السبت، 26 فبراير 2011

ابراهيم قويدر : خطاب من القلب .....ليبيا الجديدة




خطاب من القلب .....ليبيا الجديدة


بقلم ابراهيم قويدر
www.dribrahimguider.com


بداية رحم الله شهدائنا فى ليبيا الحبيبه ونصر ثورة 17 فبراير الشبابيه التى حققت ما لم نكن قادرين على تحقيقه هذه الثورة التى لن يزايد عليها احد ولن يلتف بجلبابها المتسلقين وهى وحدها دون غيرها بكافة اطيافها التى لها حق قيادة المسيرة القادمة باذن الله تعالى .
اما للذين لايزالون يدورون فى فلك هذه الاسرة المارقة الاسرة القاتلة السارقة فاقول لهم:
هل دماء الليبيين رخيصة إلى هذه الدرجة، أًوَلاَ تعلمون أن التراب الليبيي واحد، وأنه حتمًا سيكون بين هؤلاء الشهداء من هو قريب للبعض منكم بشكل أو بآخر؛ لأن بنغازي  على سبيل المثال مدينة ليبيبة تمثل اللحمة الوطنية الحقيقية، وأن الشباب الذين ينتفضون في بنغازى حاليًّا، ويستشهدون جنبًا إلى جنب؛ منهم: الترهوني، والورفلي، والعقوري، والبرعصي، والتاجوري، والمصراتي، والمسماري، والعبيدي.. إلى آخر كل هؤلاء من أطياف تجمعات وقبائل ليبيا.
وما ينطبق على بنغازى ينطبق على كل المدن الليبيه فالتراب الليبيى واحد واللحمة الوطنيه متماسكة بشكل غير مسبوق فى هذه الايام والكل ينظر الى طرابلس وسبها وسرت لتكمل الدائرة وتتكامل اركان الجهات الليبيه ليكون تراب ليبيا كله منتفضا رافضا هذا الاستبداد الذى يعتبر من اكثر مظاهر الاستبداد فى العالم .
وانا على يقين كامل بان شبابنا وناسنا فى طرابلس يغلون فى داخلهم ويستعدون للحظة الحاسمة التى يستطيعون فيها الخلاص من هذا الطاغيه وزبانيته المجرمين وفى خطابى هذا اتمنى من الثوار بداية التنسيق الوطنى لاتخاذ ما يلزم لترتيب البيت الليبيى بالشكل الذى يقنع العالم ومؤسساته الاقليميه العربيه والدوليه ( الامم المتحدة)
ولعلى اوضح ان المدخل الذى ممكن لبلادنا الحبيبة وثوارنا الاشاوس ان يستعينوا به هو العمل على تأسيس مؤتمر وطنى يمثل كل االثوار فى كافة مناطق ليبيا ومن هذا المؤتمر الوطنى يتم اختيار مجلس للمؤتمر الوطنى من 5 افراد لقيادة البلاد خلال مرحلة انتقاليه كما أنه من الضرورة بمكان ان يشكل المؤتمر الوطنى مايلى
اولا : لجنة قانونيه لاعداد الدستور الجديد وتمنح شهر لاتمام عملها لكى يعرض على الشعب الليبيى لاستفتاء عام .
ثانيا : اعتماد المجالس المحليه لتسير الاعمال فى المناطق بليبيا وتشكيل حكومة تصريف اعمال من رئيس ومجموعة من الوزراء يتم اختيارهم من خلال كفائاتهم يعنى حكومة كفائات لتسير الاعمل حتى ينتهى اقرار الدستور
ثالثا ان يصدر المؤتمر الوطنى قرار بتسمية ليبيا وعلمها الى ان يقر الدستور التفاصيل
رابعا : يشكل المؤتمر الوطنى مجلس عسكرى يتولى قيادة القوات المسلحة يرأسه وزير دفاع مدنى له خبرة فى هذا المجال على ان لا يكون عضوا فى المجلس اى عسكرى تلطخت يداه عبر الاربعين عاما بدماء الليبيين
أن ما كتبته ليس على سبيل التزيد وانا لا اشك ابدا بان ثورة السابع عشر من فبراير فيها من الخبرات و العلماء القادرين على وضع التصور المناسب ولكن حبى لوطنى وهذه الثورة الشريفة فأقدم هذا الاجتهاد المتواضع
والله ولى التوفيق
I_guider@hotmail.com

هناك تعليق واحد: