الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

علي المجبري : خرَّافة أُمْ بِليبي !!



كان رجلٌ يمتلك بقرة وكان سعيدا ببقرته ...
الرجل الذي كان يمتلك بقرة وسعيدا ببقرته ، كان يحلبها كل صباح فيشرب من حليبها مِلءَ كوبٍ ويدّخِر كوبين لباقي يومه ويسوِّقُ ما تبقَّى منه ...
هذا الرجل الذي كان يمتلك بقرة وسعيدا ببقرته ويحلبها كل صباح فيشرب من حليبها مِلءَ كوبٍ ويدّخر كوبين لباقي يومه ويسوِّق ما تبقَّى منه ، باع بقرته واشتري بثمنها بندقية جديدة ...
لكن الرجل الذي كان يمتلك بقرة وسعيدا ببقرته ويحلبها كل صباح فيشرب من حليبها مِلءَ كوبٍ ويدّخر كوبين لباقي يومه ويسوِّق ما تبقَّى منه وباع بقرته واشتري بثمنها بندقية جديدة ، ندم على بيع بقرته فرجع إلى السوق وباع البندقية بربع سعرها واشترى ( عِجلةً ) صغيرة لن تنتج لبناً إلا بعد أعوام ....
هذا الرجل الذي كان يمتلك بقرة وسعيدا ببقرته ويحلبها كل صباح فيشرب من حليبها مِلءَ كوبٍ ويدّخر كوبين لباقي يومه ويسوِّق ما تبقَّى منه وباع بقرته واشتري بثمنها بندقية جديدة وندم على بيع بقرته ورجع إلى السوق وباع البندقية بربع سعرها واشترى ( عِجلةً ) صغيرة لن تنتج لبنا إلا بعد أعوام ، رَهَنَ عِجلته مقابل حصوله كل يوم على كوبٍ واحدٍ من اللبن يسدُّ به جوعه .
عَلِمَ الرجل الذي كان يمتلك بقرة وسعيدا ببقرته وكان يحلبها كل صباح فيشرب من حليبها مِلءَ كوبٍ ويدّخر كوبين لباقي يومه ويسوِّق ما تبقَّى منه وباع بقرته واشتري بثمنها بندقية جديدة وندم على بيع بقرته ورجع إلى السوق وباع البندقية بربع سعرها واشترى ( عِجلةً ) صغيرة لن تنتج لبناً إلا بعد أعوام ورَهَنَ عِجلته مقابل حصوله كل يوم على كوبٍ واحدٍ من اللبن يسدُّ به جوعه ، عَلِمَ أنه قريبا سيفقد عِجلته وكوب الحليب على حد سواء .
 الرجل الذي كان يمتلك بقرة وسعيدا ببقرته وكان يحلبها كل صباح فيشرب من حليبها مِلءَ كوبٍ ويدّخر كوبين لباقي يومه ويسوِّق ما تبقَّى منه وباع بقرته واشتري بثمنها بندقية جديدة وندم على بيع بقرته ورجع إلى السوق وباع البندقية بربع سعرها واشترى ( عِجلةً ) صغيرة لن تنتج لبناً إلا بعد أعوام ورَهَنَ عِجلتَه مقابل حصوله كل يوم على كوبٍ واحدٍ من اللبن يسدُّ به جوعه وعَلِم أنه قريبا سيفقد عِجلتَه وكوب الحليب على حد سواء ، كان عنده بقرة وسعيدا ببقرته وكان يحلبها كل صباح فيشرب من حليبها مِلءَ كوبٍ ويدّخر كوبين لباقي يومه ويسوِّقُ ما تبقَّى منه ..... !! .




علي المجبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق