الأحد، 1 سبتمبر 2019

تعليق على اجتماع فايز السراج مع عدد من النشطاء وقيادات المحاور العسكرية في طرابلس




- من يُدافع على الحكومة ، فالحكومة زائلة .. و من يُدافع على ليبيا ، فليبيا باقية باذن الله تعالى .
- مع إحترامي الكامل و تفهمي التام لآراء و تخوف المعترضين على اجتماع الأمس ، اقول لهم بأن هذا الاجتماع  كان تحت مظلة ثوابت بركان الغضب وهي رفض العدوان على العاصمة و الحكم الفردي و إقامة دولة مدنية تعددية و تقديم المسؤولين على الجرائم الى القضاء وان تضحيات الرجال المصطفين في الدفاع على هذا المشروع لن تذهب سدى ، كما أن الاجتماع حضره أمراء المناطق العسكرية و رجال الميدان ، فهم لم ولن يفرطوا في هذه الثوابت و الدماء التي روث ارض ليبيا .
- حضور بعض مؤيدي حفتر لهذا الاجتماع تحت مظلة ثوابتنا يُعد إنتصاراً لنا ولمشروعنا و خسارة له و لمشروعه .
- كلما استطعنا  استقطاب مؤيدي حفتر الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء و إعادتهم الى رشدهم و حضن الوطن ، كلما تقدمنا خطوات إضافية في طريق  النصر و قللنا من الخسائر و قصرنا من آمد المعركة .
- هناك الكثير من مسلحي حفتر يرغبون في تسليم أنفسهم و لكن لا يعرفون أين و كيف ؟ و هؤلاء لا يستطيعون العودة الى بيوتهم خشية من المحاكمة العسكرية و التصفية من قبل فرق الموت التابعة لعون الفرجاني ، لذلك ، على الغرفة المشتركة وضع آلية و فتح ممرات لهؤلاء  للنظر في ملفاتهم  .
-عملية بركان الغضب بجب ان لا تكن عملية عسكرية فحسب تنتهي فور توقف الحرب و العودة الى الوراء  مرة أخرى  بل يجب ان تكون مشروع وطني شامل يؤسس الى بناء الدولة (دولة المؤسسات و القانون و الدستور ) لكن دون إقصاء أحد (الذين لم تتلطخ ايديهم بالدماء أو سرقة المال العام) ،
- سياسة الاقصاء كل من انتهجها سقط و لم يسقط الوطن .
- مبدأ افلات من العقاب ، هو سبب الفساد في ليبيا والذي جعله يستشري بهذا الحجم .. لو كنا ننزل أشد العقاب بالفاسدين و عدم التهاون معهم لما تجرأ أحد على إفساد في الارض .
- تعيين المناصب في ليبيا  يجب ان يستند الى معايير الكفاءة و الوطنية و ليس نظام المحاصصة الذي دمر ليبيا و جعلها تصل الى هذا الحال .
- نلتقي في الميدان بعون الله  .

عن صفحة الملازم علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحمك الله صاحبي ورفيقي

  رحمك الله صاحبي ورفيقي وان شطت بنا الديار وباعدتنا الغربة اجسادنا ولم تتفارق قلوبنا يوما... نشأنا مع بعض في نفس المدينة في طبرق وكانت اول ...