ما اأن بدأت ليبيا فى لملمة جراحها بعد نيل أستقلالها وبدأت تحاول النهوض وبناء مؤسسات لدولة مدنية ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع البنيوية, وبينما أهل ليبيا قد أغمضوا جفونهم ليواصلوا مسيرة البنيان صباحا, كان للقدر كلمة أخرى فكان هناك من يخطط ويسهر الليالى ليعيد ليبيا الى ماقبل عام 1951, لقد كانت تلك ليلة الأول من سبتمبر 1969م فلتلك الليلة الظلماء كان فجرا آخر ا, فجر أسود سواد ليلته أغتيلت فيه أحلامنا البريئة وطموحاتنا اللامحدودة لتدخل البلاد الى منطق الفوضى والأستبداد والطلم والفساد لندخل فى عصر دولة الحقراء والفوضى الأدارية ودولة اللادولة لقد حل الفجر اذا ولم يختلف الفجر عن ليله, كانت ليبيا حقل تجارب لأفكار العقيد ومعتقداته فكل يؤخذ ويرد عليه الآسيادته فكلامه كان بمثابة منهاج عمل لاجدال ولانقاش فيه, كل ما عليك قوله هو ( علم ياقايد علمنا بيش نحقق مستقبلنا) فكل ماعليك فعله هو أن تتعلم وتبارك وتمجد ماجاء فى كلام المعلم والا الخاتمه لن تكون سعيدة.
هكذا اذا عاش الليبيون بعد فجر الفاتح ظلم وفقر وفساد وقتل وأستعباد صبر اليبيون لأربعة عقود ليغير العقيد فكره ويمل خطابه ولكن ذلك لم يكن فانتفض عليه شعبه بعد أن ضاقت به السبل وسدت أمامه الآفاق, فكان للعقيد المفكر أفكار أخرى انها أفكار الشياطين أستعان بحلفائه من أنس وجان وجرد سيفه وجردو هم سيوفهم معه وانقضوا على شعب أعزل لاذنب له الا انه طالب بأن يعتق العقيد رقبته, رفض العقيد وأجابهم بأن عليهم الأختيار بين خيارين لاثالث لهم أحكمكم أوأقتلكم؟ فكانت الأجابة أن لاهذه ولاتلك فنحن أحفاد عمر المختار فلن نستسلم لك فقرر العقيد أن ينزل سيفه على رقابهم فأضاء نور فجر أوديسا ففزع العقيد ولكنه لم يدخل سيفه غمده, بل أختبأ فى جحره وترك الأمر لمرتزقته وجنده الذين أنهكهم ضوء الفجر فهم لم يعتادو الا القتال فى أروقة الظلام ولازال الشعب ينتظر والعالم ينتظر معه أن تشرق الشمس من جديد.
هكذا اذا عاش الليبيون بعد فجر الفاتح ظلم وفقر وفساد وقتل وأستعباد صبر اليبيون لأربعة عقود ليغير العقيد فكره ويمل خطابه ولكن ذلك لم يكن فانتفض عليه شعبه بعد أن ضاقت به السبل وسدت أمامه الآفاق, فكان للعقيد المفكر أفكار أخرى انها أفكار الشياطين أستعان بحلفائه من أنس وجان وجرد سيفه وجردو هم سيوفهم معه وانقضوا على شعب أعزل لاذنب له الا انه طالب بأن يعتق العقيد رقبته, رفض العقيد وأجابهم بأن عليهم الأختيار بين خيارين لاثالث لهم أحكمكم أوأقتلكم؟ فكانت الأجابة أن لاهذه ولاتلك فنحن أحفاد عمر المختار فلن نستسلم لك فقرر العقيد أن ينزل سيفه على رقابهم فأضاء نور فجر أوديسا ففزع العقيد ولكنه لم يدخل سيفه غمده, بل أختبأ فى جحره وترك الأمر لمرتزقته وجنده الذين أنهكهم ضوء الفجر فهم لم يعتادو الا القتال فى أروقة الظلام ولازال الشعب ينتظر والعالم ينتظر معه أن تشرق الشمس من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق