الجمعة، 11 فبراير 2011

الروائي الليبي هشام مطر يرحب باطلاق السلطات الليبية سراح عمه ويحثها للكشف عن مصير والده


     
لندن - ليبيا برس
رحب الروائي الليبي هشام جاب الله مطر باطلاق السلطات الليبية سراح يوم الخميس الماضي 3 فبراير 2011 عن عدد من اقاربه من بينهم عمين واثنين من ابناء عمومته. فبعد 21 عاما من السجن، أفرج عن محمود مطر، حمد خنفور، وعلي وصالح اشنيقط، فضلا عن اثني عشر من السجناء السياسيين الآخرين في ليبيا.


وقال هشام جاب الله مطر في بيان له نشر عبر موقع الحملة المخصصة للمطالبة بتحرير والده جاب الله مطر "إن الافراج عن عماي واثنين من أبناء عمومتي هو انتصار نادر في صراع طويل دام 21 عاما من أجل العدالة."

واضاف أن هذا الافراج لم يكن ممكناً "بدون الدعم والعمل الجاد للاصدقاء وجميع الذين يقفون وراء حملة تحرير جاب الله مطر." مشيراً إلى الحملات المستمرة التي خاضتها كلاً من منظمتي (هيومن رايتس ووتش) و(العفو الدولية) لسنوات عديدة للمطالبة بالكشف عن مصير والده.

كما ذكر الروائي المقيم في بريطانيا أنه يود أيضا أن يشكر "السيد سيف الإسلام القذافي لدوره في تحقيق هذه النتيجة." ودعا هشام مطر سيف الاسلام والسلطات الليبية إلى الاسراع لتقديم معلومات مؤكدة وبشكل نهائي حول مصير ومكان والده، جاب الله مطر.

وكان جاب الله مطر قد اختفى العام 1990 بعد أن تم اعتقاله من قبل اجهزة الامن المصرية في العاصمة القاهرة التي كان يقيم فيها وعائلته من العام 1979. وذكرت عائلته أنها قد تلقت رسائل من جاب الله مطر خلال العام 1995 ذكر فيها أنه معتقل في ليبيا، إلا أنها لم تتلق أي اخبار منه منذ العام 1996 وتخشى أن يكون قد قتل ضمن عدد من السجناء في سجن ابوسليم بطرابلس في ذلك العام، إلا أن الروائي هشام مطر ذكر خلال العام 2010 أنه علم من خلال بعض شهود العيان انهم شاهدوا والده حياً في احد السجون الليبية العام 2002.

يذكر أن الروائي الليبي هشام مطر يقيم في لندن وحازت روايته (في بلاد الرجال) الصادرة العام 2006 العديد من الجوائز الادبية في بريطانيا واوروبا كما ترجمت لاكثر من 22 لغة عالمية، وهو يستعد لاصدار روايته الجديدة في شهر مارس المقبل بعنوان (تشريح الاختفاء).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق