الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

حفتر: صبراته تشهد حرب شرعية للجيش الوطني ضد إرهابيين ومهربي البشر



وكالة اكي - المنارة
  وصف خليفة حفتر ما يحدث في صبراته، بـ”الحرب الشرعية بين ضباط من الجيش الوطني (غرفة عمليات صبراتة)  من جهة وجماعات تمتهن الاٍرهاب وتجارة البشر”، بحسب حفتر
في وقت طالب فيه رئيس “الأركان العامة للجيش” لحكومة الوفاق الوطني، عبد الرحمن الطويل، بوقف فوري للعمليات القتالية بالمدينة.
قال خليفة حفتر بحسب تصريح مكتوب لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن الصراع الدائر في المدينة غربي العاصمة طرابلس هي “حرب شرعية بين ضباط من الجيش الوطني الليبي من جهة وجماعات مسلحة تمتهن الاٍرهاب وتجارة البشر والهجرة غير النظامية”.
 وأضاف حفتر “لن تتوقف هذه الحرب  قبل تسليم هذه المجموعات لسلاحها وإطلاق سراح اهالي المدينة المعتقلين لغرض الابتزاز وتسليم العناصر الأجنبية التي تقاتل معها”.

وبدوره أصدر في طرابلس في وقت سابق اللواء ركن عبد الرحمن الطويل “أمرا عسكريا” إلى غرفة عمليات صبراتة، والكتيبة 48، والوحدات المساندة، بـ”إجراءات فورية لإيقاق وقف العمليات القتالية وعودة جميع الوحدات إلى معسكراتها، محذرا بـ”إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين”.  وطالب الطويل كل من آمر مكتب استخبارات صبراته، وآمر سرية الشرطة العسكرية في المدينة، ومدير الأمن، بالإشراف على وقف إطلاق  النار، والإبلاغ الفوري عن أية خروقات، مشددا على أنه وفي حال عدم الامتثال للأوامر ستصبح هذه القوات “خارجة عن نطاق الشرعية”.

وفي سياق آخر، نفى حفتر في تصريحه لوكالة (آكي) ما تردد عن إستضافة باريس لقاء جمعه بآمر كتيبة ثوار طرابلس،  هيثم التاجوري، معلنا أنه  يرفض “مبدأ الجلوس  مع أي  من قادة هذه الجماعات غير المنضبطة”.


كما أكد  خليفة حفتر  أن لقائه مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة سيكون الخميس المقبل بمقر القيادة العامة بمدينة بنغازي، لمناقشة  ما وصلت إليه الأطراف الليبية في اجتماعات تونس وطرح حلول  للأزمة الحالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق