منذ حوالى إسبوع كان يحدثنى صديق لى من أصل ليبى يعمل فى إحدى الدول و كان يحدثنى عن الأحوال فى ليبيا و عن تشاؤمه من الموقف هناك و أن الموقف سيطول لعدة أشهر و قد تتحول الى حرب طويلة الأجل يمكنها من شئنها الى تصومل ليبيا اى تجعلها صورة اخرى من الصومال, حينها بكل ثقة قلت له ان الموقف لن يتعدى ثلاثة اسابيع من الأن , و كان ردى بناءا عن تحليل الموقف السياسى و الإقتصادى العالمى و الإقليمى و المحلى فى ليبيا و كذلك على المستوى العسكرى و مقارنة القوى المتحاربة بين الثوار و بين القوات التابعة للقذافى .
بالأمس فقط تحققت من صدق تحليلى حيث حدث موقفان فى غاية الأهمية .
أولها تصريح الرئيس أوباما بأن الولايات المحدة الأمريكية ستضطر الى إستخدام أحتياطى النفط لديها لمواجهة إرتفاع الأسعار .
الثانى زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية الى المانيا و إجتماعها مع المستشارة الألمانية
بالنسبة للموقف الأول : فإن الولايات المتحدة من المستحيل ان تستخد إحتياطى النفط لديها إلا فى حالات الكوارث , لكن الذى يحدث الأن و المتسبب الرئيسى فى إرتفاع أسعار النفط بسبب توقف ليبيا عن اإنتاج و تصدير النفط فيجب أن تبدا ليبيا فى أقصى وقت لإنتاج النفط لكى تتوازن الأسعار و تعود مرة أخرى .
الثانى : من المعروف أن المانيا كانت من المعادين لقرار الأمم المتحدة رقم 1973 المتعلق بفرض حظر جوى على ليبيا , و بالتأكيد ليس بسبب أدبى أو أخلاقى و لكن بسبب حصتها فى التورته التى سيم توزيعا من غنائم ليبيا بعد إنتهاء المعارك سواء كانت بيع سلاح او المساعدة فى بناء البنية التحتية فى ليبيا
ماذا كانت نتائج الموقفين بالأمس
عاود حلف الناتو قذف الأهداف الإستراتيجية التابعة لقوات القذافى , مما ساهم الى تقدم الثوار صوب مدينة البريقة و كذلك تحقيق تقدم للثوار فى جميع انحاء ليبيا سواء فى الشرق او الغرب او منطقة الساحل الليبى .فضلا عن ذلك فإن حلف الناتو طلب طائرات إضافية للعمل قى ليبيا مثل صائدات الدبابات و الطائرة السى 130 و هذا النوع من الطائرات رهيب يبيد القوات الأرضية سواء كانت عربات مدرعة أو دبابات و نسبة الإصابة 100 فى المائة .
و فائدة تلك الطائرات انها يمكنها اصابة الأهداف بدقة عالية حت لو كانت مختبئة وسط المدن و المبانى .
تلك هى نقله إستراتيجية هامة جدا حيث ان الطائرات المقاتلة تدك فلول و أقوال القوات المتحركة فى حين تقوم صائدات الدبابات بتنظيف المدن من الدبابات التى بها
و أعتقد على أقصى تقدير بالنسبة لبعض المدن مثل مصراته الصامدة سوف تتحرر كليا خلال عدة أيام من الأن و لن تزيد عن ذلك و و يبدأ من تلك اللحظة الإنهيار الأعظم للنظام الليبى .
فإنى الأن أقول لإخوانى فى ليبيا الصامدة أبشروا فإن ساعة الصفر لبناء ليبيا الحديثة قد إقتربت و لن تزيد إن شاء الله عن اسبوعين من الأن
مؤمن عبدالسميع
بالأمس فقط تحققت من صدق تحليلى حيث حدث موقفان فى غاية الأهمية .
أولها تصريح الرئيس أوباما بأن الولايات المحدة الأمريكية ستضطر الى إستخدام أحتياطى النفط لديها لمواجهة إرتفاع الأسعار .
الثانى زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية الى المانيا و إجتماعها مع المستشارة الألمانية
بالنسبة للموقف الأول : فإن الولايات المتحدة من المستحيل ان تستخد إحتياطى النفط لديها إلا فى حالات الكوارث , لكن الذى يحدث الأن و المتسبب الرئيسى فى إرتفاع أسعار النفط بسبب توقف ليبيا عن اإنتاج و تصدير النفط فيجب أن تبدا ليبيا فى أقصى وقت لإنتاج النفط لكى تتوازن الأسعار و تعود مرة أخرى .
الثانى : من المعروف أن المانيا كانت من المعادين لقرار الأمم المتحدة رقم 1973 المتعلق بفرض حظر جوى على ليبيا , و بالتأكيد ليس بسبب أدبى أو أخلاقى و لكن بسبب حصتها فى التورته التى سيم توزيعا من غنائم ليبيا بعد إنتهاء المعارك سواء كانت بيع سلاح او المساعدة فى بناء البنية التحتية فى ليبيا
ماذا كانت نتائج الموقفين بالأمس
عاود حلف الناتو قذف الأهداف الإستراتيجية التابعة لقوات القذافى , مما ساهم الى تقدم الثوار صوب مدينة البريقة و كذلك تحقيق تقدم للثوار فى جميع انحاء ليبيا سواء فى الشرق او الغرب او منطقة الساحل الليبى .فضلا عن ذلك فإن حلف الناتو طلب طائرات إضافية للعمل قى ليبيا مثل صائدات الدبابات و الطائرة السى 130 و هذا النوع من الطائرات رهيب يبيد القوات الأرضية سواء كانت عربات مدرعة أو دبابات و نسبة الإصابة 100 فى المائة .
و فائدة تلك الطائرات انها يمكنها اصابة الأهداف بدقة عالية حت لو كانت مختبئة وسط المدن و المبانى .
تلك هى نقله إستراتيجية هامة جدا حيث ان الطائرات المقاتلة تدك فلول و أقوال القوات المتحركة فى حين تقوم صائدات الدبابات بتنظيف المدن من الدبابات التى بها
و أعتقد على أقصى تقدير بالنسبة لبعض المدن مثل مصراته الصامدة سوف تتحرر كليا خلال عدة أيام من الأن و لن تزيد عن ذلك و و يبدأ من تلك اللحظة الإنهيار الأعظم للنظام الليبى .
فإنى الأن أقول لإخوانى فى ليبيا الصامدة أبشروا فإن ساعة الصفر لبناء ليبيا الحديثة قد إقتربت و لن تزيد إن شاء الله عن اسبوعين من الأن
مؤمن عبدالسميع
والله ياوخي نفس احساسك بان الله لن يخذلنا وانه سيرينا عجائب قدرته في هذا الملعون الحقير فلوسنا باني بيهم ابراج تحت الارض الله ايغرقه لسابع ارض يحساب كانه بيلبد في هذه الابراج لن يموت تباذن الله الاماينتقم منك الشعب الطيب وتبديرك لمقدراته وصرفها عليك وعلي عيلتك ياكلب
ردحذف