الأربعاء، 27 أبريل 2011

بيان الجالية الليبية في بينانغ بماليزيا




في إطار التعريف بمعاناة الشعب الليبي الأعزل جراء الأعمال الوحشية التى تنتهجها كتائب القذافي الغاشمة لقمع ثورته السلمية بشتى الطرق والوسائل الإرهابية ، أقامت الجالية الليبية بمدينة بينانغ الماليزية وبالتعاون مع مجلس الجالية الليبية بدولة ماليزيا مهرجانا خطابيا ثقافيا بقاعة مسجد الملك خالد بجامعة U S M الماليزية ، وذلك يوم الاثنين الموافق 25 / 4 / 2011م .

وألقيت خلال هذا الحفل العديد من الكلمات المعبرة التى تناولت جوانب عديدة من معاناة الشعب الليبي الأعزل وتصديه للكتائب الهمجية المدعومة بالمرتزقة وبشتى أنواع الأسلحة المتطورة ، وقد صاحبت هذه الشروح عروضا مرئية للجرائم البشعة المقترفة بجميع المدن الليبية من قبل أزلام القذافي ومرتزقته ، كما أقيم أيضا معرض للصور الفوتوغرافية التى تظهر بعض المشاهد الدموية القاسية التى اقترفت في حق الليبيين العزل ، وفداحة الدمار والخراب الذي لحق بالمدن الليبية الآمنة جراء استخدام الأسلحة الفتاكة من قبل كتائب الموت والدمار التابعة للقذافي .

وألقت منسقية الجالية الليبية بمدينة بينانغ بيانا باللغتين العربية والانجليزية حيّت فيه نضال الشعب الليبي الأبي ، وترحمّت على أرواح شهدائنا الأبرار ، ونددت فيه بالأعمال القمعية البشعة المقترفة في حق الشعب الليبي الأعزل الواقع تحت نير وجبروت المجرم القذافي ، كما شارك أطفال الجالية الليبية ببينانغ ببعض الفقرات الفنية والشعرية التى لاقت استحسان الحضور .

وفي نهاية البرنامج المعد أفسح المجال للسيد منسق الجالية الليبية بماليزيا الدكتور أحمد عمران بن سليم ، الذي استهل حديثه بشكر الحاضرين ،وأثنى على جهود السادة أعضاء الجالية الليبية بمدينة بينانغ الذين تجشموا عناء التنظيم والإقامة لإخوتهم القادمين من المناطق البعيدة ، حيث وجه لهم حديثه قائلاً : ( فانا أشكركم جزيل الشكر أفراد الجالية الليبية ببينانغ جميعا على هذه المؤازرة لإخوانكم في الوطن ولا تظنوا أنه أمر هين ، إن ماتقومون به أمر جلل فهو يرفع من معنويات إخوانكم في الوطن، وفي خارج الوطن في كل مكان ؛ لأن له قوة معنوية عالية ، وهذا معناه أن الليبيين يد واحدة كيفما كانوا، وحيثما كانوا ، وفي أي زمن كانوا ، وهذا مؤشر يقطع الطريق على الفتن والدسائس ، وعلى الاصطياد في الماء العكر ، وعلى الخطط الرخيصة التى يسعى إعلام القهر والاستبداد لتكريسها بين الليبيين واستثارة نعرات قبلية باليةولّت وانتهت ولم يعد أحد يعبأ بها ، ولكنها محاولات يائسة لتكدير صفو تطلعات الليبيين وأحلامهم ..) .

وعقب صلاة الظهر أقيمت صلاة الغائب ترحما على الشهداء الليبيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...