
وعندها ، سننعتِقُ أيضاً من أصدقائك ( حَس حبتوه ) و( يمشاس ) و( أشاوس ) و( المربوط الليبي ) ، ....... العاملين بمصلحة الأحوال الجوية !! .
.. ( شي لله ) يا سِي شاكير !! .. ؛
* *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق