الأربعاء، 16 فبراير 2011

منظمة الرقيب : ليبيا قمح الحريات واستخدام القوة في حق المتظاهرين سلميا




تتابع مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان بقلق بالغ التطورات المتسارعة ، والتي بدأت باعتقال بعض النشطاء الحقوقيين ، وفي ليلة البارحة قامت أجهزة الأمن الليبي مدعومة بمجموعة من اللجان الثورية ، وغيرهم ممن يجندهم النظام  يحملون أسلحة بيضاء ، بمهاجمة بعض المتظاهرين أمام مديرية أمن بنغازي للمطالبة بإطلاق
المحتجزين ، فتعرضت لهم هذه القوات بالقوة وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والدهس بالسيارات والضرب بالأسلحة البيضاء ، اسقط ضحايا ، واتبعت الدولة ذلك باعتقال الناشط والكاتب والروائي الأستاذ: إدريس المسماري والاعتداء عليه وعلى وزوجته وابنه بالضرب وكذلك اعتقل الكاتب محمد سحيم ، وهؤلاء جميعا من نشطاء الرأي والحقوق المدنية ومطالبهم مشروعة تكفلها كل القوانين والدساتير ، ولكنهم في ليبيا يداس على حقوقهم ويضرب بمطالبهم عرض الحائط بل وينكل بهم ، فمنهم من جرح ولعل البعض قد قتل وأخذ المذكوران أعلاه إلى مكان غير معروف ، بعيدا عن أعين الرقابة والقانون.  
إن مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان تعزو كل ما حصل إلى الاحتقان والتضمر بسبب غياب الحريات وتقنين التشريعات التي تقيد حرية إنشاء مؤسسات المجتمع المدني ، وتطالب السلطات الليبية بالآتي
1-  بالإفراج عن هؤلاء السجناء وجميع سجناء الرأي الآخرين ،
2-  تغيير القوانين المقيدة للحريات ومنها القانون رقم 19 المقيد للحريات والمانع من إنشاء مؤسسات المجتمع المدني .
3- عدم التعرض للمتظاهرين سليما بأي أذى أو تهديد وتحمّل الدولة مسؤولية المساس بالإنسان المسالم .

كما تطالب الرقيب كافة المؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية بالضغط على النظام الليبي كي لا يتعرض للنشطاء الحقوقيين والصحفيين والمتظاهرين سلميا .
اللجنة التنفيذية لمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان
صدر بتاريخ 16 فبراير 2011

---------------------------------------------------------------------

بيان بشأن اعتقال منسق أهالي ضحايا مجزرة بوسليم

علمت مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان أن أجهزة الأمن الليبي قد اعتقلت فجر اليوم الثلاثاء الموافق 15/02/2011 و بشكل تعسفي   كل من المحامي فتحي تربل منسق عائلات ضحايا مذبحة سجن بوسليم و المواطن فرج الشراني وهو أحد أعضاء لجنة أهالي ضحايا  مذبحة سجن بوسليم بمدينة بنغازي . وقامت بمداهمة  منزليهما ولم تراعي حرمة البيوت ولا النساء ولا الاطفال ولا كبار السن وذكرت المصادر أن والدة المحامي فتحي تربل قد فقدت وعيها جراء هذه المداهمة اللاإنسانية .
يذكر أن المعتقلين هم أشقاء لسجناء قضوا نحبهم ضمن ما يعرف بمذبحة سجن بوسليم والتي جرت أحداثها نهاية يونيو 1996 والتي راح ضحيتها ما يقارب عن 1200 سجين من سجناء الرأي في ليبيا.
إن مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان إذ تدين هذا الاعتقال الجائر، تطالب السطات الليبية بالإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف الاعتقال التعسفي والكيفي بدون مستند قانوني، وتطالب كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية للتدخل لدى السلطات الليبية بالافراج عن المعتقلين.
اللجنة التنفيذية لمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان
صدر في 12 ربيع الاول 1432 هجرية الموافق 15 فبراير 2011 ميلادية

هناك تعليق واحد:

  1. هؤلاء ليسو ببشر .. يديرو المستحيل لأرضاء مولاهم القذافي . انا مقتنع بأن الشيء الوحيد الذي فلح فيه القذافي هو تكوين مجموعة العبيد والتي لا تبعد في سواه . فأنا اقول لهم يا عبيد القذافي يا ويلكم من الله . القذافي وصغاره سرقو البليارات ويصرفو فيهم على مزاهم وانت في جرتهم زي العبيد . لو قالولكم اقتلو تقلو وكأنه هو من يغفر لكم ذنوبكم يوم القيامة . حسبي الله ونعم الوكيل

    ردحذف