الاثنين، 24 أكتوبر 2011

تعليقات حول تصريحات د. محمود جبريل الاخيرة قبل وبعد مقتل القذافي



·       ادريس  بوفايد : استقالة جبريل خطوة استباقية
·       محمد المغريبي:  تصريحات جبريل تصريحات ليست مبينة على دلائل مثبتة
·       عمران بوعزة : خبرة محمود جبريل ومدى مهارته تظهر في العمل الفردي ولكن عمله ضمن مجموعة أدى به إلى ارتكاب أخطاء
خاص – المنارة – نهلة الفايدي
لطالما أثارت تصريحات  الدكتور محمود جبريل جدلا واسعا بين أوساط مختلفة من الناس خاصة التصريحات الأخيرة حول سبب تقديم استقالته و الدولة المزعومة التي كان ينوي القذافي إنشائها في الجنوب وخاصة أنه وجه الكلام إلى الطوارق وهذا ما أثار حفيظة الكثيرين وآخر هذه التصريحات أن إعمار ليبيا مهمه مستحيلة الامر الذى سبب ارباكا فى الشارع الليبى الذى يتطلع الى سماع تصريحات ايجابية وتدعو الى التفاءل والطمأنينه. وقد قامت المنارة باستطلاع راي بعض المهتمين والمراقبين  للشا، الليبي فكانت على النحو التالى:
أشار الدكتور إدريس بوفايد عضو المجلس الإنتقالي عن غريان أن كل ما قاله القذافي عن انشاء دولة في الجنوب مبني على هواجس ليس لها أساس من الصحة لأن لم يكن لديه سوى القلة بين سرت وبني وليد وبحسب رأي بوفايد فإن هذا التصريح سيئ جدا يسبب الإحباط  لليبيين .



وأضاف بو فايد فيما يتعلق باستقالة جبريل فهي استقالة استباقية  لعدم التسبب لنفسه في الحرج لان جبريل تم انتقاد أداءه كثيرا خلال ثمانية أشهر مضت فهو لم يحقق إنجازات تذكر سوى الاعترافات الخارجية التي كانت ستأتي بطبيعة الحال في ليبيا والآن هو يقول أن السبب في هذه الإستقالة خوفه من النزاعات والإقتتال بين الثوارعلى السلطة بعد انتهاء القذافي وهذا التصريح اشد سوء من الأول لأن الثوار يتكون 70% منهم مدنيين ويأملون العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد انتهاء دورهم أما البقية سينضمون إلى وزارة الدفاع وتجمع سرايا الثوار ولن يكون هناك ولن يكون هناك نزاعات تذكر ومثل هذا الكلام هو مايسبب البلبلة بين الثوار.

وعلق المحامي والناشط السياسي محمد المغيربي على تلك التصريحات بأنها استقراءات خاطئة عن جبريل وهذا مايحدث فتنة لأنها تصريحات ليست مبينة على دلائل مثبتة بل كان يجب على جبريل دعم اللحمة الوطنية بتوجيه كلمات ترفع من معنويات الثوار والشارع الليبي , ونوه المغيربي أن من وراء هذه التصريحات أهداف سياسية أخري يسعى للحصول عليها ,وأكد ايضا على أن الثوار كانوا ومازالوا يدا واحدة وأبر دليل على ذلك هو تحرير سرت من عدة محاور بثوار مجتمعين من الشرق والغرب .

وفي هذا الصدد ذكر الناشط عمران بوعزة أن أغلب النقد الذي وجه للمكتب التنفيذي لم يكن نقدا مهنيا بل تحول إلى نقد شخصي وهذا غير صحيح وكان ذلك نتيجة لضعف مستوي التقييم  للتغييب وعدم الخبرة لدى الكثيرين ,وبحسب رأي بوعزة أن خبرة محمود جبريل ومدى مهارته تظهر في العمل الفردي ولكن عمله ضمن مجموعة أدى به إلى ارتكاب أخطاء فهو يصرح بناءً على توقعات كلها متشائمة وقد يكون هذا السبب في إنزعاج جبريل من الرفض الشديد الذي يتلقاه دوما وبذلك تصدر عنه تصريحات مبنية على عصيبة وليست مبنية على حقائق ملموسة ومنطقية.  

هناك تعليقان (2):

  1. None of the people mentioned in the article has really the ability to assess Mr. Jebril nor has achievments, clearly this unfair war against Jebril is led by few people having a hidden agenda to implement but not brave enough to declare...

    ردحذف
  2. الحق يقال أن تصريحات الدكتورمحمود جبريل الأخيرة تنم عن جهل بواقع الحال الليبي وهو لايلام على ذلك فالرجل قضى أغلب حياته خارج الوطن حتى الفترة التي قضاها رئيسًا للمكتب التنفيذي كان أغلب أحواله مسافرًا.
    فقرار استقالته هو قرار صائب جدًا فهو أفيد له وللمرحلة المقبلة من عمر ثورتنا المجيدة.

    ردحذف