1/ عندما تحدثنا عن هزيمة الجيش في طرابلس وترهونة و انتقدنا الخطة التي مات فيها أبناء المؤسسة العسكرية عوقبنا باتهامنا بأننا"دواعش وإخوان مسلمين".
2/ حفتر زج بنا في معركه وهمية، وفي آخر أيام المعارك في جنوب طرابلس طُلب منا عدم ذكر أعداد "الشهداء"خوفا من غضب الشارع وخصوصا في المنطقة الشرقية.
3/ نصحنا حفتر ومن معه في القيادة العامة للجيش بأن لا ينجروا إلى مخطط الأزلام فأمر بترقيتهم وأعطاهم مناصب في الدولة وعلى مستوى المؤسسة العسكرية وأصبحت الرَّجْمة تعج بهم.
4/ حفتر والأزلام يريدن الآن التخلص من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح لأن الشعب في شرق البلاد بدأ يلتف حوله خوفا من تكرار حكم عسكري ألعن من حكم القذافي.
5/ أغلب كتائب حفتر التي شاركت في الحرب في طرابلس عادت وتركت ساحات القتال.
6 / لم يكن قادة الجيش راغبين في الذهاب للحرب في العاصمة أبدا، فقد أخبروا حفتر أن طرابلس لايوجد بها إرهاب، ولذلك لا داعي لرفع السلاح عليهم، كان ذلك بعد الانتصارات التي حققناها على داعش في بنغازي ودرنة، وهي انتصارات لم تكن بخطة عسكرية بل كانت بعزائم الرجال فقط.
7 / الإعلام الفاسد التابع لحفتر خدعنا، زيف الحقائق وضلل الرأى العام، ويمكن وصف انسحابنا من طرابلس بأنه هروب كبير.
8 / الشارع البرقاوي بشكل عام، وبنغازي بشكل خاص على صفيح ساخن، أعتقد أن الأمر سينفجر قريبا، فبنغازي لم تعد تريد حفتر لكن القمع والخطف يجعل الناس يخشون الخروج، وحفتر لم تعد لديه القدرة لفرض شئ في برقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق