الأحد، 13 فبراير 2022

المفلسون و "فزاعة الاخوان"

 





هذا الاسبوع شهد حالة نادرة من استخدام فزاعة الإخوان، الاسطوانة المشروخة التي يلجأ اليها المفلسون والفشلة، اسطوانة "كله من الإخوان".
يوم الأحد الماضي خسر المنتخب المصري نهائي بطولة كأس افريقيا، فخرج بوق من اأبواق إعلام مصر أحمد موسى وقال "خسرنا بسبب الإخوان اللي اقاموا الليل بيدعوا على منتخب مصر"،
يوم الثلاثاء رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق نتنياهو كتب في تغريدة يتهم فيها من هزمه وحل محله في رئاسة الحكومة "بأنه سلم مفاتيح الحكومة [الإسرائيلية] للإخوان"،
يوم الثلاثاء عبدالحميد الدبيبه بعدما أيقن بأن الرشوة [عقد الطريق الدائري الثالث] التي قدمها لنظام السيسي لم تكفي لإقناع النظام لوقف عقيلة صالح من الاستمرار في الاطاحة به من رئاسة الحكومة، فاتهم الإخوان بانهم "تحالفوا ضده مع العسكر"،
المنتخب المصري خسر البطولة لأن المنتخب السنغالي لعب افضل منه ولعب بخطة هجومية،
نتنياهو خسر الانتحابات لأن خصمه بينيت التف عليه من اليمين وتموضع في أقصى اليمين بحيث لم تعد هناك مساحة له ليكون يمينيا اكثر من بينيت،
اما الدبيبه فيبدو ان باشاغا قدم تنازلات ضمانات للنطام المصري مصحوبة بتنازلات للخرف حفتر والخرف عقيلة،
جماعة "كله من الإخوان"، هذه الاسطوانة المشروخة لن تحل أزمة ليبيا، حل أزمة ليبيا يكمن في إنهاء الانقسام في المنطقة الغربية.
الذي مكن لمحور مصر من اختراق الصف في المنطقة الغربية هو الفرقة والانقسامات.
انهوا الانقسامات ووحدوا الصف لن يجرؤ احد ان يخالف الإجماع.
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق