العواصم من القواصم في حركة سوريا
بقلم : عبد الرحمن أبو منصور
ان التحركات التي بدأت في سوريا هي إرهاصات لحركة شعبية أوسع لكن هناك أخطاء وقواصم قد تنزلق إليها هذه الحركة وليحقق الشعب السوري أهدافه السلمية ونيل حقوقه وحريته يتعين على الحركة الشعبية التمسك بالثوابت التالية:-
1- صدق النية مع الله
2- التزام الحركة الشعبية بسلمية تحركاتها لأن النظام مدجج بالسلاح ويستميت في دفع الحركة السلمية إلى عمليات عسكرية ليجد عذراً لسحقها
3- تشكيل مجلس سياسي لقيادة الحركة يكون غالب أعضاؤه حقوقيين وقادة مجتمع مدني من الليبراليين المقبولين دولياً ومن أصدقاء الغرب
4- أي ظهور لقيادات دينية مهما كانت يعني أن يعطي الغرب ضوء أخضراً لبشار لإبادة الحركة الشعبية الوليدة كما أباد أبوه مدينة حماة في الثمانينات
5- المشروع السياسي والهدف للحركة الشعبية ينبغي أن يكون دولة مدنية ذات حقوق وواجبات لأن بشار حاليا يفعل مثل القذافي فيخوف الغرب من أمارة إسلامية في سوريا ويحذرهم أن اللاذقية ستصبح مثل مدينة بيشاور الباكستانية لكن على ضفاف البحر المتوسط المقابل لأوربا
6- الصراع في سوريا سيطول جدا فالنصيرية مقتنعون أن إبادتهم مرهونة بزوال الحكم واستعانتهم بحزب الله قد بدأت في درعا رغم النفي الرسمي السوري
7- وجوب استفادة حركة سوريا من ثورات تونس ومصر واليمن وليبيا
8- مناصرة الأمة لحركة سوريا وخاصة أن فضائية المعارضة قد توقفت.
9- وجوب صمت قيادات الأخوان المسلمين باعتبارهم العدو التقليدي للنظام وسبق لهم القيام بثورة ضده في مدينة حماة وذلك حتى يفوتوا الفرصة على نظام الأسد من وصف الحركة بأنها حركة إخوانية مذهبية تدار من الخارج وليست حركة شعبية عفوية
10- لقد صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هليري كلنتون اليوم بما نصه (لا يتوقعن أحد أن نتدخل في سوريا مثلما تدخلنا في ليبيا )
11- وهذا التصريح بمثابة ضوء أخضر للرئيس بشار ليطلق جلاوزته في سحق أهلنا في سوريا
فهل سحقت مدينة حماة في الثمانينات والآن جاء دور سحق مدينة درعا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق