وراء كل سفاح... إمرأه
صفيه فركاش زوجة السفاح القذافي ينطبق عليها المثل الذي يقول "ياما تحت السواهي دواهي" اي نعم فهي شريكه معه في كل ما ارتكبه من جرائم على مدى اربعة عقود من الزمن ضد شعبه وهي تري امام عينيها شباب وشياب ليبيا يقتلون ويشنقون ويسحلون بأوامر من زوجها...كل ذلك لم يحرك فيها ساكناً وكأنها لا تمث بصله لهذا الشعب ...كل همها جمع الثروه والتسوق في اسواق اوروبا الراقيه والإستجمام في فنادقها الفاخره
هذه الشمطاء رأيناها تخرج كالمسعوره تهدد وتتوعد بعد ما قصف قصرها اثناء الغاره الأميريكيه على ليبيا عام ١٩٨٦ بل صرحت انها لو وجدت الطيار الذي دمر بيتها لقتلته بنفسها ...ليس هذا فحسب بل شاركت القذافي في مسرحيته السمجه للإستخفاف بعقولنا والكذب علينا بالقول ان ابنتهم بالتبني المدعوه هناء قتلت في الغاره وان احد الأبناء اصيب بكسور ونحن نعلم جيدا انهم لم يكونوا متواجدين بل هربوا الى مخابئ خارج وكرهم في باب العزيزيه بعد ان تم تنبيههم من قبل مخابرات اجنبيه بإعتراف شلقم وان ابنتهم بالتبني لازالت حيه ترزق وتعيش حياة الثرف اسوه ببقية افراد هذه العائله النتنه...والجدير بالذكر ان صفيه كانت وراء انبطاح القذافي للغرب وتسليم ما يملك من اسلحة الدمار الشامل بعد ان شاهدت مصير ابناء صدام حسين فخافت على ابناءها من نفس المصير
لقد تحجر قلب هذه المرأه فها هي ترى زوجها وابناءها يقمعون ويذبحون شعب ليبيا المسالم من رجال ونساء واطفال وشيوخ وترى بأم عينها صور الضحايا ودماءهم تسيل وجماجمهم مهشمه واشلاءهم مبعثره واطفال رضع يقتلون بسلاح مرتزقه افارقه جلبهم لنا زوجها وابناءها ليقتلوا اهلنا في ربوع ليبيا...كل هذه الجرائم التي تهتز لها مشاعر البشر وتستنكرها الفطرة الإنسانيه والضمائر الحيه وتحزن عليها القلوب وتدمع عليها العيون لم تحركها ...بل راهنت على قدرة زوجها السفاح على اخماد ثوره الشعب المجيده وحينما تيقنت انه منتهي لا محاله هربت الى النمسا هي وابنتها الداهيه عيشه الكذابه ورتل من افراد عائلتهم النحسه ...هربوا خوفاً من طوفان الغضب ونزلوا في افخر هوتيلات النمسا وحجزوا طوابق بأكملها بأموال نهبوها من ثروة هذا الشعب الفقير...هربوا وتركوا الشعب الليبي يواجه الموت والدمار على يد سفاح دموي يتلذد بسفك دماء الأبرياء لإشباع نزواته الشيطانيه والعياذ بالله ...وهذه خاصيه من خصائص التعامل مع الجن والشيطان...اللهم احفظنا
خلاصة القول ان زوجة القذافي وابناءه وبناته ما كانوا يوما يحسون بمعاناة الليبيين او يأسفون لما فعل اباهم من قتل وتنكيل وجرائم ومذابح مروعه بحق شعب ليبيا الطيب...فعلى سبيل المثال رأينا كيف ابدى سيف الشيطان القذافي تعاطفه وتأثره بموت صديقه هيدر ومؤآزرته لأرملته في حين لم يجرؤ على مواساة اهالي ضحايا مجزرة ابيه او ضحايا الأيدز من اطفالنا في بنغازي...وهذا يدل على ان جذور الكراهيه والساديه متأصله في هذه العائله النتنه من كبيرهم الى صغيرهم
وها هو الدليل على ذلك ان كتائب ابناءه السفاحين خميس والساعدي وسيف والمعتصم وهنيبغل هم من يقمعون المتظاهرين باستخدام المرتزقة من الأفارقه
والعرب والإيطاليين واغيرهم من المأجورين لسفك دماء شباب في عمر الزهور وشيوخ واطفال ونساء لمطالبتهم سلمياً بتنحي نظام جائر مستبد على مدى 42عام
هذا العمل الإجرامي الشنيع سيضاف الى صفحات جرائم القذافي وزوجته وابناءه وبناته ضد الإنسانيه...لأن الساكت عن ظلم حاكم جائر هو شيطان اخرس ومن يدافع عنه ويزور الحقائق ويبرر جرائمه انما هو شريك معه في جرائمه...وحسبنا الله ونعم الوكيل
عبدو الليبي
Her full Name Is Safia Farkash EL-Haddad
ردحذفولا تزرُ وازرةٌ وزر أخرى ...
ردحذفالقذافي مجرم وسفاح ، أما زوجته صفية فركاش وكذلك ابن القذافي (محمد ) لم يثبت تلطخ أيديهما بدماء الليبيين ..
نعم يمكن أن يُحاكموا على المبالغ المالية والثروات لكن أن يكونوا ضمن القائمة فالظلم لا يُعالج الظلم
أما عن السكوت فجميع الليبيين كانوا ساكتين 42 أللهم إلا أقل القليل ..