الأحد، 20 مارس 2011

خالد الغول : عقود نفطية مباشرة: إضافة جديدة لمجد العقيد


صاحب المجد الذي لم يطلبه يوما من الشعب الليبي ، بل طلبه من المنافقين من حوله الذين يمجدونه كل يوم وعلى مدار الساعة في الإذاعة، وطلبه من خارج ليبيا بدفع أموال طائلة هناك وهناك ولتلك البلد ولهذه، يضيف اليوم شيئا جديدا لمجده المتغنى به  وذلك ببيع ليبيا عبر عقود نفطية مباشرة.

أخرج إلينا القذافي شكري غانم ليتحدث عن خطة جديدة للنفط، خطة بديلة عن الخطة الوطنية السابقة والمعتمدة من شكري غانم نفسه وهي اعتماد نظام الجولات ، وفتح عطاءات عقود النفط عبر المنافسة بين الشركات ، حيث لاتعطى العقود إلا لمن استوفى الشروط الوطنية وكذلك لمن له القدرة لتقديم خدمة أفضل لمؤسسة النفط الليبي.
فشكري غانم في حديثه الجديد  يريد أن يقول –بلسان العقيد- لدول الحلف الذي سيقوم بعمليات عسكرية من أنه سيعطي العقود النفطية مباشرة، أي تعاقد مباشر لمن نرضى عنه من الدول، وهي محاولة من القذافي ليثني بعض الدول عن المشاركة في الحظر الجوي حيث يخبرهم بأن العقود ستعطى لغيرهم، وهو في هذا العقيد المغرور نسي أن هذه الدول قبل ماتقوم باتخاذ أي قرار عسكري قد درست كل مايخدم ومايضر  بمصالحها، وأيضا لغروره بنفسه ظانا أنه مازال له قوة وتأثير على هذه الدول أراد أن يضحك عليها وكأنه يتعامل مع صبيان.
الخلاصة أن العقيد حتى في أخر لحظات حياته مستعد لبيع الوطن واللعب بمصلحته من أجل البقاء، إذ كيف تعطى عقود نفطية مباشرة لشركات ودول دون أن تعطى الفرصة لشركات عربية وليبية وأجنبية لتقديم ماعندها، حيث العقد يكون من نصيب من له القدرة على العطاء ويكون العطاء فيما يخدم الوطن؟. فهكذا دائما يصنع المجد !!؛ يصنع ببيع الوطن ومقدراته من أجل البقاء، ومن أجل المدح والثناء... فهل يفيق ممن مازالوا مستمسكين بالعقيد والذين يعتبرونه القائد الأممي والوطني والعالمي وصانع المعجزات؟ ألم يحن الوقت لمعرفة الحقيقة التامة واتخاذ خطوة من أجل الوطن وذلك بالإنصراف عنه والإنقلاب عليه؟  فهل مازالوا مصدقين نفاق الشاعر الغنائي الذي يعتقد أن البركة حلت بليبيا بقدوم العقيد ، وذلك حين قال:
سيري يامركبنا
سيري ومااتهابيش اؤعر

سيري للجنة الموعودة
والفاتح صادق في اؤعوده
اليوم الأرض أحياها ؤجوده
وعومها بشبوب امطر
البر اليابس نور عوده
من ليلة فجره الأغر

خالد الغول

هناك 3 تعليقات:

  1. صح لسانك والله .. طيب كيف يمكن ايقاف هذا الشيء؟

    ردحذف
  2. بالفعل هذا الغبي قد فتح الباب على نفسه، وأغرى الدول الأوروبية تحديداً بمهاجمته، وأثبت غباء قراءته للواقع، فبدلاً من أن يهديء تلك الدول ذات العقود النفطية مع ليبيا ويطمئنها انه باقٍ على تلك العقود، راح يزبد ويرعد ويلوح بمنحها للهند والصين في آخر أصقاع الأرض! وبذلك أثار تلك الدول من جهتين:
    1- عدم احترام العقود السارية.
    2- إعطاء النفط للهند والصين، وترك الأقربين من البيض الأوروبيين!
    ولهذا لم أستغرب تسارع الأحداث ضده، وتسارع ضربه بـ 120 صاروخ في يوم واحد، بل في أقل من 12 ساعة!!

    ردحذف
  3. ههههههههههه العقيد الغبي السعيد

    ردحذف