الاثنين، 28 مارس 2011

زينب الشيخي : ثورة شباب 17 فبراير المباركة القلم *( العشرين )


ثورة شباب 17 فبراير المباركة
القلم *( العشرين
بقلم زينب الشيخي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صبرا إيمان...   نحن قادمون...
استفزتني أكاذيب القردافى إلي الكتابة عن أحداث ثورة شباب 17 فبراير المباركة.

مع إطلالة الأحد 27 مارس استمر تقدم الثوار غربا تحت غطاء جوي من قوى التحالف لتحرير المدن من العقورية إلي رأس لأنوف فبن جواد مع تمشيط للمناطق والحذر من الألغام وقد فك الثوار أسر حوالي 20 من شباب الثورة، وأسر الثوار حوالي 40 مرتزق في رأس لأنوف والعديد من العملاء في بن جواد كما غنموا عتاد وذخيرة القوات المنسحبة، وأستمروا في التقدم غربا نحو محيط سرت والوادي الأحمر بحرص شديد وتمشيط دقيق للمناطق، نسأل الله لهم التوفيق.
أستمر قصف كتائب الطاغية وقنص القناصة لمدينة مصراته وساكنيها وسقوط الضحايا ما بين قتلي وجرحي، نعم ضحايا لأن معظمهم عائلات، وتمكنت شفينة إغاثة من الدخول إلي ميناء مصراته.
عشية الأحد 27 مارس خرجت نساء بنغازي في مسيرة لنصرة "إيمان العبيدي" ابنة بنغازي الحقوقية التي تم خطفها واغتصابها من قبل كتائب الطاغية.
صبرا إيمان...   نحن قادمون...
قد تغتصب الأوطان بفعل جبروت الطغاة ولكن دائما أبناء الوطن يسترجعون وطنهم ويطهرونه من تدنيس الطغاة.
شرفك شجاعتك وتحديك للظلم قوة ضد الطاغية وجبروته، الطاغية ومرتزقته هم عديمي الشرف، نسأل الله أن يثبتك علي الحق ويفك أسرك، والأمر لله من قبل ومن بعد.
أنتشر ليلة الاثنين 28 مارس بعد حوالي الساعة الثالثة صباحا إطلاق النار بكثافة من الأسلحة والمدافع الأرضية وأيضا المتفجرات! في رعب لا يستحقه شيوخ وأطفال المدينة مهما كان الأمر فهذه ليست طريقة مثلي للفرح بتقدم الجيش والثوار غربا، نقول لأبنائنا هذه ذخيرة حية وليست ألعاب نارية، ونحن في حاجة إلي كل طلقة لدينا لمجابهة الطاغوت وأعوانه وليس لنهدرها احتفالا، كما أن الأمر روع الآمنين، وتسبب لاحقا في إرباك وإعاقة تقدم الجيش والثوار، نسأل الله لهم العون والسلامة والحرص في تقدمهم لتحقيق الفتح والنصر.

وفي سياق تقدم الثوار ذكر مراسل صحيفة برنيق أن الثوار سيطروا على بلدة النوفلية (شرق سرت) بعد انسحاب كتائب القردافي إلى الوادي الأحمر، وأكد على أن معارك بالقصف المدفعي جرت، اليوم الاثنين بين الثوار والكتائب قرب الوادي الأحمر من مسافات بعيدة، مشيراً إلى أن هذه المعارك  أصبحت عنيفة بقربها من الوادي الأحمر مكان كتيبة اللا ساعدي.

قوات التحالف الدولي قصفت مدينة سبها فجر اليوم الاثنين.

نهاية الأسبوع السادس من ثورة 17 فبراير المباركة
الاثنين28 مارس 2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق