الأربعاء، 6 أبريل 2011

الشيخ د.عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ : بيان صحفي



(حول التطورات الأخيرة في سوريا واليمن وليبيا)
إن الجبهة الإسلامية للإنقاذ تتابع باهتمام بالغ تطورات الثورات الشعبية المباركة والمستجدات على الساحة العربية، وإذ تحيي بطولات الشعب الليبي واليمني والسوري واستماتة هذه الشعوب من أجل الحرية والانعتاق، فإنها:
أولا: تندد بالانتهاكات الخطرة والمجازر التي ترتكبها قوات الأمن في حق المدنيين في ليبيا واليمن، وسوريا.

ثانيا: تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الاعتداءات والإبادة الجماعية والقتل الممنهج الذي تقترفه كتائب القذافي في حق المدنيين، وتدعو الثوار الليبيين الأحرار الاعتماد على أنفسهم بعد الله كما تدعو دول الجوار إلى الخروج عن صمتها وأن تتدخل بكل السبل وبكل حزم وصرامة لحماية الشعب الليبي العظيم.
ثالثا: تستنكر بشدة تواطؤ النظام الجزائري مع النظام الليبي الظالم المدان عالميا، وتعلن براءة الشعب الجزائري الأبي من هذه الممارسات المخزية ورفضه لها، وتؤكد تضامنه ومساندته لثورة شقيقه الليبي المظفرة اليوم تماما كما ساند الشعب الليبي الكريم ثورة التحرير الوطني الجزائرية بالأمس.
الدوحة يوم 02-05-1432هـ، الموافق ليوم 06-04-2011 م
الشيخ د.عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

هناك تعليقان (2):

  1. شكرا للشعب الجزائري البطل واللعنة على الحكومة الجزائرية وجنرلاتها الذين افسدوا العلاقات مع كل جيرانها
    شرقا وغربا

    ردحذف
  2. بوركت يا شيخ, أنت و الشيخ علي بن حاج. و هذا درس للخونة الذين خانوا الليبيين بعد مساندة ليبيا الثورة الجزائرية بالنفس و النفيس. لكن جنرالات الجزائر أعداء الثورات, بدأ من ثورة نوفمبر المجيدة. هم يعرفهم القاسي و الداني: عملاء و خونة و لذا لا يعرفون منطق الثورات بل منطق الثورات المضادة الإجرامية كما فعلوا في التسعينات. خيبهم الله و دورهم سوف يأتي إن شاء الله مع دور عبيدهم الأذلاء من المدنيين في الحكومة التآمرية البغيضة.

    ردحذف

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...