الجمعة، 8 أبريل 2011

الحدود التونسية و الجزائرية مهمة لحقن دماء الأبرياء و ربما للحسم

نجاح الثورة أو الإنتصار فى معركة لا يحسم بالسلاح فقط .. بل هو مشروع متكامل و لابد من اليقظة التامة و الأنتباه و الرصد الدقيق لكل تحركات العدو الطاغية على كل الأصعدة و على مدار الساعة, و لأنه لابد من أن يكون على مدار الساعة فلابد من فريق خاص للمراقبة المتناوبة لكل ما يصدر من الجانب الأخر .. و على سبيل المثال فقط ... من أيام قليلة أفرج الطاغية على مراسل الجزيرة التونسى الجنسية و هذا شىء يسرنا. و لكن! و أرجوا التركيز و الإنتباه الجيد هنا.. لماذا لم يفرجون عن رفيقيه ؟؟
و الجواب بسيط يا إخوانى : رفيقيه لم يكونا بتونسيين (انتهى). لقد أفرج القذافى عن زميلهم التونسى فقط , لغرض فى نفس يعقوب. لأن مايهم القذافى هو أن تفتح له الحدود التونسية لكى يتزود بكل ما يلزمة من وقود و الذى يمر من هناك لتشغيل ألاته العسكرية ليتسنى له قتل المزيد من الأبرياء و جلب المزيد من عربات الدفع الرباعى للغرض نفسه. و هنا يتوجب علي إخواننا فى المجلس الوطنى تحمل مسئولية إتخاذ الإجراء الذى يحتمه الواجب الوطنى لحقن دماء ابنا الوطن. فلابد من ممارسة الضغوط لأقناع تونس و الجزائر إنسانيا لأغلاق حدودها على كل ما يساهم فى قتل الشعب الليبى .. مثل الوقود , السلاح , الأليات و غيرها, نحن لا نتكلم عن دخول المأكولات و الدواء , و لكن لابد من المراقبة للتأكيد. و لنوجه نداءات الى الشعوب المجاورة للضغط على حكوماتها ضد الطاغية , كل هذا مهم يا إخوانى , تخيلوا الطاغية بدون وقود لدباباته وعرباته العسكرية أو حتى غير العسكرية؟؟ هذا مثال واحد من عديد . ربما سيقولون أن الوقود يلزمهم لأستعمال المواطنين , و لكن المواطن لن يضيره نقص الوقود لسيارته إذا ما أسرع ذلك فى نهاية الطاغية و حقن الأرواح و قروب الفرج .

كذلك علينا التركيز التام على كل ما نتفوه به فلا نقول إلا ما يفيد ثورتنا و لا ننزعج و نفقد السيطرة على الهدوء .. فالنجاح فى الأمور يتم عقلانيا , و العقل لا يعمل بكفأة إلا فى غياب التعصب .. ولا تهملوا أى شىء .. لأن الثورة مشروع عمل وطنى كبير جدا . ولن يتأتى إلا بتخطيط متكامل على جميع الأصعدة .. السياسية , القتالية , المخاربراتيه العسكرية , اللوجستية , و غيرها . 

لقد بدأنا عمل وطنى تاريخى و لابد أن نتمه على أكمل وجه ممكن.

و لى همسة فى أذن أخونا سليمان د الذى نثمن جهوده : قليل من الهدوء يا سليمان الله يخليك فالأمور حساسة ..
فتحى إبراهيم محمد 

هناك تعليق واحد:

  1. الله يحفظكم ياثوار ويهزم أعدائكم من القذافي وعصابته يارب يامن تستجيب الدعاء لعبادك المظلومين لاتحذلنا وأنصرنا علي عدوك وعدو رسلولك صلي الله عليه وسلم. قادر ياكريم

    ردحذف