الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

أوضاع مأساوية ومسلحون ورعب أمام مصارف بنغازي ...



أكد شهود عيان من مدينة بنغازي أن"البلطجية وأصحاب السوابق"يسيطرون منذ فترة على مصرف الأمان فرع الفويهات،ويهددون المواطنين وموظفي المصرف،مما أنتج وضعا سيئا جدا،وأفرز حالة من الهرج المرج والفوضى العارمة خلال تزاحم المواطنين أمام المصرف.

وقال شهود العيان إن هؤلاء"البلطجية"يمرحون ويسرحون كيفما شاؤوا وسط غياب لمن وصفوا برجال الأمن من أفراد البحث الجنائي ومديرية الأمن الذي يرفضون التدخل لإنهاء "هذه المهزلة".

وذكروا أن عددا من مديري المصارف في بنغازي عينوا مسلحين يرتدون اللباس العسكري لحمايتهم وحماية المصارف والحاشية المحيطة بالمدير،في مقابل توفير المال لهم،حيث يستطيعون سحب الأموال في أي وقت يشاؤون وعلى حساب المواطن".

شجار ورعب ...

 وفي السياق نفسه شهد فرع مصرف التجارة والتنمية بشارع الوكالات بمنطقة الفويهات الأيام الماضية شجارا بين عدد من أصحاب السوابق داخل المصرف الأمر الذي أثار الرعب بين مواطنين كانوا واقفين في انتظار حصولهم على مبالغ مالية من حساباتهم المصرفية.

وتكرر الأمر نفسه في محيط مصرف الجمهورية بشارع الوحدة العربية"عشرين سابقا"حيث تعود زبائن المصرف على رؤية مسلحين من أصحاب السوابق يتحكمون في المصرف وتجمع المواطنين أمامه بشكل شبه يومي.

وقالت مواطنة من بنغازي تدعى"زينة الفاخري"إن هذا المصرف يتحكم فيه"صياع المنطقة"الذين قالت إنهم سرقوا مرتبها ولم تجرؤ على فعل شئ أمامهم.

من جانبه قال مجدي المهدوي وهو من سكان بنغازي إن" الأمن والصياع يد وحدة"أمام مصرف الجمهورية وكالة الوحدة العربية.

إطلاق عشوائي للرصاص ...

وكشف المواطن أحمد الفاخري عن مشاجرة حدثت أمام مصرف الجمهورية بين أفراد الأمن الأمر الذي امتد إلى قيام أحدهم بإطلاق النار بشكل عشوائي على خلفية تنافس كل واحد منهم في الحصول على أكثر عدد من الصكوك لصرفه والحصول على نسبة من المبلغ المدون في الصك.

وأكد أحد أهالي بنغازي وهو"خالد المسماري"أن أحد "البلطجية"يسيطر على نافذة إحدى المصارف ومعه جهاز لاسلكي ،وفجأة توقفت خمس سيارات"فجعة"تابعة للبحث الجنائي أمام المصرف وتحدثوا مع البلطجي لأقل من دقيقة وذهبوا في حال سبيلهم بعد أن اطلقوا العنان لأبواق سياراتهم.
وحول ما يحدث أمام مصرف الوحدة العربية بشارع عشرين قال شاهد عيان"أقسم بالله الذل اللى شفناه شئ يفوق الوصف ،بلطجه، سب دين  والجلالة،تهجم على المواطنين،وإهانتهم، أخذ رشاوى كان تبي تسحب،وإلا والله مانك ساحب،وحتى المبلغ يقوم العسكري برميه لك ويقوم بالاستهزاء على كل شخص يقوم بالسحب".

سيارات عسكرية تهين المواطنين

وقال شاهد العيان نفسه" معاناه والله،و أي حد يحكى يلتمو عليه غير أن ساحة المصرف مكب للقمامة،وكذلك دخولهم بالسيارات العسكرية لغاية الشبابيك دون مراعاة كبار سن ولا نساء".


أما داوود الفاخري فقال"البلاد كلها مهلوتة،وبنغازي كانت كوبري فقط لأطماع سياسية وهلت كراسي فقط"موضحا أن" الجيش والشرطة دايرين العار في المدينة،والسيارات العالية المظلمة تصول وتجول بدون طارقات،وتخبط في سيارات الناس ولما تكلم معاهم ينزلولك بسلاح ويمهزلوك ومافيه قانون يحميك ولا شرطي يحز عليك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق