- من يُدافع على الحكومة ، فالحكومة زائلة .. و من يُدافع على ليبيا ، فليبيا باقية باذن الله تعالى .
- مع إحترامي الكامل و تفهمي التام لآراء و تخوف المعترضين على اجتماع الأمس ، اقول لهم بأن هذا الاجتماع كان تحت مظلة ثوابت بركان الغضب وهي رفض العدوان على العاصمة و الحكم الفردي و إقامة دولة مدنية تعددية و تقديم المسؤولين على الجرائم الى القضاء وان تضحيات الرجال المصطفين في الدفاع على هذا المشروع لن تذهب سدى ، كما أن الاجتماع حضره أمراء المناطق العسكرية و رجال الميدان ، فهم لم ولن يفرطوا في هذه الثوابت و الدماء التي روث ارض ليبيا .
- حضور بعض مؤيدي حفتر لهذا الاجتماع تحت مظلة ثوابتنا يُعد إنتصاراً لنا ولمشروعنا و خسارة له و لمشروعه .
- كلما استطعنا استقطاب مؤيدي حفتر الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء و إعادتهم الى رشدهم و حضن الوطن ، كلما تقدمنا خطوات إضافية في طريق النصر و قللنا من الخسائر و قصرنا من آمد المعركة .
- هناك الكثير من مسلحي حفتر يرغبون في تسليم أنفسهم و لكن لا يعرفون أين و كيف ؟ و هؤلاء لا يستطيعون العودة الى بيوتهم خشية من المحاكمة العسكرية و التصفية من قبل فرق الموت التابعة لعون الفرجاني ، لذلك ، على الغرفة المشتركة وضع آلية و فتح ممرات لهؤلاء للنظر في ملفاتهم .
-عملية بركان الغضب بجب ان لا تكن عملية عسكرية فحسب تنتهي فور توقف الحرب و العودة الى الوراء مرة أخرى بل يجب ان تكون مشروع وطني شامل يؤسس الى بناء الدولة (دولة المؤسسات و القانون و الدستور ) لكن دون إقصاء أحد (الذين لم تتلطخ ايديهم بالدماء أو سرقة المال العام) ،
- سياسة الاقصاء كل من انتهجها سقط و لم يسقط الوطن .
- مبدأ افلات من العقاب ، هو سبب الفساد في ليبيا والذي جعله يستشري بهذا الحجم .. لو كنا ننزل أشد العقاب بالفاسدين و عدم التهاون معهم لما تجرأ أحد على إفساد في الارض .
- تعيين المناصب في ليبيا يجب ان يستند الى معايير الكفاءة و الوطنية و ليس نظام المحاصصة الذي دمر ليبيا و جعلها تصل الى هذا الحال .
- نلتقي في الميدان بعون الله .
عن صفحة الملازم علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق